حوادث اليوم
السبت 27 يوليو 2024 08:33 صـ 20 محرّم 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

جريمة بشعة: خطوبة تتحول إلى كابوس من الاغتصاب والإجبار

فاطمة اختطاف
فاطمة اختطاف

الندل خطف خطيبته لاجبار أهلها علي الزواج قرديحي

في جريمة مروعة ، تعرضت فتاة شابة تدعى فاطمة لجريمة بشعة على يد خطيبها، حيث استغل ثقتها به وحوّل خطوبتها إلى كابوس مرعب. في ظل هذا الفعل الشنيع، اجتاحت موجة من الغضب والحزن عائلتها والمجتمع. هذه القصة المأساوية تبرز مدى الظلم الذي يمكن أن تتعرض له النساء في مجتمعنا، وتسلط الضوء على أهمية حماية حقوق المرأة ومكافحة كافة أشكال العنف ضدها. تروي فاطمة تفاصيل مأساتها بجرأة في لقاء مؤثر مع الإعلامية نهال طايل، كاشفة عن حجم المعاناة التي عاشتها والألم الذي لا يزال يلاحقها.

في قصة تقشعر لها الأبدان، تروي فاطمة، الفتاة العشرينية، تفاصيل مأساتها بعد أن تحولت خطوبتها إلى كابوس حقيقي. تعرضت فاطمة للاغتصاب على يد خطيبها لمدة 11 يومًا متواصلة في إحدى الشقق السكنية بالقرب من شواطئ الإسكندرية، حيث أجبرها على البقاء تحت التهديد والترهيب لإجبار أسرتها على إتمام زفافهما دون دفع مهر أو شبكة.

تفاصيل القصة من فاطمة الضحية:

فاطمة بدأت بسرد قصتها خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2. قالت إنها خرجت ذات يوم من عملها بمدينة العبور في القاهرة، حيث يعمل خطيبها بإحدى المحطات الخرسانية. اتصل بها خطيبها بزعم إعطائها هدية، وعندما قابلته أعطاها كيس عصير، وبعد شربها العصير، شعرت بالتخدير واستفاقت لتجد نفسها في شقة مغلقة من أربع جدران في الإسكندرية.

احدي عشر يوم تعيشها فاطمة في رعب

أوضحت فاطمة أنها كانت تصرخ وتبكي دون جدوى، حيث أخبرها خطيبها بأنهم في الإسكندرية ولا أحد يستطيع نجدتها. كان يغلق الباب عليها من الخارج أثناء خروجه للعمل على السيارة لجلب مصروفات البيت، مما جعلها محاصرة في شقة مرتفعة بلا جيران يمكنهم مساعدتها. خطيبها كان يهدف من ذلك الزواج دون دفع أي مبالغ مالية، حيث منعها من الذهاب إلى أهلها بحجة أن الوضع سيتحسن قريبًا.

تفاصيل انقاذ فاطمة من الخطيب الندل

تروي فاطمة أن والدها وأعمامها وجميع أقاربها وصلوا إلى الشقة بعد بحث طويل ودقوا الباب بشدة حتى انكسر ودخلوا لإنقاذها. والدها دخل في نوبة حزن شديد عند رؤيتها في هذا الحال السيء، ووالدتها بكت كثيرًا لما حدث لها.

اختتمت فاطمة حديثها مع الإعلامية نهال طايل بقولها إنها تريد حقها من خطيبها لما بدر منه تجاهها. قالت إنها لم تعد بكرا رشيدا كما كانت قبل ذلك، وفقدت عذريتها خلال الفترة التي تم احتجازها فيها. وأوضحت أن خطيبها كان ينوي منعها من الذهاب إلى أهلها حتى يظهر الحمل عليها، مما كان سيجبر أهلها على زواجها منه لتجنب الفضيحة.

هذه القصة المؤلمة تبرز أهمية حماية حقوق النساء والعدالة، وتدعو إلى الوقوف ضد هذه الجرائم البشعة التي تنتهك كرامة الإنسان وتدمر حياة الأبرياء.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found