حوادث اليوم
السبت 4 مايو 2024 07:30 صـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

قصة زوجة مع زوج زهق من الحياة الزوجية بعد 3 سنين

ملل زوجي
ملل زوجي

زواج مليء بالتحديات

كانت بدايتي مع زوجي كقصة حب جميلة، لكن الأمور تغيرت بسرعة. بعد ثلاث سنوات من الزواج، وجدت نفسي مع بنتي في بيت أهلي، وزوجي لم يعد يهتم بنا. لقد زهق من الحياة الزوجية وأصبح متغطرسًا وباردًا. كنت أحاول دائمًا التحدث معه، لكنه كان يعاملني بجفاءوكاني لم اكن أعرفة وتغير كثيرا في معاملتة معي

الصراع الداخلي: بين الحب والواقع

أشعر بصراع داخلي شديد. أنا لا زلت أحبه، لكنه لا يبدو مهتمًا بي أو بابنتنا. أعيش في حيرة، بين رغبتي في الحفاظ على بيتي وبين الألم الذي أشعر به بسبب تجاهله. أهلي يضغطون علي لرفع قضية طلاق أو خلع، لكنني لا أريد ذلك. أرغب في حل الأمور بطريقة تحافظ على كرامتي وبيتي.

البحث عن حلول: مواجهة التحديات

أبحث عن حلول لمشكلتي. لقد بعت ما أملك من مجوهرات لمساعدة نفسي وابنتي، ولكن الآن يطالبني زوجي ببيعها. أشعر بالضياع وأتمنى أن أجد طريقة للتواصل معه وحل مشاكلنا. أريد أن تنشأ ابنتي في بيئة عائلية سليمة، ولا أرغب في تعريضها لتأثيرات الطلاق والمحاكم.

الأمل في الأفق: البحث عن السلام

مع اقتراب شهر رمضان، أصلي أن يجلب معه التغيير والسلام. أتمنى أن أجد القوة للتحدث مع زوجي وإيجاد حل يرضينا جميعًا. أتمنى أن نتذكر الفضل بيننا ونحاول بناء جسور التواصل من جديد. أحلم باليوم الذي نعود فيه إلى بيتنا، بيت الحب والاحترام، وأن تنشأ ابنتي وسط والديها.

الإيمان بالأمل والتغيير

في نهاية المطاف، أعلم أن الحياة مليئة بالتحديات، لكنني ما زلت أؤمن بالأمل والتغيير. أدعو الله أن يهدينا ويجمع شمل عائلتنا من جديد. ومهما كانت النتيجة، سأظل أقاتل من أجل حقي وحق ابنتي في حياة كريمة وسعيدة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found