حوادث اليوم
الإثنين 11 أغسطس 2025 07:15 مـ 17 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة “منى” و”إبراهيم”.. خيانة وقتل وتقطيع جثة الزوج في الإسكندرية الداخلية تكشف لغز غسل الأموال.. صانع المحتوى محمد شاكر يواجه القضاء مصرع عامل صعقًا كهربائيًا أثناء إصلاح تكييف في الحوامدية جنوب الجيزة ارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 بختام التعاملات .. عيار 21 بكام مصرع 3 عناصر جنائية خطيرة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بسوهاج مصرع طفل وإصابة 8 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي بالبحيرة جريمة تهز الطالبية.. علاقة آثمة تنتهي بخنق زوجة وسايس جراج يسرق ذهبها وممتلكاتها خلافات زوجية تتحول لجريمة.. إدانة زوج بتسميم زوجته في أخميم بسوهاج خطة اختطاف ومحاولة قتل في فخ نصبه 5 أشخاص لمحامي بسبب خلاف على شقق حبس وغرامات مالية لمتهمين بالتنمر والتعدي على فتاة ونشر فيديوهات بدون موافقة محكمة جنايات القاهرة تحكم بالسجن 10 سنوات على شخصين في قضية تزوير محررات رسمية بمنطقة المرج علاقة عاطفية سرية.. تفاصيل صادمة عن قتل الزوج في الشقة!

نصف ساعة رعب.. تفاصيل دامية بواقعة إشعال سيدة النيران بـ3 سيارات بسوهاج

الواقعة
الواقعة

شهدت مدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، تلك المدينة التي يعرف سكانها كل زواياها وكل المارة في شوارعها، لم يتوقع أحد أن يهتز هدوء واستقرار مدينتهم بأصوات صراخ وتوهج نيران مفاجئ.

نصف ساعة رعب.. تفاصيل دامية بواقعة إشعال سيدة النيران بـ3 سيارات بسوهاج

شارع الصراف، الذي يشتهر بأزقته الضيقة والمحلات المتناثرة، أصبح مسرحًا لحادث لم يحدث في تاريخ المدينة، كانت "ك. م. ع"، السيدة ذات الـ55 عامًا، معروفة بشخصيتها الغامضة والهدوء الذي يحيطها، فلا عمل لها سوى مراقبة الحياة من نافذة بيتها العتيق.

لم تكن تثير الشكوك، ولم تكن جزءًا من أحاديث المدينة اليومية. لكن تلك الليلة، تغيّر كل شيء، بدأت القصة بصوت الاستغاثات وسيارات الإطفاء التي شقت الطريق بصعوبة بين حشود المواطنين.

النيران التهمت ثلاث سيارات كانت متوقفة بجوار بعضها، وأحاط الدخان الكثيف بالمكان، مما دفع البعض للهرب بينما اقترب الآخرون بمحاولات بائسة لإطفاء الحريق، كانت الوجوه تتساءل:" كيف؟ ولماذا؟".

تفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بتوجه ضباط المباحث إلى الموقع للوقوف على ملابسات الواقعة.

في تلك اللحظة، كان هناك من يصرخ بأن سيدة شوهدت وهي تكسر زجاج السيارات وتلقي مادة سريعة الاشتعال قبل أن تفرّ بنظرات ثابتة، لم ترمش للحظة، لحظات قليلة فصلت بين إشعال النيران.

وظهور رجال الشرطة الذين قبضوا على السيدة، "ك. م. ع"، وهي تجلس على عتبة أحد البيوت، بلا خوف ولا اضطراب، كأنها تنتظر حدوث شيء أكبر.

"لماذا فعلتِ ذلك؟"، سألها أحد الضباط، لكن السيدة ظلت صامتة، تتأمل الشارع بعينين تحملان سرًا دفينًا، كما لو كانت تخاطب نفسها:" لعلها بداية جديدة".

ومع أن النيران أخمدت، واحتُفظ بالسيدة رهن التحقيق، إلا أن سؤال "لماذا؟" بقي يحوم في أذهان كل من شهد تلك الليلة، متسائلاً عن قصة لم تُروَ بعد عن دوافع لم تُكشف حتى الآن.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found