الجمعة 29 مارس 2024 10:02 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

وزير الأوقاف: حق الجوار الدولي لا يقل حرمة وأهمية عن حق الجوار الشخصي

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم خطبة الجمعة بعنوان" الجار مفهومه وحقوقه"،بمسجد البحر بدمياط ، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.

وأكد وزير الأوقاف أن الإسلام عُني عناية عظيمة بالعلاقات الإنسانية، وعمل على إقامتها على أسس من التراحم والتكافل والتسامح والتألف، وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير الناس لأهله، وخير الناس لأزواجه وخير الناس لأبنائه وخير الناس لأحفاده وخير الناس لأصحابه وخير الناس لجيرانه وخير الناس للناس أجمعين، وقد عني صلى الله عليه وسلم بالجار عناية خاصة من منطلق المنهج الإسلامي الرباني، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "ما زالَ جبريلُ يُوصِينِي بالجارِ حتى ظننتُ أنَّهٌ سيورِّثُهُ".

3 قصص تربوية هادفة عن حق الجار للأطفال

وقال :"والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن الذي يأمن جاره بوائقه"، أي يخشى من وقع الأذى.

وأشار وزير الأوقاف إلى موقف النبي من امرأة صوامة قوامة لكنها تؤذي جيرانها فقال هي في النار، مبيناً موقف القرآن الكريم من الإحسان إلى الجار حيث ما ورد في سورة النساء من الوصية بذي القربى واليتامى والمساكين والجار فجاء الجميع مجملا إلا الجار فجاء على تفصيل الجار القريب والذي لا يرتبط بصلة قرابة.

وأضاف وزير الأوقاف، أن الجوار كما ينبغي أن يحفظ بين الأفراد ينبغي أن يحفظ بين الدول، فالدول العظيمة هي التي تحفظ حق جيرانها، فلا يؤتى جيرانها من قبلها، ولا يؤذى جيرانها من قبلها، ولا تتطاول على جيرانها أو تعتدي عليهم، ولا تسيء لجيرانها، بل تكون لجيرانها عونًا وسندًا وداعمًا، فحق الجوار الدولي لا يقل حرمة وأهمية عن حق الجوار الشخصي، كما بين أن حق الجوار لو لم يأت به دين لطبعت عليه الطباع السليمة، والعرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وفي حياتهم كانوا يعظمون حق الجوار.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found