حقيقة التعاويذ المكتوبة علي صور الاشخاص المسحورين

انتشرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صور كثيرة لفتيات وسيدات واطفال وقد كتب علي صورهم انواع من المرض وغيرها ويقال دائما عند نشرها انها وجدت في مقابر

كثير من الأسحار مكتوب عليها هذه الكلمات الخبيثة:
(موت ، سرطان ، مرض ، عقم ، طلاق، تعطيل، فراق ،كره، ٠ خراب، إهانه )
وأحيانا نجد سحر واحد مكتوب عليه كل هذه الكلمات أو بعضها
وأحيانا ليس لها قيمه ولا تؤذي صاحبها بشي

الموت والسحر

والسؤال هنا: أذا كان السحر معمول للموت فلماذا يُكتب معه هذه الكلمات التي هي أدنى من الموت فما الحاجة لها اذا كان الضحية سوف يموت بسبب سحر الموت الذي هو أخبث الأسحار وأشدها إنتقاما ؟؟

ومع ذلك، بشكل عام، يمكن أن يتعلق الأمر بالتصديق والإيمان الذي يوليه الساحر والمتعاون معه لهذه الأسحار وكتاباتها. ربما يرتبط استخدام تلك الكلمات السلبية بتأثير عقلية الضحية وإحداث تأثيرات سلبية على حياتها وعلاقاتها. يمكن أن تكون الهدف النهائي من الساحر إحداث الفزع والرهبة في نفس الضحية وإضعافها عقليًا وعاطفيًا، بغض النظر عن نجاح أو عدم نجاح السحر نفسه.

لا يوجد دليل علمي قوي يثبت صحة الأساطير

مع ذلك، يجب التأكيد أنه لا يوجد دليل علمي قوي يثبت صحة الأساطير والمعتقدات المتعلقة بالسحر. وعادةً ما يتم تفسير الأحداث والتأثيرات المرتبطة بالسحر بطرق مختلفة وفقًا للثقافة والتقاليد والمعتقدات الدينية. يجب أن يكون لدينا تفكير نقدي ويتعين علينا التشكيك في مثل هذه الادعاءات والبحث عن أدلة قوية قبل أن نقبلها.

ويفسر احد المشايخ ذلك بقوله

الساحر متأكد تماما أن نسبة نجاح هذا السحر غير مضمونة وممكن يسبب له إحراج مع طالب السحر إن لم يفضحه ويكشف أمره للناس
فيتفق هذا الساحر مع خادم السحر على هذه الأمور يعني: اذا لم يستطع خادم السحر أن يدخل جسد الضحية ويسبب له الموت السريع بسبب مرض السرطان أو أي مرض خطير ينتقل إلى العقم وإن لم يستطع ينتقل إلى الكره إلى الطلاق إلى التعطيل٠٠ وهاكذا

سحر تأخر الزواج
وهذا ملاحظة ومجرب تجد المصاب بتعطيل الزواج يجد سحر في بيته مكتوب عليه كل هذه المسميات ولكنه لايشكو إلا من تاخير الزواج فقط !!
واحيانا تجد العكس مصاب يشكو من كل هذه الإصابات ٠٠

وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله

وفي النهاية، يجب أن نذكر أن الله هو الحاكم الأعلى والمسيطر على كل شيء، ولا يمكن لأي سحر أو كلمات خبيثة أن تضر أحدًا بدون إذن الله. ينبغي أن نتوجه إلى الله بالدعاء والاعتماد عليه للحماية والنجاة من أي مكروه قد يحاول شخص