حوادث اليوم
السبت 25 أكتوبر 2025 12:18 صـ 3 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أمي خط أحمر».. فيديو كسر النيش يثير الجدل: محتوى مُفتعل بحثًا عن الترند؟ ضبط خضراوات سامة تباع للناس تسبب في الفشل الكلوي بسوبر ماركت شهير جريمة في شبين الكوم.. مقتل شاب في كفر البتانون على يد زميله بخنجر بسبب خلاف قديم عروس بورسعيد ضحية ”صينية البطاطس”: قصة صادمة لفتاة ألقتها يد زوجها من الطابق الثاني بعد 4 أشهر من الزواج جريمة في قلب الرحمة.. مهندس ينجو من السرطان ليُقتل على يد ”عديله” بدافع الحقد والغيرة انتخابات مجلس النواب المصري بين السخرية الشعبية ...صبري نخنوخ “بتوع مجلس الشعب هيموتوا بعض علشان يخدمونا” حبس مرشحًا لانتخابات مجلس النواب بالفيوم بتهمة انتحال صفة طبيب تجميل الذهب يلمع فوق القمم.. استقرار الأسعار اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 بعد موجة صعود تاريخية هدوء الدولار يرافق انتعاش الثقة.. مصر تشهد قفزة تاريخية في تحويلات العاملين بالخارج محافظ سوهاج يبحث آليات تنفيذ مبادرتي بيع اللحوم بسعر 300 جنيه للكيلو| بالصور :ضبط خمس طن هياكل دواجن ولحوم مفرومة غير صالحة للاستهلاك الأدمى فى حملة تمونية بكفرالشيخ جريمة أمام المدرسة.. طليق ينهي حياة طليقته بعد تهديدات متكررة

قصة انهاء حياة شاب اثناء عودتة من العمل في دمياط الجديدة

ضحية الغدر
ضحية الغدر

في قرية كفور الغاب، عاش الشاب حمود محمد شديد، رجلٌ ينبض قلبه بالطموح والأمل، يعمل جاهدًا في مدينة دمياط الجديدة لتأمين لقمة عيشه ومستقبل أسرته. كان حمود محبوبًا من قبل الجميع في القرية، فهو شابٌ صادق ومساعد للجميع في وقت الحاجة.

كانت ليلة أمس ليلة حزينة تغلفت بالظلام والألم. عاد حمود من عمله متعبًا ومرهقًا، ولكنه ما زال يحمل الطموح والتفاؤل بغدٍ أفضل. كان يسعى للنجاح وتحقيق أحلامه في هذه الحياة القاسية.

تجربةً صعبةً على طريق المطار

ولكن القدر أراد لحمود أن يواجه تجربةً صعبةً على طريق المطار. فبينما كان يسير بخطى ثابتة، تهجمت مجموعة من البلطجية عليه بطريقة همجية. لم تكن لديهم أي رحمة أو شفقة عندما حاول حمود الدفاع عن نفسه وممتلكاته. أطلقوا النار بلا رحمة، وتركوا حمود ينزف في أرض الطريق.

في لحظةٍ قليلة، رحل حمود عن هذه الحياة بشكلٍ مأساوي. فُقِدَت أمله وأحلامه بالمستقبل، وتركت أسرته يعانون من جرح الفراق والحزن العميق.

شابًا مثاليًا وأخاً حنونًا

أصبحت قرية كفور الغاب تنعي فقيدها، فقد فقدوا شابًا مثاليًا وأخاً حنونًا. اجتمع الأهل والأصدقاء لتقديم الدعم والعون لعائلة حمود المكلومة، وسط حزن لا يوصف.

في الوقت الذي يتحدى فيه أهل الخير والشرّ اجتمعوا للتحرك والعمل سويًا لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة. أدانت القرية هذا الفعل البشع، وطالبت بتعزيز أمن المنطقة لحماية الأرواح والممتلكات.

سرقة الارواح غدرا

رحل حمود محمد شديد، لكن ذكراه وإرثه سيظلان حاضرين في قلوب من أحبوه وعرفوا قيمته الحقيقية. سيبقى في الذاكرة كشابٍ طموحٍ قضى حياته يسعى لبناء مستقبلٍ أفضل لنفسه ولأحبائه. وستبقى قصته تذكّرنا جميعًا بأهمية العمل المشترك للحفاظ على السلامة والأمان في مجتمعاتنا، لكي لا يفنى حلمٌ آخر وتُسرَق أرواحٌ أخرى ظلمًا وغدرًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found