حوادث اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:42 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في البنوك تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام حادث مأساوي بعد أيام من الزفاف.. وفاة عريس وإصابة زوجته بالاختناق في المنيا تفاصيل جريمة حلوان.. بلطجي ينهي حياة صاحب محلات كشري أبو رجيلة تفاصيل صادمة في قضية معلمة المعادي.. حشيش وكحول ودهس جماعي جريمة ليلية تحولت إلى مأساة.. كيف قتل 3 شباب تاجر الغلال وزوجته أمام بناتهما؟ «طرحة الفتاة وحبل الغدر».. خطة شيطانية أنهت حياة سائق على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي الإعدام لـ4 متهمين في جريمة ذبح شاب بمدينة نصر بعد استدراجه على يد صديقه المقرب إسماعيل الليثي.. رحلة مطرب شعبي أنهكته الصدمات وأنهاها القدر الدم والانتقام في الشرابية.. تفاصيل مقتل صديق على يد آخر بسلاح أبيض الأمن بقنا يضبط قاتل شاب بطعنات سكين في قفط.. الضحية أب لطفلين بعد وفاة زوجته مأساة في قرية سنجلف بالمنوفية.. أب وزوجته يعذبان طفلتهما داخل حظيرة مواشي

الكاتب الصحفي سعيد محمد احمد يكشف التفاصيل:رفح .. هل حانت لحظة الحقيقة ؟

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

خلال الساعات القليلة المقبله، قد تشهد المنطقة تغيرات دراماتيكية على خلفية قبول او رفض حماس لمقترحات الحل بعد انتهاء الوقت الاصلى و الإضافي للمهلة الممنوحة لجماعة حماس فى الداخل والخارج .

ربما سيجرى إتخاذ القرار الذى سيشكل نهاية الحرب فى "غزة"، ولو بشكل مؤقت والمعلق على" رفض او قبول" انتظارا لاعلان حماس قرارها النهائي مكتوبا ، ويراها نتنياهو الذى يعانى من جانبه أزمات متعدده فى ان اجتياح رفح يشكل له "طوق النجاة" وخطوة ضرورية على طريق الانتصار الكامل على حماس .

ففى خضم حالة الترقب المصاحبة بالقلق والتوتر ، ترى العديد من التقارير الدولية والرؤى الامريكية، أن "الرياض" اليوم أهم من "رفح " انتظارا لصفقة كبرى يجرى بمقتضاها اعلان "امريكى سعودى إسرائيلى" على "التطبيع" بين الرياض وتل ابيب، ومشروطا بإقامة دولة فلسطينية وعودة السلطة الفلسطينية لادارة قطاع غزة ، وان الاعلان عن ذلك التطبيع محطة باتجاه تحجيم ايران فى المنطقة وفق الرؤى الامريكية والغربية والعربية.

اما فيما يتعلق برفح والتى تحيا على "صفيح ساخن" ، وفى مفترق طرق وعره خلال الساعات المقبلة انتظارًا لرد "السنوار " على خلفية التحديات السياسية والعسكرية التى تنتظرها رفح، وحتى إتخاذ القرار بشأن صفقة محتملة لتبادل الاسرى، فإن إسرائيل تصر على عملية عسكرية فى جنوب غزة المكتظة بأكثر من مليون فلسطينى على مساحة ٦٤ كم .

فيما تتصارع كافة الأطراف سواء من جانب موافقة الجيش الاسرائيلي على الاقتحام، وما بين معارضة امريكية تتسم بالارتباك والتناقض غير واضحة المعالم، وقلق الامم المتحدة، وتحذيرات مصرية حازمة بخطورة الأزمة وتأثيرها على أمن المنطقة واستقرارها، وما بين توعد حماس باشعال النيران، وسعيها لتوريط عددا من دول المنطقة أملا فى اتساع رقعة الصراع وفق مخطط ايرانى يغذى فكرة عدم الاستقرار فى المنطقة لمزيد من تمددها وتوسعها لكسب المزيد من المصالح الايرانية لأجل مشروعها الأكبر فى المنطقة.

على جانب آخر يرى البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ولجنة إسكوا، فى تقريره أن حرب غزة ادت الى تراجع التنمية البشرية فى فلسطين ١٧ عاما، كما ان اعادة اعمار غزة قد تستغرق ٨٠ عاما ، وان ما لا يقل عن ٥٪؜ من سكان غزة قتلوا او اصيبوا فى الحرب الوحشية الظالمة و المستمرة على غزة وتحمل بداخلها عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة على الشعب الفلسطيني.

التقرير شدد أيضا على ضرورة وقف الحرب لمعالجة الأزمة الإنسانية واعادة البناء والبنية التحتية الفلسطينية علما ان معدل البطالة ارتفع إلى نسبه ٤٦٪؜ بعد ٦ اشهر منذ انطلاق الحرب على غزة ومرشح للارتفاع فى شهرها الثامن الى ٤٨٪؜ .

كما أوضح التقرير أن معدلات الفقر فى غزة ارتفعت إلى حوالى ٦١٪؜ من عدد السكان ومرشحة للارتفاع مع امتداد الحرب حتى شهرها التاسع، وهو أمر حتمى، وقد تطول الحرب لاكثر من سته اشهر ، فى المماطلة والتسويف والمرواغة من قبل جماعة حماس وحكومة نتنياهو المتطرفة التى تأمل فى اعلان حماس رفضها للمقترحات برغم حالة التفاؤل المشوب بالحذر.

قالها "محمد الضيف" القيادى العسكرى فى حركة حماس، والمطلوب من قبل إسرائيل " أن ٧ اكتوبر حرب تحرير" ، لتنقلب الايه الى حرب احتلال غزة بالكامل وتقسيمها ما بين شمال وجنوب، وليتحول "طوفان الاقصى" إلى طوفان من نار تدمر وتحرق وتشوى كل مواطن من أهالي قطاع غزة الذين راحوا ضحايا ، وعاشوا الأكذوبة الكبرى لينكشف المستور ويعرف الشعب الفلسطيني مدى ما الت اليه الاوضاع المؤسفة

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found