حوادث اليوم
السبت 4 مايو 2024 03:00 صـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

في ذكرى ميلادها.. مريم فخر الدين دخلت التمثيل صدفة بسبب «5 جنيه»

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

الكثير من النجوم الكبار بدأت مسيرتهم الفنية عن طريق الصدفة، لم يكن التمثيل يومًا في بالهم، وستجد هذه الحالة متكررة كثيرًا ضمن صفوف نجوم الزمن الجميل، إذ كانت بدايات السينما ويبحث صناعها عن وجوه جديدة، وتأتي واحدة من بين هؤلاء النجمات الكبار اللاتي بدأن مشوارهن عن طريق الصدفة الفنانة مريم فخر الدين.

مريم فخر الدين والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها، وحسب روايتها في برنامج ساعة صفا»، مع النجمة صفاء أبوالسعود، فهي ولدت في محافظة الفيوم لأب مصري، يعمل مهندس ري، وأم مجرية، وكانت تعاني مريم من شدة طبع والدها الذي كان مُنغلقا بشكل كبير، يرفض خروجها من المنزل، ويرفض حتى أن تذهب إلى استوديوهات الفوتوغرافيا لالتقاط صورة، لكن كانت الأم منفتحة بعض الشيء نظرًا لتأثرها بالتربية الأوروبية، لهذا حينما طلبت منها الفتاة المُراهقة مريم، أن تلتقط صورة تذكارية استجابت لها أمها، لكن طلبت أن يكون الأمر سرًا، دون أن يعرف والدها أو يوسف شقيقها الأصغر.

صدفة وراء دخولها التمثيل

وبالفعل في الاستوديو، عرض عليها المصور خيارين؛ الأول أن يلتقط لها الصورة مقابل خمسة جنيهات أو يلتقطها مجانًا مقابل أن يضع الصورة ضمن ألبوم مجلة الإيماج الصادرة عن مجلة الكواكب، وهنا قررت الأم توفير الخمسة جنيهات، والموافقة على التقاط الصورة مجانًا، لكن بشرط أن تُنشر ضمن صور لفتيات أخريات كثيرات كي لا يراها أحد، وبالفعل حدث.

لكن ربما سوء أو حسن الحظ، جعل الفتاة الصغيرة مريم فخر الدين، تحصد لقب نجمة الغلاف لأجمل وجه في هذا الشهر، وتنشر المجلة صورتها على الغلاف، ومن ثم ينهال على منزلهم في الفيوم عدد كبير من الصحفيين، يريدون التقاط صور لها، وإجراء أحاديث صحفية معها، فيعلم بالأمر والدها، فيغضب بشدة، لكن يزداد غضبه حينما تنهال عليها العروض السينمائية، ما أبهر الصحفيين وصناع السينما وقتها ليس شكل مريم الجميل فقط، لكن إجادتها لسبع لغات، والعزف على البيانو أيضًا، وكان يوميًا يأتي مخرجون لمنزلهم أيضًا يحاولون إقناع والدها.

شرط والدها للموافقة على دخولها الوسط الفني

وطرد والدها أنور وجدي وحسين صدقي، وعددا كبيرا من أهم صناع السينما، لكن لم يستطع أن يقتنص هذه الفرصة سوى المُخرج أحمد بدرخان، الذي جعل والدها يوافق على هذه التجربة، خاصة أنه قرأ الرواية التي ستلعب بطولتها وهي رواية اللقيطة»، واشترط أن يكون أول مشهد لها وهي تصلي، وهكذا قرر أن يقدمها للسينما، ومن بعدها تنطلق مريم في التمثيل، وتصبح نجمة كبيرة في أشهر قليلة، وتحصل على أدوار بطولة مع أهم المخرجين.

 

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found