حوادث اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:25 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
طلاب وسكان 6 أكتوبر يستغيثون: سائقي الميكروباص يقطعون الطريق لزيادة الأجرة ومطالب بتدخل الشرطة فخ السحر المدفون :أسلوب نصب جديد عبر الرسائل الهاتفية سعر الذهب اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام ذبح وغدر في الجيزة.. ابن عمة يقتل طفلة ويهشم كاميرا مراقبة لمنع كشف جريمته حادث مروري في الخانكة: إصابة 5 أشخاص بانقلاب سيارة على طريق السلام أبو زعبل “انتقامًا للشرف”.. تفاصيل مقتل شاب على يد جاره بعد اكتشاف علاقة محرمة مع والدته مقتل شاب وإصابة شقيقه بطعنات سائق توك توك في الوقف بقنا مكنتش عايزاه..عروس تقتل زوجها بسم الفئران بعد 5 أيام من الزفاف في مأساة بالبحيرة محكمة جنايات سوهاج تقضي بالسجن المشدد 15 سنة لشخص بالشروع في قتل بجرجـا من إجراءات التحريات إلى السجن المؤبد.. تفاصيل قضية سرقة هزت سوهاج “أمسكت بحبل الخنق”.. ممرضة تخنق زوجها أثناء ممارسة العلاقة الحميمية إصابة 3 أشخاص في اصطدام دراجتين ناريتين بالأقصر

القصة الكاملة لإضرام المستوطنين الإسرائيليين النيران برام الله

المستوطنون
المستوطنون

يواصل المستوطنون الإسرائيليون، لليوم الثاني على التوالي، اقتحامهم وهجومهم على قرى شمال وشرق رام الله، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

سبب هجمات واقتحامات المستوطنين

وأضرم المستوطنون الإسرائيليون النار في المنازل والسيارات التابعة للفلسطينيين، مبررين عنفهم بالبحث عن صبي، يبلغ من العمر 14 عامًا، مفقود من مستوطنتهم، أثناء رعيه الأغنام في أراضي الفلسطينيين.

إغلاق مداخل رام الله

وصباح اليوم، السبت، أغلق عشرات المستوطنين المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله، (جسر يبرود)، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ومنعوا مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة.
وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة ترمسعيا، شمال رام الله، بالمكعبات الأسمنتية، وسط تواجد عشرات المستوطنين الذين هاجموا المركبات المارة بالحجارة. كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، ومنعت المركبات من المرور.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن "11 سيارة إسعاف تتعامل مع مواجهات قرية المغير، وطواقمنا تحاول الوصول لعدد من الإصابات خلال مواجهات المغير، وعند الاقتراب يتم إطلاق النار المباشر على سيارات الإسعاف".

فيما أكدت مصادر محلية وقوع العديد من الإصابات داخل المنازل، وتم نقل بعضها بمركبات خاصة لتعذر وصول مركبات الإسعاف، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

الهجوم على منازل الفلسطينيين فى رام الله

ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين داهموا عددا من المنازل في القرية، وأطلقوا النار تجاهها، ما أدى لتحطم عدد من نوافذها، وعندما حاول سكان القرية التصدي لهم، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال القرية لتوفير الحماية للمستوطنين.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق كثيرة على أطراف رام الله، منها الطيبة، وترمسعيا، ودير أبوفلاح، ودير جرير، وكفر مالك، ورنتيس.


ولم تقتصر هجمات المستوطنين على رام الله فحسب، بل امتدت إلى مناطق أخرى من الضفة، فقد هاجم المستوطنون السيارات على الطرق السريعة وقرب حاجز الحمرا العسكري المقام على أراضي شرق نابلس بشمال الضفة.

التصدى لهجمات المستوطنين

فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لإفشال محاولات المستوطنين الهادفة لترويع القرى والبلدات الفلسطينية بأبشع أشكال الإرهاب والوحشية، واستباحة الأرض ضمن مخطط تكريس الأمر الواقع، وإجبار المواطنين على مغادرة أرضهم، امتدادا للمجازر الدموية التي نفذتها العصابات الصهيونية عام 1948.

وفي بيان مشترك قالت القوى الوطنية برام الله: "ندعو جماهير شعبنا إلى التصدي بشكل جماعي وواسع لهذه الاعتداءات الفاشية لجيش الاحتلال ومستوطنيه، والحفاظ على حالة استنفار ويقظة دائمة ومتواصلة لإفشال المخططات الخبيثة الهادفة لاقتلاع شعبنا من أرضه، والعمل بكل قنوات التعاون والتنسيق والتكاتف الداخلي الملحمي لشعبنا كما عودنا في كل المحطات والمفاصل".

تسليح المستوطنين منذ 7 أكتوبر

وكان قد تقدم أكثر من 260 ألف إسرائيلي بطلبات للحصول على رخص بحمل السلاح منذ السابع من أكتوبر، ووافق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عليها، ما أدى لزيادة العنف بالضفة الغربية، وسط تحذيرات دولية من الإقدام على هذه الخطوة.

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلًا عن تسليحها على نحو متزايد المستوطنين الخارجين على القانون، بما يُنذر باندلاع المزيد من العنف.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found