حوادث اليوم
الإثنين 11 أغسطس 2025 08:20 صـ 17 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط مصنع أسلحة نارية داخل ورشة بقرية المريس غرب الأقصر” كوابيس الحالة الصحية لصوت مصر المطربة أنغام.. العائلة تكشف الحقيقة وتطمئن الجمهور ترحيل ”شاكر محظور” محبوسا إلى سجن النهضة بتهم نشر الفسق والإساءة للقيم الأسرية مباحث مركز جرجا تضرب بيد من حديد وضبط اكبر صفقة مخدرات قبل ترويجها إصابة سائق في حادث تصادم سيارتين نقل أمام قرية ميت خلف بالمنوفية كشف غموض العثور على جثة مجهولة بالأقصر وضبط المتهمين انتقام دامٍ بعد فضيحة علاقة محرمة ينهي حياة رجل في منزله الباحث فهد فكري بلوم يحصل على درجة الماجستير في «تأثير الترند على القرارات» من جامعة سوهاج مقتل طفل على يد سائق سرق دراجته النارية.. والإعدام عقاب الجريمة نائب محافظ سوهاج يطلق مبادرة لتأهيل الشباب فى مجالات الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى محافظ سوهاج يبحث تطوير النظام المالى والتحول الرقمى بالمحافظة إيقاف حالة زواج أطفال بمركز دار السلام قبل بلوغ السن القانونية بسوهاج

قصة انهاء حياة شاب اثناء عودتة من العمل في دمياط الجديدة

ضحية الغدر
ضحية الغدر

في قرية كفور الغاب، عاش الشاب حمود محمد شديد، رجلٌ ينبض قلبه بالطموح والأمل، يعمل جاهدًا في مدينة دمياط الجديدة لتأمين لقمة عيشه ومستقبل أسرته. كان حمود محبوبًا من قبل الجميع في القرية، فهو شابٌ صادق ومساعد للجميع في وقت الحاجة.

كانت ليلة أمس ليلة حزينة تغلفت بالظلام والألم. عاد حمود من عمله متعبًا ومرهقًا، ولكنه ما زال يحمل الطموح والتفاؤل بغدٍ أفضل. كان يسعى للنجاح وتحقيق أحلامه في هذه الحياة القاسية.

تجربةً صعبةً على طريق المطار

ولكن القدر أراد لحمود أن يواجه تجربةً صعبةً على طريق المطار. فبينما كان يسير بخطى ثابتة، تهجمت مجموعة من البلطجية عليه بطريقة همجية. لم تكن لديهم أي رحمة أو شفقة عندما حاول حمود الدفاع عن نفسه وممتلكاته. أطلقوا النار بلا رحمة، وتركوا حمود ينزف في أرض الطريق.

في لحظةٍ قليلة، رحل حمود عن هذه الحياة بشكلٍ مأساوي. فُقِدَت أمله وأحلامه بالمستقبل، وتركت أسرته يعانون من جرح الفراق والحزن العميق.

شابًا مثاليًا وأخاً حنونًا

أصبحت قرية كفور الغاب تنعي فقيدها، فقد فقدوا شابًا مثاليًا وأخاً حنونًا. اجتمع الأهل والأصدقاء لتقديم الدعم والعون لعائلة حمود المكلومة، وسط حزن لا يوصف.

في الوقت الذي يتحدى فيه أهل الخير والشرّ اجتمعوا للتحرك والعمل سويًا لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة. أدانت القرية هذا الفعل البشع، وطالبت بتعزيز أمن المنطقة لحماية الأرواح والممتلكات.

سرقة الارواح غدرا

رحل حمود محمد شديد، لكن ذكراه وإرثه سيظلان حاضرين في قلوب من أحبوه وعرفوا قيمته الحقيقية. سيبقى في الذاكرة كشابٍ طموحٍ قضى حياته يسعى لبناء مستقبلٍ أفضل لنفسه ولأحبائه. وستبقى قصته تذكّرنا جميعًا بأهمية العمل المشترك للحفاظ على السلامة والأمان في مجتمعاتنا، لكي لا يفنى حلمٌ آخر وتُسرَق أرواحٌ أخرى ظلمًا وغدرًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found