حوادث اليوم
الجمعة 19 أبريل 2024 07:16 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
”كابوس على طريق شبرا بنها الحر: تفاصيل حادثة مأساوية تتسبب في وفاة وإصابة 16 شخصًا” رفض قبول طلب صداقتة علي فيس بوك ... إصابة طالب هندسة بـ 115 غرزة على يد عاطل بالغربية مجوهرات تكشف قتل صاحبتها بزفتى بعد دفنها الشباب والرياضة بالغربية تنظم حفلا للطفل اليتيم خلافات الجيرة القاتلة: كشف تفاصيل حوادث في اسيوط والبحيرة وحقوق الجار علي جارة مصريون يرون الفكاهة في صراع إيران وإسرائيل” شماريج الملبن الاسرائلية وشماريخ العجوة الأيرانية راحعين من فرح ... وفاة 7 من اسرة واجدة في حادث مروع اتخانقت مع خطيبها .. فتاة تنهي حياتهر بقرص الغلة السام ضبط 14.600 كيلو جرام من مخدر الحشيش و3 كيلو جرام من مخدر الهيروين في المنزلة بالدقهلية أمن الجيزة يكشف أغرب عملية سرقة في الهرم - الصوص سرقوا الذهب وشربوا العاصائر من الثلاجة ”سرقة مروعة في منطقة اللبيني: حرامية يدخلون منزل عائلة ويفرغون المنوم عليهم!”- تفاصيل اغرب جريمة سرقة أنخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم، الجمعة 19 أبريل 2024

شهادة للصحفية رشا عمار على شريف ابو النجا مدير مستشفى ٥٧٣٥٧

دكتور شريف
دكتور شريف

تداول رواد موقع فيس بوك شهادة لصحفية عن المسئول الاول بمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال وتقول الشهاده وهذا هو نصها كما وردت علي موقع التواصل الاجتماعي

ترددت كثيرًا قبل أن أكتب شهادتي عن الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، حتي لا يقال إنها محاولة للاصطياد فى الماء العكر، أو ركوب الموج، ولكن الحياد وقت الأزمة جريمة أخلاقية أيضًا وربما شهادة حق تغير واقعًا نتمنى أن يكون أفضل. جمعتني بالدكتور شريف أبوالنجا عدة وقائع، بعضها في لقاءات مباشرة أثناء مناسبات عامة، وأكثرها كان محادثات هاتفية بحكم عملي الصحفي، تواصلت معه للمرة الأولي منذ حوالي عام ونصف العام، بعد استغاثة من أسرة فقيرة جدا جاءت من محافظة الشرقية معلقة الآمال علي صرح 57357 الذي يملأ الدنيا ضجيجًا عن الخير والأمل والإنسانية، ففوجئت بمعاملة قاسية من رجال أبوالنجا الذين رفضوا دخول الطفل المريض بسرطان الدم بحجة عدم وجود أسرَّة.

أتذكر جيدًا صوت الأم التي كانت في حال انهيار تامة، وطلبت مني (باعتباري صحفية)، أن اتحدث إلى أحد المسئولين بالمستشفى للسماح للطفل المريض بالدخول، وبالفعل طلبت الدكتور شريف أبوالنجا وكانت المرة الأولى التي أتحدث معه، والحقيقة كانت صدمة كبيرة جدًا بالنسبة لي، لم يسمح لي باستكمال شرح حالة الأسرة أو الطفل، وبدأ في نوبة صراخ وتهليل لم أصدقها، صدمتني الألفاظ التي تلفظ بها في حق المريض وأسرته، وقال إنه لا يعترف بالصحافة ولا بالوساطة وإن المريض يذهب لمستشفى آخر، وأنه لو خرج ووجد الأسرة سوف «يضربهم بالحذاء لأنهم اشتكوا للصحافة»، وأن محاولتي تلك تعد جريمة، حاولت أوضح له الأسباب لكنه بدأ في وصلة سباب لم أتحملها فأغلقت الهاتف.

ليس من طبعي السماح لأي مصدر بتخطي حدوده لكنني لم أستطع وقتها الرد عليه من شدة صدمتي، جلست لدقائق والهاتف لا يكف عن الرنين، أسرة الطفل متلهفة لسماع أي خبر، بعد تفكير تواصلت مع أحد الأصدقاء من نواب مجلس الشعب، وطلبت منه التدخل سواء لدي 57 أو أي مستشفى آخر لعلاج الطفل، وكانت صدمتي الكبرى أنني فوجئت بأبوالنجا يتصل بي بعدها بحوالي 10 دقائق، وهو يعاتبني أشد العتاب قائلًا: "مش كنتي تقولي إن الحالة تبع سعادة النائب"!.

وقتها لم تكن كل هذه المكالمات مسجلة ولم يكن لدي أي دليل يمكنني الاستناد إليه، لكنني اليوم وأنا أكتب هذه الشهادة لدي مكالمة مدتها 20 دقيقة لأبوالنجا ولكنها مكالمة حديثة، تواصلت معه هذه المرة لإجراء حوار صحفي، فوجدت الشخص نفسه لم يتغير، يحترف الشتائم والبذاءات، وصفَ المرضي بأفظع الألفاظ، وقال جملته الشهيرة: "اللي بيموت يروح مكان تاني"، ووصف الشعب المصري بلفظ خادش للحياء، وقال إنه يمنح الأطباء أعلي رواتب وهو شخصيًا يحصل علي أعلي راتب طبيب في مصر وليس لديه غضاضة في ذلك.

أشهد الله على كل ما ذكرته في هذه الشهادة، وأتوجه للمسئولين في هذا البلد بالسؤال الذي يشغلني كلما تحدثت مع شريف أبوالنجا أو شاهدته في لقاء أو في مناسبة عامة، إذا كان هذا تعامل الرجل مع الصحافة، إذا كان الرجل لا يتوانى عن ترديد الألفاظ الخارجة بحق المرضي والمصريين في حوار صحفي يعلم أنه مسجل، فكيف يتعامل مع المرضي المستضعفين؟ وهل ستتركون 57 الذي ظل لسنوات نموذجًا للعمل الخيري فريسة له.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found