حوادث اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 11:41 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القبض علي الشياطين الأربعة أعتدوا علي سيدة من ذوي الهمم ويصوّرون جريمتهم قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى

قصة انهاء حياة شاب اثناء عودتة من العمل في دمياط الجديدة

ضحية الغدر
ضحية الغدر

في قرية كفور الغاب، عاش الشاب حمود محمد شديد، رجلٌ ينبض قلبه بالطموح والأمل، يعمل جاهدًا في مدينة دمياط الجديدة لتأمين لقمة عيشه ومستقبل أسرته. كان حمود محبوبًا من قبل الجميع في القرية، فهو شابٌ صادق ومساعد للجميع في وقت الحاجة.

كانت ليلة أمس ليلة حزينة تغلفت بالظلام والألم. عاد حمود من عمله متعبًا ومرهقًا، ولكنه ما زال يحمل الطموح والتفاؤل بغدٍ أفضل. كان يسعى للنجاح وتحقيق أحلامه في هذه الحياة القاسية.

تجربةً صعبةً على طريق المطار

ولكن القدر أراد لحمود أن يواجه تجربةً صعبةً على طريق المطار. فبينما كان يسير بخطى ثابتة، تهجمت مجموعة من البلطجية عليه بطريقة همجية. لم تكن لديهم أي رحمة أو شفقة عندما حاول حمود الدفاع عن نفسه وممتلكاته. أطلقوا النار بلا رحمة، وتركوا حمود ينزف في أرض الطريق.

في لحظةٍ قليلة، رحل حمود عن هذه الحياة بشكلٍ مأساوي. فُقِدَت أمله وأحلامه بالمستقبل، وتركت أسرته يعانون من جرح الفراق والحزن العميق.

شابًا مثاليًا وأخاً حنونًا

أصبحت قرية كفور الغاب تنعي فقيدها، فقد فقدوا شابًا مثاليًا وأخاً حنونًا. اجتمع الأهل والأصدقاء لتقديم الدعم والعون لعائلة حمود المكلومة، وسط حزن لا يوصف.

في الوقت الذي يتحدى فيه أهل الخير والشرّ اجتمعوا للتحرك والعمل سويًا لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة. أدانت القرية هذا الفعل البشع، وطالبت بتعزيز أمن المنطقة لحماية الأرواح والممتلكات.

سرقة الارواح غدرا

رحل حمود محمد شديد، لكن ذكراه وإرثه سيظلان حاضرين في قلوب من أحبوه وعرفوا قيمته الحقيقية. سيبقى في الذاكرة كشابٍ طموحٍ قضى حياته يسعى لبناء مستقبلٍ أفضل لنفسه ولأحبائه. وستبقى قصته تذكّرنا جميعًا بأهمية العمل المشترك للحفاظ على السلامة والأمان في مجتمعاتنا، لكي لا يفنى حلمٌ آخر وتُسرَق أرواحٌ أخرى ظلمًا وغدرًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found