حوادث اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:30 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
«كان يناديها روحي».. أب ينهي حياة طفلته ضربًا بعد شهر من الصراع مع الموت بكفر الشيخ إنقاذ طفلتين من الختان قبل أيام من إجراء العملية بقرى دار السلام بسوهاج ضبط 470 كيلو لحوم فى حالة تعفن خلال حملة تموينية بسوهاج «سحر أسود يطارد حياتي»… حورية فرغلي تفتح ملفًا شائكًا عن المعاناة الروحية والألم الصامت حملات مكثفة بالبحيرة تسفر عن ضبط أدوية ولقاحات بيطرية منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستخدام البيطري زراعة البحيرة تعقد اجتماعاً لتصحيح الحيازات والاحواض على المنظومة مأساة أسرية بالدقهلية.. حبس شاب بعد تعديه على حماه بالسكين السجن سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه لعاطل في قضية مخدرات بروض الفرج عروسة دسّت السم لعريسها بعد رفضها معاشرته وإخفاء عشيقها في المنزل السجن المشدد 10 سنوات لطليق اعتدى على ابنته بالقاهرة ارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام جريمة صادمة.. طفلة 9 سنوات تموت بعد اعتداء جسدي من زوجة الأب

شاهد استاذ جامعي يعمل قهوجي لتحسين معيشتة

دكتور باسم الشمالية
دكتور باسم الشمالية

هو استاذ حامعي في الخمسينات من عمره يُدعى باسم الشمالية، وهو رئيس ديوان إحدى كليات جامعة مؤتة في الأردن. انتشرت حوله قصة غريبة أصبحت مادة للجدل والحديث في البلاد. فما هي هذه القصة؟

الدكتور الشمالية، رغم موقعه ومنصبه الرفيع في الجامعة، كان يقوم بعمل غير تقليدي بعد انتهائه من يومه الطويل في الجامعة. ليس كأستاذ أكاديمي أو باحث علمي، بل كقهوجي! نعم، قرأتم صحيحًا، كقهوجي.

انقطع عن الدراسة لمدة 17 عامًا

لم يكن هذا العمل مجرد هواية ثانوية أو هوس فاصل عن وظيفته الجامعية، بل كان له قصة مؤثرة وخلفية مثيرة. الدكتور الشمالية نشأ في ظروف اقتصادية صعبة، وعانى الفقر والحاجة في صغره. كان يومًا ما في مرحلة دراسته الثانوية عندما فقد والده، وبالتالي، انقطع عن الدراسة لمدة 17 عامًا.

لكنه لم يترك حلمه بالتعليم. تفوق في امتحانات الثانوية العامة وأصر على الاستمرار في دراسته حتى وصل إلى مرحلة الدكتوراه في عام 2022. كانت الجامعة هي سبيله لتحقيق هذا الحلم الكبير.

"سفرجي" في الجامعة في عام 1994،

وبينما كان يعمل كـ "سفرجي" في الجامعة في عام 1994، اكتشف قدراته في تحضير وتقديم القهوة. لم يكن هذا العمل مجرد وسيلة للعيش بل أصبح وسيلة لتحقيق أهدافه الأكاديمية.

بدأ ببيع القهوة في المناسبات الأردنية وبدأت إيرادات هذا العمل تساعده على توفير تكاليف دراسته ومساعدة عائلته في الوقت نفسه.

يعتز بعمله كقهوجي، وكان يرى فيه فخرًا واعتزازًا. فلم ينس أبدًا أصوله

كان الدكتور الشمالية يعتز بعمله كقهوجي، وكان يرى فيه فخرًا واعتزازًا. فلم ينس أبدًا أصوله وتحدياته الشخصية، وعلى الرغم من أنه أصبح رئيس ديوان إحدى كليات الجامعة، إلا أنه لم ينس مساره الصعب وكيف أن القهوة كانت حلاً له في لحظات اليأس والحاجة.

قصة الدكتور الشمالية أصبحت قصة إلهام للكثيرين، تذكيرًا بأهمية العمل الجاد والإيمان بأن الجهد يمكن أن يحقق الأحلام حتى في أصعب الظروف.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found