حوادث اليوم
السبت 12 أكتوبر 2024 01:39 مـ 9 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

قتل صديقه ودفنه بمساعدة والده..تفاصيل مقتل شاب على يد صديقه في المرج

المجني عليه
المجني عليه

تمكّن رجال الشرطة من كشف جريمة قتل بشعة شهدتها دائرة قسم شرطة المرج ، حيث أقدم صديق المجني عليه على قتل صديق عمره.

قتل صديقه ودفنه بمساعدة والده..تفاصيل مقتل شاب على يد صديقه في المرج

الجريمة وقعت داخل منزل أسرة المجني عليه، محمد صوان، الذي لم يكن يتوقع أن يغدر به من كان يعتبره صديقًا.

ووفقًا للمصادر، فإن الجاني لم يكتفِ بارتكاب الجريمة بل استعان بوالده لمساعدته في إخفاء آثار الجريمة، معتقدًا أن ذلك سيمكنه من الإفلات من قبضة الشرطة.

لكن الشرطة كانت له بالمرصاد، وسرعان ما توصلت إلى خيوط الجريمة بعد أن كشفت سجادة إلى اكتشاف موقع الجثة.

وعلى الفور، تم القبض على الجاني ووالده، حيث واجها تهمًا بارتكاب جريمة قتل وإخفاء جثة.

نص أقوال والدة المجني عليه، سهير (44 سنة)، أمام تحقيقات النيابة والتي جاء فيها:

س: ما هي بيانات المتوفى تحديدا؟

ج: هو اسمه محمد مصطفى صوان عنده 20 سنة، وبيشتغل معايا في المكتب ومقيم بالمرج.

س: وما هي سلوكياته؟

ج: هو 21 سنة وبيلعب جيم وشاطر في دراسته والناس كلها بتحبه ومش بيشرب سجابر ولا اي حاجة وعمره ما جبلنا مشكلة.

س: كيف نما الى علمك سبب وكيفية حدوث وفاة نجلك محمد مصطفى صوان؟

ج: انا عرفت من المباحث بعد بلاغ التغيب اللي انا عملته.

س: وما هي تفصيلات بلاغك؟

ج: اللي حصل أن يوم السبت 17 أغسطس 2024 محمد ابنى كان معايا في الشغل، بتاعي وعلى حوالي الساعة 7:30 المغرب روحت اديته 2300 جنية عشان يروح يدفع ايجار شقه احنا واخدينها في الحلمية وبالفعل خد الفلوس مني وبعديها قالي هيروح البيت يغير ويطلع على الحلمية.

وبعد كده كلمني على حوالي الساعة 9 باليل وقالي اني اديت الناس إيجار الشقة وانا كلمت الناس اللي مأجريلنا اتأكدت منهم أن هما اخدوا الفلوس منه وبعد كده قالي ان هطلع على المرج اقعد مع صحابي وقالي انه هيبقى جنب بيت اختي في المرج قولتله ماشي وبعدها بساعتين كلمته عشان اطمن عليه لقيت موبايله اتقفل وانا متعودة ان ممكن يفصل شحن منه عشان بطارية الموبايل بتاعته مش كويسه.

لحد لما اكتشفت تاني يوم انه مش موجود في الشقة وما باتش فيها فرحت المرج ادور عليه هناك عند اختى وقالتلي انه كان تحت البيت ومشي فرحت عند سوبر ماركت في اول شارع بيت اختي عشان اشوف الكاميرات وبالفعل ظهر في الكاميرات وهو لابس بنطلون اسود وتيشيرت اسود كات وتحتيه تيشيرت ابيض نص كم ودخل بلوك كده حسب البيت عند اختي وبعديها اختفي من الكاميرات في الشارع اللي بيطلع من الشارع اللي فيه الكاميرات ومنعرفش دخل فين، واختفي فروحنا سألنا في الشارع ده محدش دلنا برده عليه فروحنا عملنا محضر تغيب في القسم وبعد كده اتبلغنا من القسم 22 أغسطس 2024 الساعة 4:00 صباحًا ان ابني متوفي واتقتل في بيت واندفن فيه حوالين المنطقة بتاعة بيت اختي وده كل اللي اعرفه وكل اللي حصل.

وقال شقيق الضحية: آخر مرة شفت محمد وأنا ذاهب لعملي فقام بتوصيلي لأول مرة وكان على غير عادته أنه يأتي معي.. أخبرني أحد أصدقاء محمد وأنا في عملي في منطقة بعيدة بتغيبه فأسرعت بالتوجه للبحث عنه وقمنا بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط سكن شقيقتي التي كان شقيقي “المجني عليه” كان قد ابلغ والدتي في أخر اتصال له بها أنه سيقوم بزيارة شقيقته وبالفعل شقيقتنا اكدت انه كان أسفل منزلها.

وأضاف شقيق الضحية، أنه أخبر شقيقته أنه سيتوجه لمنزل صديق له بنفس المنطقة ثم يعود لها مرة أخري وأكدت كاميرات المراقبة أن شقيقي المجني عليه لم يخرج من المنطقة وسكن شقيقتي.

وتابع شقيق الضحية أنهم أثناء رحلة البحث تلقي اتصال تليفوني من مجهول قال له شقيقك في العبور تعالى استلمه.

واوضح شقيق المجني عليه انه بعد اكتشاف الجريمة من قبل رجال الشرطة اعترف والد المتهم وهو شريكه بالجريمة الذي قام بدوره باخفاء الجثة مع نجله في حمام منزلهم انه هو الذي كان يتصل بنا لتشتيتنا

واختتم حديثه قائلا: أنا مش عارف هو عمل كده إزاي فيه وليه ده كله ده كان صاحب عمره، ولم يدور بينهم مشاكل سابقا، حسبي الهل ونعم الوكيل وحق شقيقي مش هيضيع وننتظر القصاص العادل.

وكانت مباحث قسم شرطة المرج تلقت بلاغًا من مسن، يفيد فيه بتغيب ابنه "محمد مصطفى" 20 عامًا عن المنزل منذ 5 أيام بعد أن خرج لمقابلة أصدقائه، حيث شكل رجال المباحث فريقًا للبحث في ملابسات الواقعة.

وتبين من التحريات أن آخر مشاهدة للمتغيب كان بصحبة صديقه، وبالتحري وجمع المعلومات وتفريغ الكاميرات تبين أن المجني عليه ذهب مع صديقه لشقته في المرج، وبعدها اختفى حتى تم تحرير محضر تغيب من قبل والده.

وقام رجال المباحث بتفتيش منزل المتهم الذي كان أخر شخص شوهد مع المجني عليه وشاهدوا بقعة من الدم تحت السجاد، دخلوا الحمام شاهدوا منطقة أعلى من مستوى سطح الأرض فقاموا بتكسيرها، وعثروا على جثة المجني عليه بملابسه.

وباقتياد المتهم لقسم الشرطة اعترف وأكدت التحقيقات أن المجني عليه كان في زيارة لصديقه وأثناء تسامرهما كان الأخير يعرض عليه سلاح والده الناري، ويعلمه طريقة تنظيفه وفك الزناد، وخرجت من السلاح طلقة بالخطأ أصابت الضحية فسقط غارقا في دمائه، وعندما سمع والده صوت طلقات النار هرول إليه فوجد صديقه قد توفى، وحاولا التخلص من الجثة وقاما بدفنها تحت سيراميك الحمام، ووضعا عليه خرسانة إسمنتية حتى لا تتصاعد رائحة الجثة ويُكتشف أمرهما.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found