حوادث اليوم
الخميس 25 أبريل 2024 12:26 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

نحقيقات موسعة و رسمية في قضية فيديو نيرة بمسنشفي المنصورة الدولي

الضحية والقاتل
الضحية والقاتل

تسبب تصوير فيديو لجثة الطالبة نيرة اشرف وتسريبه الي مواقع التواصل الاجتماعي في صدمة ليست لاسرة الضحية فقط ولكن لقطاع عريض من المجتمع عقب اتهام ممرضة بهذا الجرم غير الاخلاقي

علي جانب اخر أعلن وكيل وزارة الصحة ب محافظة الدقهلية شريف مكين، أنه وجه بسرعة فتح تحقيق في واقعة تداول مقطع فيديو للطالبة نيرة أشرف، وهي جثة داخل مستشفى المنصورة التخصصي، وقد أثار الامر عاصفة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي مطالبين بضرورة ردع مثل هذه التصرفات الشاذة.

تدخل علي اعلي مستوي لمعرفة الفاعل

وأضاف مكين، أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، وجها بسرعة التحقيق في الواقعة، للتوصل لهوية مصور الفيديو، وبيان ما إذا كان من الأطقم الطبية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

مستشفي المنصوره العام الجديد - الصفحة الرئيسية | فيسبوك

وأوضح مكين،، أن الطالبة تم نقلها بالإسعاف للمستشفى التخصصي، ثم مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وكان يرافقها عدد كبير من الشباب والفتيات، وجميعهم كانوا يلتقطون صورا ومقاطع فيديو لها.

فيما أكد الدكتور محمد خلاف، مدير مستشفى المنصورة التخصصي "العام القديم"، أن الفيديو المتداول للطالبة نيرة أشرف تم تصويره عن طريق مجموعة من الشباب والفتيات ممن حضروا معها وقت دخولها المستشفى.

كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفي لم تسرب

وأضاف أن الفيديو تم تصويره بهاتف محمول وليس من كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى، مؤكدًا أنه يوم الواقعة حضر عدد كبير من الشباب والفتيات مع المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير، وتم تحرير مذكرة تثبت ذلك، وتسليمها لقسم الشرطة في حينها.

خلاف - التمريض برئ من الجريمة

ونفى خلاف، أن يكون مصور الفيديو من فريق التمريض، لكنه واحدًا ممن حضروا مع الفتاة، مؤكدًا أن مهمة التمريض في هذه الحالة، هو التقاط صور فقط تظهر حالة الجثة وما ترتديه من مصوغات، وإثباتها في دفاتر المستشفى، وهو ما تم مع نيرة أشرف.

وأكد مدير مستشفى المنصورة التخصصي، أنه سيتم فتح تحقيق صباح اليوم الأربعاء، والاطلاع على المذكرة القديمة التي حررها مسؤولي الأمن أثناء منعهم المواطنين من التصوير، لبيان حقيقة الواقعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found