حوادث اليوم
السبت 27 ديسمبر 2025 09:59 صـ 8 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة أسرية بشعة ..أمن سوهاج يفك لغز العثور على جثة فتاة متفحمة بأخميم التنبيه والتشديد على أصحاب المصانع بالالتزام بكافه الضوابط والتعليمات المنظمه لجوده الإنتاج صحة اابحيرة .. تدريب فرق الترصد بالمستشفيات على أعمال الترصد لأمراض الجهاز العصبي وآلية الابلاغ صحة البحيره | اجراء تدخل جراحي متقدم مُعقد لطفل عمره ٢٦ يوم بمستشفى الأطفال التخصصي بأبوحمص دون احالته لمستشفيات اخري مرور صباحي ومسائي للإدارات الفنية التابعة للإدارة العامة للطب الوقائى والرعاية الأساسية على بعض الوحدات الصحية التابعة لإدارة إيتاى البارود الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة تنفذ دورة تدريبية فى مجال أعمال مكافحة القواقع الناقلة للبلهارسيا والطفيليات المعوية وعلاج المجارى المائية ضبط مرتكب واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد المنازل بالعسيرات تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً

حكاية زينات ” اللى بتزوق البنات” من داخل عنبر ” الهوانم ” بسجن النسا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يلجأ عدد كبير من السجينات إلى الكثير من الوسائل لمقاومة الظروف القاسية التى يعشنها خلف القضبان، بغض النظر عن مستوى الخدمات المقدمة لهن؛ إذ يظل السجن سجنًا كما يظل فقدان الحرية موازيًا لفقدان الحياة ذاتها»، ولكل منهن وسيلة للتخفيف عن نفسها وعن الأخريات، كالحكى وتبادل القصص، أو إعداد وجبة تختلف عن الطعام الروتينى للسجن بالاتفاق مع النوباتجية، وأحيانًا عبر الرقص والغناء، كما تلجأ بعض السجينات إلى استخدام المكياج لمحاولة خلق عالم مضى داخل العالم القاتم الذى يحيط بهن وبمن حولهن خلف القضبان .

ولعل شخصية الفتاة " زينات اللى بتزوق البنات" التى عرضها مسلسل" سجن النساء" هى نموذج واقعى داخل السجون .

وقالت (ع.ع.م)، التى تبلغ من العمر 44 عامًا، إحدى سجينات الفقر «الغارمات»، فى عنبر الخواتم كما يطلقون عليه، إنها قضتة ثلاثة أعوام فى قسم الأموال العامة بسجن القناطر الخيرية للنساء؛ بعدما اضطرتها الظروف الاقتصادية التى أعقبت جائحة فيروس كورونا للاستدانة لتسيير واستئناف عملها، لكنها لم تتمكن من السداد، حتى وجدت نفسها خلف جدران السجن تاركة وراءها ابنًا وثلاث فتيات تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عاما.

كانت (ع.ع.م) تتاجر فى أنابيب الغاز فى إحدى المناطق الشعبية، باستئجار الأنابيب الفارغة بالتقسيط لاستئناف العمل مقابل إيصالات، حتى وجدت نفسها محكوما عليها بالسجن لمدة 29 عامًا مقابل اتهامها بتبديد بضعة إيصالات.

وفقدت (ع.ع.م) نجلها فى السجن، وهو ما دفع إدارة السجن للتعاطف معها وتعيينها «نوباتجية توزيع غذاء» بالعنبر قبل أن تتم مساعدتها عبر عدد من الجمعيات الأهلية والإفراج عنها عقب 3 أعوام.

وتؤكد أن أيام السجن لا يمكن احتمالها، إلا أنها برفقة أخريات كن يجدن سبيلهن للتخفيف عن بعضهن البعض عبر وسائل مختلفة ومتفاوتة وفق طبيعة كل منهن؛ وروت يومياتها داخل عنبر «الأموال العامة» حيث تلجأ بعض النساء إلى استخدام مساحيق التجميل وصبغ الشعر، واستبدال جلباب السجن «الشول» بآخر أكثر جمالا كوسيلة لتعويض الآثار النفسية للسجن.

من جهة أخرى، لفتت (ع.ع.م) إلى عدم قدرة نساء أخريات على اتباع الطريقة ذاتها؛ لعدم قدرتهن المادية، لكنها أكدت أن لكل منهن وسيلة للتخفيف عن نفسها وعن الأخريات

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found