«هانى شاكر رومانسى أوى .. وأنا مش زعلان منه»| عبدالباسط حمودة يتحدث
"هانى شاكر، رومانسى، وصعبان عليه نفسه" .. بهذه الكلمات تحدث المطرب الشعبى عبدالباسط حموده، عن استقالة أمير الغناء العربي، من نقابة المهن الموسيقية، التي أعلنها منذ أيام خلال مداخلة هاتفية في برنامج الإعلامي عمرو أديب.
وقال حمودة، خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج" مصر جديدة"، الذي يبث على قناة Etc ، مساء اليوم الأربعاء ، أن الفنان هانى شاكر رومانسي وطيب.
وتابع عبد الباسط: "هاني شاكر صعبان عليه نفسه"، ولما كلمته للتراجع عن استقالته من منصب نقيب الموسيقيين قالي "لو بتحبني متكلمنيش في الموضوع ده تاني".
يذكر أن الفنان هاني شاكر أعلن تقديم استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية، وعبر عن حزنه لما حدث خلال المؤتمر الذي عقد يوم تقديم مطرب المهرجانات حسن شاكوش الاعتذار لعازفي الإيقاع ونقيب المهن الموسيقية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا حد، حيث عبر عدد من الموسيقيين عن استيائهم الشديد من ذلك الخبر، وتوافد عشرات الموسيقيين، إلى مقر نقابة المهن الموسيقية، خلال ساعات، كنوعٍ من الضغط على الفنان هاني شاكر، النقيب السابق، للتراجع عن استقالته.
من ناحية أخرى أعلن الفنان حلمى عبد الباقى، عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية، الأيام الماضية عن حدوث عملية من التلاعب به في قرار عودة مطرب المهرجانات حسن شاكوش.
ونشر حلمي عبد الباقي، مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، تفاصيل قرار عودة حسن شاكوش لنقابة المهن الموسيقية.
وقال عبد الباقى، في الفيديو: "طلبت الإطلاع على المذكرة التي وقعت عليها في الاجتماع الأخير، والتي تم الإعلان بعدها عودة حسن شاكوش للغناء بمصر".
وأكد حلمى عبد الباقى، أن المذكرة لم تكن تمت بصلة من قريب أو بعيد لعودة مؤدى المهرجانات، ولكنها كانت خاصة بالرجوع إلى الرأي القانوني في بعض التفاصيل الخاصة بالنقابة، وكانت عبارة عن فقرة من 5 أسطر، إلا أنه فوجئ بعد طلبه لها، أنها عريضة، ويتم التلميح فيها إلى عودة حسن شاكوش.
وأضاف عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية: "هناك كلام تمت إضافته بعد توقيعى وإمضاء عدد من أعضاء مجلس النقابة على هذه المذكرة، وهو ما يعنى أن هناك تلاعب حدث بالمذكرة والذي يؤكد ذلك ما احتوته خلفية المذكرة والتى تخص عودة حسن شاكوش.. وبناءً على هذا الأمر سوف أتقدم ببلاغ للنائب العام، لتغفيلى، وتغفيل كل الناس اللى مضت، وهو ما لن يمر مرور الكرام".
