حوادث اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 08:27 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
صرخات منتصف الليل في عزبة طراد.. حين دافعت الأرملة عن بيتها فواجهت رصاصة الغدر «أب وابنه يواجهان لودر»..ويعتدوا على عمال الرصف يسبب ”تندة خضار” بسوهاج القبض على قاتل شاب بإسنا بعد أسبوع من الجريمة.. تمثيل الواقعة أمام النيابة وكشف تفاصيل الدافع العائلي ضبط 50 برميل زيوت فاسدة ومواد كيميائية مجهولة المصدر في حملات تموينية مكثفة بكفر الشيخ مليارا جنيه في الهواء”.. تفاصيل سقوط “مستريح السيارات” أمير الهلالي بعد أكبر عملية نصب في سوق السيارات بمصر من مذيعة على الشاشة إلى قاتلة محتملة.. جريمة صادمة تهز كانساس الأمريكية تطور جديد في قضية كارما.. دعوى قضائية ضد مدرسة كابيتال الدولية بعد ثبوت إصابتها بعاهة مستديمة إصابة أسرة كاملة في حادث مأساوي ببني سويف.. انقلاب دراجة بخارية على طريق الصحارة الداخلية تضبط مروج مخدرات بالقاهرة بعد فيديو صادم على مواقع التواصل بعد أسبوع من الجريمة.. تفاصيل مثيرة في مقتل شاب بطلق ناري جنوب الأقصر خيانة قاتلة في سوهاج.. زوجة تتفق مع عشيقها على التخلص من زوجها ليتزوجا بعد الجريمة مصرع عنصر إجرامي خطير بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة في أسوان

الدم بقى ميه.. نقَّاش بالحوامدية خلع ثوب الإنسانية وقتل شقيقته

جثة سيدة
جثة سيدة

دائمًا ما تكون الأخت هي الأم الثانية لأشقائها، وهي حلقة الوصل والحل في وقت الأزمات والخلافات، تهدأ لها العاصفة وقت قيامها بين الأشقاء بدور المصلح داخل المنزل الواحد، ولم لا وهي تحمل بين ضلوعها قلبًا يحمل حب الكون لأسرتها.

الدم بقى ميه.. نقَّاش بالحوامدية خلع ثوب الإنسانية وقتل شقيقته

ودائمًا ما تكون العلاقات والروابط الأخوية هي الأقوى والأكثر استمرارية وبالأخص الأخت لشقيقها، فتكون المعاملة بينهما هي الأكثر مرونة وتختلف بين الشقيقين الذكور أو الشقيقتين الإناث، هذا ما عهدناه ومتعارف عليه وما تحاول ثقافتنا ترسيخه في الوجدان منذ الصغر.

هناك في إحدى القرى التابعة لمركز الحوامدية جنوب محافظة الجيزة، لم يتذكر شاب يعمل نقاشا، كل المواقف الجميلة التي جمعته بشقيقته وخلع عن جسده ثوب الإنسانية وارتدى بدلًا منه عباءة الشيطان وسطر بقتله شقيقته ذات الجسد النحيل طعنًا بالسكين بسبب رفضها العودة لطليقها، فصلًا جديدًا من الجريمة الأسرية المتكررة.

تحول المنزل الذي كان شاهدًا على ذكريات الشقيقين إلى مسرح جريمة، قتل فيه الأخ أخته، لرفضها العودة مرة أخرى إلى طليقها، فبدلاً من أن يصبح لها العون والسند ويحل لها مشكلتها مع طليقها، حاول إجبارها بالقوة لعودتها له، وتلطخت يداه بدماء شقيقته، التي تركت المنزل وصارت جثة هامدة تحت التراب وضاع مستقبل القاتل فهو في حكم الموتى تنتظره "طبلية عشماوي".

كانت قد تلقي الرائد محمد فهمي رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفاداه مقتل سيدة داخل مسكن أسرتها بدائرة القسم.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة "سمر" سيدة في عقدها الثالث بها آثار 25 طعنة بمناطق متفرقة بالجسد.

25 طعنة أنهت حياة سيدة الحوامدية

وبعمل التحريات تبين قيام شقيق المجني عليها يدعى “ خالد. ا” ويعمل نقاشًا، لمحاولة إجبارها العودة لطليقها ولكنها رفضت ونشبت بينهما مشادة كلامية استل خلالها المتهم سلاحا أبيض سكين وانهال علي شقيقته طعنا محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found