حوادث اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 05:42 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تداول فيديو جديد لرحمة محسن وبلاغ رسمي ضد طليق الفنانة رحمة محسن بتهمة الابتزاز الداخلية تكشف حقيقة فيديو البلطجي في دمياط.. خلاف بين الجيران وراء الواقعة والمتهم في قبضة الأمن مقتل شخص وإصابة اثنين في تبادل لإطلاق النار بين تجار مخدرات بقرية الري بالرش في أسوان نائب محافظ سوهاج يؤدى صلاة الجمعة بمسجد العارف بالله ويستمع للمواطنين تحويلات مرورية في الجيزة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. الداخلية تعلن التفاصيل الكاملة خلاف زوجي يشعل النيران في الفيوم.. كهربائي يُضرم النار في شقته أمام أسرته بعد مشادة مع زوجته اصطدام مروع على كورنيش الإسكندرية.. سائق يفقد السيطرة ويُسقط عامل دليفري أسفل عجلات أتوبيس المصريون يبتعدون عن المشغولات ويتجهون للسبائك.. الذهب يتجاوز 5 آلاف جنيه نجاح أول عملية “توسيع النفق الرسغي” بمستشفى المنشاه المركزي بالصور ” ابتكار جديد لمخترع سوهاجي لعلاج العقم والضعف الجنسي من العسل والنباتات الطبية وفاة طفل وإصابة 19 في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الغربي بأسوان حوار مفتوح من القلب” رئيس جامعة سوهاج يلتقى الطلاب ذوى الإعاقة ويشاركهم الغداء ضمن تمكين

جريمة بشعة.. عم يتخلص من ابن شقيقه انتقاما من زوجته

الطفل مالك
الطفل مالك

نشر عامل بمصنع الطوب، يدعى "محمد"، صورة لطفل متغيب يدعى "مالك"، يبلغ من العمر 10 سنوات، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وذكر "محمد" في المنشور أن الطفل "مالك" متغيب منذ قبل العصر، وكان يرتدي "تيشرت" أسود في أخضر وكاب أسود، -وذلك في اليوم الذي كتب فيه منشوره-.

وطالب "محمد" من أي شخص يراها أو يعرف مكانه بالاتصال به على رقم هاتفه المدون في منشوره، أو تسليمه إلى عزبة الحكيم التابعة لقرية بمها مركز العياط بالجيزة.

إحكام خطة القتل

لم يكتف "محمد" بهذا؛ بل انطلق مع شقيقه وزوجته في رحلة تفتيش عن "فلذة كبد والديه"، وحل الظلام ورجع إلى بيته يريح جسده المرهق.

استنفذ "محمد" كل طاقته في استدراج الطفل وقتله وتخلص من جثته، ومضا باقي اليوم في مساعدة شقيقه في إيجاد صغيره.

العم يبحث عن الضحية

خبر تغيب الطفل "مالك سعيد ماهر" ابن الـ 3 سنوات، انتشر كالنار في الهشيم في العزبة ومنها لقرية جرزا، بعد "بوست" العم، وشكل الجيران والأقارب فرق بحث، يترأسهم "العم القاتل"، وبدأ يوزع المهام ويقترح أماكن للبحث عن الطفل.

تارة يُهدئ عامل مصنع الطوب من روع شقيقه، وأخرى ينتقل إلى زوجة أخيه التي فاضت عيناها بالدمع، يطمئنهما ويقسم لها بالعثور على "مالك"، ومن داخله يقفز فرحا، فالأمور تسير كما خطط لها، في إبعاد الشبهات عنه، بل إنه بالغ في إظهار حزنه حتى تجمع أهالي العزبة لمواساته.

كابوس القبض عليه

مرت عقارب الساعة متكاسلة على الجميع، وعلى رأسهم العم القاتل، وكابوس يراوده في يقظته ونومه، أن خطته تكشّفت، ولحظة خروجه من بيته مكبل اليدين والأهالي ينظرون إليه وأعينهم تهمس "قاتل".

وكانت مشاهد الجريمة في رأسه من استدراج للصغير، "تعالى يا مالك هجبلك حلاوة"، وهرولة الطفل تجاه عمه، ولحظة ضمه في حضنه، ليأخذه إلى بيته.

جريمة انتقام

حمل العم ابن شقيقه، ووضع يديه حول عنقه الصغير وخنقه، صرخات مالك لم تشفع له، أمام من توعده بالحلوى، فقد عزم على الانتقام من أخيه وزوجته، بعدما ظن أنهما السبب في مغادرة زوجته المنزل وطلبها الطلاق منه.

كفنه في شوال

لحظات وسكنت جوارح “مالك” المعلق بين يدي عمه وفارق الحياه، فكر في كيفية الخلاص من الجثة، ليهمس الشيطان في أذنيه بباقي الخطة، ووضعها داخل "شوال"، وألقاها في ترعة الجيزاوية بقرية جرزا المجاور لهم.

الخيط الأول للجريمة

يومين من البحث غير المنقطع، عثرت الأجهزة الأمنية على “مالك”، في الترعة المذكورة وتصبب العم عرقا حاول التماسك بعدما انفرطت أول عقدة في الجريمة.

كانت التوترات العائلية، قبل الجريمة محل اهتمام لدى رجال المباحث، وتتبعوا خط سير أفراد الأسرة، ليصلوا للخلاف القائم بين الشقيقين، وبمناقشة العم تغيرت أقواله من محقق أمني لآخر، لتثار الشكوك حول المتهم وبتضييق الخناق عليه، أقر بارتكابه الجريمة.

وقال في اعترافاته أنه قتل مالك، “عشان أحرق قلبهم عليه”، تحرر محضر بالواقعة.

وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق، ليقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات تمهيدًا لإحالته للمحاكمة الجنائية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found