زيارة عائلية تتحول إلى مأساة.. ذهب مع ابنة خالته وطفلها لمقابلة طليقها فعاد جثة هامدة

لم يكن يعلم الشاب "كريم" البالغ من العمر 22 عامًا، أن رحلته من مسقط رأسه في محافظة القاهرة إلى منزل أقاربه في مدينة الخصوص محافظة القليوبية، ستكون آخر مشوار له في حياته بعد أن تلقى عدة طعنات غادرة في أنحاء جسده ليسقط غارقًا في دمائه مفارقًا الحياة.

زيارة عائلية تتحول إلى مأساة.. ذهب مع ابنة خالته وطفلها لمقابلة طليقها فعاد جثة هامدة

بداية أحداث الواقعة بدأت عند وصول "كريم" إلى منزل خالته في منطقة الخصوص، حيث طلبت منه الأخيرة الذهاب مع ابنتها لمكان مخصص من أجل أن يقابل طليق ابنتها طفله الصغير، وبالفعل اصطحب المجني عليه ابنة خالته وطفلها إلى المكان المخصص، حيث اندلعت مشاجرة بينه وبين المتهم.

عاد "كريم" مرة أخرى ليخبر خاله بما حدث له من المتهم، ليقررا الذهاب معًا مرة أخرى للتفاوض مع المتهم الأول، لما حدث منه بالتعدي عليهم، فقام بالتعدي على خال المتهم وطعنه بسلاح في يده، وعلى الفور تدخل المجنى عليه للدفاع عنه، فاستعان باثنين اخرين معه، وقاموا بطعنه بأسلحة بيضاء وتركوه ينزف حتى نقل لمستشفى المطرية ولقى مصرعه بعد يومين.
وكشفت التحريات بالواقعة، أن المجني عليه مقيم بمنطقة عرب الطويلة بالمطرية، وأثناء توجهه بصحبة ابنة خالته وطفلها ليتمكن المتهم الأول والدها من رؤيته تعدي عليهما بالضرب والسب والقذف.
وألقت مباحث الخصوص بمحافظة القليوبية القبض على ثلاثة متهمين لقتلهم شاب يبلغ من العمر 23 عامًا إثر مشاجرة أحدهما مع خاله وأثناء تدخله للدفاع عنه قاموا بطعنه بسلاح أبيض أودى بحياته.

تحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى والتصريح بالدفن عقب ذلك، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمصرع شاب في مشاجرة مع آخرين بدائرة قسم شرطة الخصوص.

وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين مصرع شاب يدعى كريم. م 22 سنة، أثناء تدخله للدفاع عن خاله بمشاجرة مع آخر، واستعان هذا الشخص ويدعي علي. ح باثنين آخرين وقاموا بطعن "كريم" بسلاح أبيض أودى بحياته.

وشيع أهالي عرب الطويلة التابعة لمدينة المطرية القاهرة جثمان الفقيد لمثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط احزان الجميع داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذوية بالصبر والسلوان.