قصة وقوع الشاب عاشق الغناء في جني مارق ومواجهة حاسمه مع المعالج

البداية اتصال تليفوني على الشيخ بعد الصلاة
يا شيخ أبن أخي وقع مغمي عليه
ما إن قامت أمه بتشغيل سورة الكهف
حتى وقع مغشي عليه
لا يتحرك ولا يبدي أي كلمة
وعينيه مفتوحتان بشكل مخيف
أمره الشيخ بأن يذهب إليه
ويقوم بتشغيل سورة البقرة
وتشغيل آيات الرقية الشرعية
يذهب !!!
ثم يعاود الأنصال على الشيخ
يا شيخ كلما بدأت القراءة
يصدر من الشاب صوت
إن لم تغلقوا ستصابون بالأذى
قال الشيخ : لا تعبأ به وأستمر
قال : يا شيخ الجميع هنا خائف
بل الكل مرعوب من هذا المشهد

حضور الشيخ بنفسة الي موقع وجود الشاب

أرجوا منك الحضور ورؤية هذا بنفسك
يذهب الشيخ وقبل دخوله
يصرخ الشاب لا تدخلوا عليا أحد
يهب واقفا بعد أن كان ملقى على الأرض
إذا دخل هذا الرجل ستصابون بالأذى جميعا
راح الشيخ يتلوا آيات الرقية الشرعية
على وعاء من الماء
وقال رشوا عليه الماء وليشرب قليل منه
قال الجميع لن نستطيع الإمساك به
حاولنا أن نمسكه فما قدرنا عليه
فقد هاج وماج وراح يكسر كل ما أمامه
ويقول أتحدى أي شخص يقف أمامي
وإن سمعتكم تقرئون سورة الكهف
يوم الجمعة فانتظروا كل مكروه
وهذا الكلام الذي تقرئونه
لا أحب سماعه
وهذا الرجل يدلكم على ما يؤذيكم
أخرجوه من هنا و إلا ستصابون جميعا

سقوط الشاب مفمي علية وزعر في المنزل

قال الشيخ هذا الجني هو الذي يتحدث
وأنا قبلت التحدي أتركوه لي
أخذ الشيخ كوب من الماء المقروء عليه
ودخل فجأة على الشاب
وألقى الماء في وجهه
ظل الشاب ينتفض قليلا
ثم وقع مغمي عليه
قال الشيخ أمسكوه ولا تخافوا
أخذ الشاب يئن أنين المريض
ودار حوار بين الجني وبين الشيخ
أنتهي الحوار بأن خرج الجني
خاسرا في التحدي
وأنتصر المعالج عليه
وكان الأمر أن الشاب يعشق سماع الغناء
ولا يريد سماع القرآن
وكان لا يريد الذهاب لصلاة الجمعة
متعللا بالمذاكرة والانشغال بالدروس
وكانت الأم تريد عمل الطقوس
المعتادة ليوم الجمعة
من إشعال البخور
وتشغيل سورة الكهف وطلبت من أبنها
أن يغتسل ويذهب لصلاة الجمعة
ولكنه رفض وراح يصرخ في وجهها
لا أريد الجمعة ولا غيرها
وأغلق على نفسه الباب
ورفع صوت الغناء متجاهلا
كلام أمه ونصائحها

نصائح الشسخ للشاب

نصحه الشيخ بعدما أفاق وعرف
ما حدث معه وقصوا عليه
المعاناة التي كانوا فيها بسببه
نصحه بالوضوء والصلاة
وقراءة القرآن
والمواظبة على الأذكار
وخاصة أذكار الصباح والمساء
وقام الشاب كأن لم يصب بشيء
وأنصرف الشيخ المعالج راشدا ...