الجمعة 29 سبتمبر 2023 06:24 صـ 14 ربيع أول 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جدل تحكيمي يثير الجدل في مباراة المصري البورسعيدي وفاركو وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة مصرف الإمارات المركزي والبنك المركزي المصري يوقعان اتفاقية مقايضة العملات بلاغ عن فرض تعاليم تتعلق بالملابس والشكل العام وفق مفاهيم جعية على طلبة كلية الطب بجامعة الاسكندرية قصة عصابة محتكرين تعبث بأسعار السكر في مصر والحكومة تتخذ إجراءات انتهاء المرحلة الأولي بمشروع نادي العلوم الشرعية بالأزهر الشريف ( للاطفال والشباب وأولياء الأمور) مأساة في السودان: 13 قتيلًا و34 جريحًا في هجمات جوية ومدفعية بالخرطوم وأم درمان وري الفساد: الشرطة تداهم مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في قضية اتهامات برشلونة بدفع رشاوي إجراءات عاجلة وتوجيهات بتكثيف الحملات التموينية لضبط الأسعار بسوهاج علا غانم تكشف حقيقة موقفها من جلسة صلح مع طليقها وتصرّ على استعادة حقوقها بالقانون انطلاق مهرجان ليلة عمر الغنائي في الكويت مع مشاركة نجوم العالم العربي ريال مدريد يحقق فوزًا مهمًا على حساب لاس بالماس في الدوري الإسباني إصابة ٤ مواطنين في انقلاب سيارة ملاكي علي الطريق الصحراوى شمال الأقصر

شاهد استاذ جامعي يعمل قهوجي لتحسين معيشتة

دكتور باسم الشمالية
دكتور باسم الشمالية

هو استاذ حامعي في الخمسينات من عمره يُدعى باسم الشمالية، وهو رئيس ديوان إحدى كليات جامعة مؤتة في الأردن. انتشرت حوله قصة غريبة أصبحت مادة للجدل والحديث في البلاد. فما هي هذه القصة؟

الدكتور الشمالية، رغم موقعه ومنصبه الرفيع في الجامعة، كان يقوم بعمل غير تقليدي بعد انتهائه من يومه الطويل في الجامعة. ليس كأستاذ أكاديمي أو باحث علمي، بل كقهوجي! نعم، قرأتم صحيحًا، كقهوجي.

انقطع عن الدراسة لمدة 17 عامًا

لم يكن هذا العمل مجرد هواية ثانوية أو هوس فاصل عن وظيفته الجامعية، بل كان له قصة مؤثرة وخلفية مثيرة. الدكتور الشمالية نشأ في ظروف اقتصادية صعبة، وعانى الفقر والحاجة في صغره. كان يومًا ما في مرحلة دراسته الثانوية عندما فقد والده، وبالتالي، انقطع عن الدراسة لمدة 17 عامًا.

لكنه لم يترك حلمه بالتعليم. تفوق في امتحانات الثانوية العامة وأصر على الاستمرار في دراسته حتى وصل إلى مرحلة الدكتوراه في عام 2022. كانت الجامعة هي سبيله لتحقيق هذا الحلم الكبير.

"سفرجي" في الجامعة في عام 1994،

وبينما كان يعمل كـ "سفرجي" في الجامعة في عام 1994، اكتشف قدراته في تحضير وتقديم القهوة. لم يكن هذا العمل مجرد وسيلة للعيش بل أصبح وسيلة لتحقيق أهدافه الأكاديمية.

بدأ ببيع القهوة في المناسبات الأردنية وبدأت إيرادات هذا العمل تساعده على توفير تكاليف دراسته ومساعدة عائلته في الوقت نفسه.

يعتز بعمله كقهوجي، وكان يرى فيه فخرًا واعتزازًا. فلم ينس أبدًا أصوله

كان الدكتور الشمالية يعتز بعمله كقهوجي، وكان يرى فيه فخرًا واعتزازًا. فلم ينس أبدًا أصوله وتحدياته الشخصية، وعلى الرغم من أنه أصبح رئيس ديوان إحدى كليات الجامعة، إلا أنه لم ينس مساره الصعب وكيف أن القهوة كانت حلاً له في لحظات اليأس والحاجة.

قصة الدكتور الشمالية أصبحت قصة إلهام للكثيرين، تذكيرًا بأهمية العمل الجاد والإيمان بأن الجهد يمكن أن يحقق الأحلام حتى في أصعب الظروف.

أهم الأخبار

    xml/K/rss0.xml x0n not found