حوادث اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 11:20 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ارتفاع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 في البنوك تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر متأرجح فضيحة وجرم.. زوجة تنسق مع عشيقها لقتل زوجها وإخفاء الجثة بالقمامة جريمة صادمة بأوسيم.. ابن يقتل والده المريض ويتركه غارقًا في دمائه إصابات متفرقة لمراهقين إثر تصادم جرار ودراجة نارية بالمنوفية بسبب ماس كهربائي.. إصابة سيدة ونفوق 40 رأس ماشية في حريق هائل بقنا طلاب وسكان 6 أكتوبر يستغيثون: سائقي الميكروباص يقطعون الطريق لزيادة الأجرة ومطالب بتدخل الشرطة فخ السحر المدفون :أسلوب نصب جديد عبر الرسائل الهاتفية سعر الذهب اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام ذبح وغدر في الجيزة.. ابن عمة يقتل طفلة ويهشم كاميرا مراقبة لمنع كشف جريمته حادث مروري في الخانكة: إصابة 5 أشخاص بانقلاب سيارة على طريق السلام أبو زعبل “انتقامًا للشرف”.. تفاصيل مقتل شاب على يد جاره بعد اكتشاف علاقة محرمة مع والدته

شاهد ماذا تفعل ام شهيد فقدت ابنها ؟

تعبيرية
تعبيرية

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قصة قام بروايتها صاحبها تزضح كيف تكون الحياة عند ام تفقد ابنها لعل بها موعظة وافادة تقول القصة

من يومين كده اشتريت خط موبايل جديد .. و بمجرد ما حطيت الشريحة في التليفون لقيت ك...مية كبيرة من الرسائل القصيرة بتوصل ورا بعضها ..
رسايل كتير قوي ..
استغربت من مين تكون كل الرسايل دي إذا كانت الشريحة لسه جديدة و مدتش رقمي لحد !! ..
لاحظت إن الرسايل جايه كلها من رقم معين وبتواريخ متقاربة و مضمونها واحد : و هو إن فيه واحده بتترجى (مصطفى ميكونش زعلان منها) و (إنه يرجع لها) و (إنه يرد عالموبيل ويبطل تطنيش) ..

استنتجت إن الخط ده كان بتاع واحد اسمه (مصطفى) و إن اللي بتبعت الرسايل دي ربما تكون خطيبته اللي سابها أو أمه اللي طفشان منها وإنها – الرسايل يعني – وصلت دفعة واحدة أول ما الخط اتفعّل من تاني ..
و عموماً – صاحبنا لسه بيحكي - قلت أعمل ديليت للرسايل دي كلها لأنها شاغلة مساحة عالفاضي وطبعاً ملهاش أي فايدة بالنسبة لي ..
لكن و أنا بعمل ديليت لقيت نمرة بتتصل .. هي نفس النمرة اللي باعته الرسايل .. قلت أرد عشان أوضح حقيقة الالتباس وأنهي الموضوع ..
رديت ..
و بمجرد ما قلت (آلو) لقيت واحده ست بتصرخ صراخ هستيري كأنها ما صدقت إنه فيه حد رد : (يا مصصطفففى تعاااالى بقى) ...
( يا مصصصطططففي واحشني قوي) ..
اتخضيت من الموقف وقلبي اتقبض .. حاولت أفهّم الست إني مش (مصطفى) اللي عايزاه وإني لسه شاري الرقم ده ولكن صوتي وكلامي ضاع وسط توسلاتها وإصرارها إني "مصطفى" ..

قفلت السكة بعد ما عجزت إني أتفاهم معاها .. وبطلت أرد عالنمرة دي تماماً لأني في كل مرة برد كان نفس الموال بيتكرر ..
و لما زادت الاتصالات والرسايل قررت أغير الشريحه ..
و قبل ما أشيل الشريحة من التليفون بثواني – وكالمتوقع - لقيت نفس النمرة بتتصل بنفس الإصرار ..
كان ممكن أشيل الشريحة واخلص و يبقى الموضوع اتقفل ..
فضلت أبص على الرقم لفترة و قررت إني أرد ..

قلت هرد على الست دي لآخر مرة ، آخر مرة بس ، و في المرة دي قلت هبذل مجهود أكبر عشان أحاول أفهمها إن الرقم ده خلاص مبقاش بتاع مصطفى اللي بتدور عليه ..

كنت عايز أعمل كده عشان أريح أعصابها وعشان اللي هيشتري الرقم ده من بعدي ميقعش في نفس المشكله الغريبة دي ..
رديت ..
وكنت متوقع سيل من الصراخ والعويل كالعادة ..
ولكن المرة دي سمعت صوت تاني ..
صوت بنت عمرها في حدود 15 أو 16 سنه ..
قالت لي الكلام ده بالحرف :

" انا بعتذر لحضرتك بالنيابة عن أمي .. الرقم اللي معاك ده كان بتاع اخويا .. استشهد بسيناء .. و ماما بقالها 10 شهور مش مستوعبة إنه مات وبتتصل على موبايله يمكن يرد .. وجت فيك انت .. احنا آسفين .." ..
وقفلت السكة واتأكدت ان فى ناس بتموت كل يوم عشان عيالهم اللى ماتوا عشان خاطر مصر

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found