حوادث اليوم
الجمعة 26 ديسمبر 2025 05:37 مـ 7 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
صحة البحيره | اجراء تدخل جراحي متقدم مُعقد لطفل عمره ٢٦ يوم بمستشفى الأطفال التخصصي بأبوحمص دون احالته لمستشفيات اخري مرور صباحي ومسائي للإدارات الفنية التابعة للإدارة العامة للطب الوقائى والرعاية الأساسية على بعض الوحدات الصحية التابعة لإدارة إيتاى البارود الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة تنفذ دورة تدريبية فى مجال أعمال مكافحة القواقع الناقلة للبلهارسيا والطفيليات المعوية وعلاج المجارى المائية ضبط مرتكب واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد المنازل بالعسيرات تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً الدكتورة/ جاكلين عازر - محافظ البحيرة تعقد اللقاء الدوري لخدمة المواطنين وتلتقي ٥٥ مواطن للإستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم حريق مفاجئ بالدور الأول العلوي في منزل بالدقهلية وإصابة شخصين بالاختناق سعر الذهب اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام

سمك وأسطوانة غاز و4 جثث.. ماذا حدث لأم وأبنائها الثلاثة بالدقهلية؟

الأطفال الثلاثة المتوفين
الأطفال الثلاثة المتوفين

في عزبة جعفر الهادئة، بقرية برمبال الجديدة، سقطت قنبلة من الحزن والألم على أهالي المنطقة، وخيمت سحب من الدخان الأسود على أحلام عائلة سعيدة، تاركة وراءها قصة مأساوية حفرت عميقاً في ذاكرة من شهدوها.

صرخاتٌ من تحت الرماد:

كانت منال، الأم الحنونة، على موعد مع القدر، حيث انفجرت اسطوانة غاز أثناء شويها للسمك على سطح منزلها، لتتحول لحظات هادئة إلى جحيمٍ من النيران، صرخاتٌ مدوية ملأت المكان، ودخان كثيف حجبت الرؤية، وهرع الجيران لنجدتها، لكنّ النيران كانت أسرع، تاركة وراءها جروحاً عميقة في أجساد منال وأطفالها الثلاثة: عبد السميع، ومروان، ومنه.

رحلة معاناة:

نُقلوا جميعًا إلى مستشفى جامعة المنصورة، ليبدأ رحلة صراع مع الموت، فالأطباء بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذهم، لكنّ الحروق كانت قد أكلت أجسادهم، تاركةً لهم أوجاعاً لا تُطاق، واحداً تلو الآخر، فاضت أرواح الأطفال الثلاثة، تاركين وراءهم أمّاً مفجوعة، تقاوم الموت بكل ما أوتيت من قوة.

الوداعٌ الأخير:

ظلّت منال تصارع الموت، وتتشبث بأمل شفاءٍ قد لا يأتي، لكنّ القدر كان قاسياً، فبعد أيامٍ قليلة، لفظت هي الأخرى أنفاسها الأخيرة، لتلحق بأبنائها، تاركةً وراءها زوجها المكلوم، الذي نجا من الحادث بفعل القدر، ليفقد عائلته دفعة واحدة.

الحزنٌ يلفّ العزبة:

ساد الحزن الشديد أهالي عزبة جعفر، الذين فقدوا عائلة بأكملها في لحظة قاسية، وسيطرت حالة من الصدمة على الأبّ المفجوع، الذي لا يزال يحاول استيعاب ما حدث.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found