بوابة حوادث اليوم

الجنية سيرينا تسكن جسد عريس بعد ليلة الدخلة مباشر

عريس وعروسة
يرويها لكم - حسن سليمان -

- طقوس زواج العفاريت داخل حجرة الشيخ على
- ليلة الدخلة بداية المأساة
- الشيخ على وآيات القرآن
- الجنية تعشق أيمن
- الزوجة الملبوسة
- الجنى يتزوج الجنية
طقوس زواج العفاريت داخل حجرة الشيخ على


كان أيمن ككل الشباب يحيى الدنيا بالطول والعرض ، يحب الحياة ، يأمل فى الزواج وتكوين الأسرة السعيدة ، وقبل موعد الدخلة بأيام كان مشغولاً بإعداد بيت الزوجية ، وقف أيمن أمام المرآة بعد أن إنتهى من عمله وأخذ حماماً دافئاً ، أحس برعشة فى جسده ، دخل على الفراش وهو ينتفض ، فقال له البعض : لقد أصبت ببرد ، وقال البعض هذا إرهاق ، زاد الأمر بأيمن وبدأ يشعر بصداع شديد ، دخل الشيخ على أبو أيمن عليه فى هذه الحالة فنصحه بأن يقوم فيتوضأ ويصلى ركعتين ففعل أيمن ، وعندها شعر براحة وذهبت عنه الألام وبدأ مراسم الفرحة والإعداد لليلة العمر .
ليلة الدخلة بداية المأساة
دخل أيمن بعروسته وهو يأمل بقضاء ليلة جميلة طالما إنتظرها ، سكنت أصوات الطبول والموسيقى والغناء وأطفئت الأنوار وأضيئت الأضواء الخافتة فخلعت الزوجة ثيابها وإرتدت الثياب الخفيفة الشفافة وعندها حدثت المفاجأة ، وذلك عندما سمع أيمن أصواتاً غريبة بالمطبخ فذهب لينظر ماذا حدث فوجد أدوات المطبخ مبعثرة ، وحنفية المياه مفتوحة فأغلقها وعاد لزوجته وإذا بالأنوار قد أضيئت دون أن يقترب منها أحد فصرخت الزوجة .
فقال لها أيمن : أسكتى ماذا يقول الناس عنا ؟ هدأت الزوجة وأغلق أيمن النور وذهب ليجلس بجوارها وإذا بصوت عالى فى الصالة ، فزعت الزوجة وخرجت مع أيمن إلى الصالة فلم يجد شيئاً ، سمع أيمن صوت المياه ، ذهب إلى الحمام فوجد المياه مفتوحة ، أغلقها ، وإذا بالمياه فى المطيخ قد فتحت فأغلقها ، لم تتمالك العروس نفسها فصرخت صرخة عالية سمعها الأهل والجيران فأسرع الشيخ على والد أيمن لينظر ماذا حدث فصرخت الزوجة ليس هذا بيت الزوجية بل هذا بيت الأشباح
الشيخ على وآيات القرآن
ظل الشيخ على يهدئ من روع العروس وأخذ يقرأ القرآن بالشقة والأدعية بأركان الحجرة ، شعر الجميع بالهدوء والراحة فى الصباح ، صعد الشيخ على إلى شقته فى الطابق العلوى وترك الزوجين ليناما بعد ليلة العذاب التى كان من المفترض أن تكون ليلة العمر أو ليلة الدخلة .

وفى اليوم التالى أرتدت الزوجة أبهى ما لديها من الثياب لتستعيد ذكرى الليلة المنكوبة ولكنها لم تهنأ بليلتها هذه إذ تكررت المأساة وتكرر سيناريو الليلة الماضية ، حضر الشيخ على وأخذ إينه إلى أحد المعالجين بالقرآن .
الجنية تعشق أيمن
عندما علم المعالج قصة أيمن قال : هذه الأمور كثيراً ما تحدث وحلها بسيط إن شاء الله وأخذ يقرأ عليه القرآن وآيات الرقية الشرعية فنطقت الجنية على لسان أيمن بصوت نسائى رقيق
فقال لها المعالج : من أنت ، ما إسمك ، وما ديانتك ؟
الجنية : إسمى " سرينا " وأنا جنية مسلمة .
المعالج : لماذا دخلت فى جسد أيمن ؟
الجنية : لقد أحببته حباً شديداً عندما رأيته أمام المرآة مجرد من ثيابه وكان يجلس داخل الشقة بمفرده فأردت أن أقترب منه وأتزوجه ، وأعيش معه فى هذه الشقة .
المعالج : ولكنه لا يحبك بل يحب زوجته التى إرتبط بها .
الجنية : أعلم ذلك وأنا كرهتها جداً ، ولم أجعلها ترى معه ليلة سعيدة او تفوز به دونى .
المعالج : ألا تعلمين أن هذا الأمر ظلم وإعتداء والإسلام حرم هذا فلابد أن تخرجى من هذا الجسد لأن وجودك به ظلم .
الجنية : لن أخرج لأنى أحبه ، وكان من المفروض أن تكون دخلتى أنا لا دخلتها هى فأنا أريد الزواج منه .
المعالج : لماذا لم تتزوجى من بنى جنسك وتتركى أيمن ؟
الجنية : لم أفكر فى ذلك كما أفكر فى حبى لأيمن وكرهى لزوجته ، أخذ المعالج فى توجيه النصيحة لهذه الجنية وتذكيرها بأمور الدين والحلال والحرام ، وقرأ عليها آيات من القرآن فخرجت من جسد أيمن ، وعاد أيمن لأحضان زوجته ليجد ما لم يخطر له ببال !!
الزوجة الملبوسة
كلما إقترب أيمن من زوجته صرخت فى وجهه : إبتعد عنى لا أريد أن أراك إبتعد .. إبتعد . لم يعلم أيمن ماذا حدث لكنه شرح لوالده ماحدث من زوجته فذهب الشيخ على وجاء بالمعالج ليقرأ القرآن على زوجة أيمن حيث نطق الجنى على لسانها بصوت أجش جهور .
المعالج : من انت ، وما إسمك ، وما ديانتك ؟
الجنى : انا جنى مسلم وإسمى عادل .
المعالج : ما سبب إعتدائك على هذا الجسد ؟
الجنى : ليس هذا إعتداء بل هذا حب أنا أحبها ، رأيتها فى يوم الزفاف فى أبهى صورة وكنت أعرفها من قبل وكنت لا أفارقها ، وفى هذه الليلة رأيتها فى ثيابها الشفافة فلم أتملك نفسى فإحتضنتها وقبلتها ، ودخلت فى جسدها ولم أفارقها أبداً
المعالج : ولكن هذا حرام ودخولك هذا الجسد ظلم لم يرضى به الإسلام وهو إعتداء على حق من حقوق أخ مسلم .
الجنى : لكنى أحبها أكثر منه .
المعالج : هى لا تحبك وتحب زوجها .
الجنى : سوف أجعلها تكرهه فكلما إقترب منها تصورت بصورة قبيحة ووقفت أمامه كأنى هو فتفر منه وتقول له إبتعد عنى .
الجنى يتزوج جنية
المعالج : إسمع يا عادل سوف أعرض عليك الزواج من أخت مسلمة من جنسك تدعى " سيرينا " وتترك زوجة أيمن مع العلم بأنك ستتركها سواء قبلت بهذا الزواج أم رفضت ، ولكن هذا الأمر من باب النصيحة .
الجنى : لكنى لا أعرفها .
المعالج : تستطيع أن تدعوها للتعرف عليها .
فحضرت الجنية فتعرفت على عادل وتعرف عليها ورضى بالزواج منها ورضت بالزواج منه وترك أيمن وزوجتة ليعودا إلى بيت الزوجية .