حوادث اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 01:02 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القبض علي الشياطين الأربعة أعتدوا علي سيدة من ذوي الهمم ويصوّرون جريمتهم قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى

تعالى عشان نخلص ..تفاصيل مقتل عامل على يد شريكة حياته وعشيقها بالشرقية

جثة
جثة

سئمت "أماني" العيش رفقة عشيقها في الخفاء، وقررت البقاء معه طوال حياتها، ودبرت خطة مُحكمة للتخلص من زوجها، فدسّت له مخدًرا، قبل أن تتصل بعشيقها وتطالبه بالحضور لقتله. وصل العشيق في الموعد المحدد وضرب الزوج وخنقه حتى مات، ثم قضى مع العشيقة "ليلة حمراء".

تعالى عشان نخلص ..تفاصيل مقتل عامل على يد شريكة حياته وعشيقها بالشرقية

مطلع عام 2013 ، أراد محمد (الضحية) أن يكمل نصف دينه، ظل يبحث عن شريكة حياته حتى دلته إحدى قريباته على "أماني" المتهمة، فتقدم لخطبتها ولم يعلم أنها على علاقة بأحد شباب القرية (المتهم الثاني).

بعد 6 أشهر خطوبة، تزوج محمد من أماني جارته، في البداية كانت حياتهما هادئة، ورزقا بطفل يبلغ من العمر الآن 14 سنة، لكن بمرور الوقت دبت المشاكل بينهما، علمنا بعد واقعة القتل أنها كانت على علاقة بالمتهم وأن تلك العلاقة كانت سببا في مشكلاتهما، بحسب أحد أهالي القرية لـ" مصراوي".

كان الزوج يقضي مُعظم وقته في عمله بمدينة العاشر من رمضان، وفي يوما ما سمعت والدته، زوجته تتحدث مع عشيقها في الهاتف، فصرخت في وجهها بتكلمي مين، إنت بتخوني جوزك، فتركت الزوجة المنزل، وانتقلت للعيش في منزل والدها بدعوى أن والدة زوجها تتهمها في شرفها، بحسب أحد أقارب الزوج لـ "مصراوي".

قرر بعدها الزوج "الضحية" الانفصال عن زوجته، لكن تدخل بعض أقاربه حال دون ذلك، ونجح عدد من الأهالي في تهدئة الأوضاع بين الزوجين وإقناعه بإعادة زوجته للمنزل، فوافق شريطة ترك هاتفها المحمول.

ومع تضييق الخناق من الزوج وأسرته على الزوجة ومراقبتها، اشترى عشيقها هاتفا ليتمكنا من التحدث سويا، وكلما سنحت الفرصة لتخدير زوجها، كانت تستدعي عشيقها لإقامة العلاقة الحميمة، وقالت الزوجة أثناء تمثيل الجريمة "كنت دايما أحطله منوم، وأتصل بعشيقي رضا"، بحسب عمدة القرية.

مساء الثاني من أغسطس 2013، استغلت الزوجة وجود والدة زوجها، التي تقيم معهما في المنزل، رفقة نجلتها في مستشفى لإجراء عملية ولادة قيصرية، وعقب انتهائها من معاشرة زوجها، وضعت أقراص مخدرة في "النسكافية"، واتصلت بعشيقها: "تعالى عشان نخلص"، بحسب اعترافات المتهمة أثناء تمثيل الجريمة.

"دقائق معدودة وحضر العشيق ممسكا بعصا، وبمجرد دخوله المنزل أشارت الزوجة، نحو غرفة النوم تعالا هو هنا.

سارع المتهم نحو الغرفة وأخذ يعتدي بالضرب على الزوج، قبل أن يخنقه بحبل.

بعدما تأكد العشيق من وفاة الزوج، أبلغ زوجته التي طالبته بحلاقة ذقنه لتغيير معالمه، وما أن فرغا من تنظيف المنزل سارع المتهم بإحضار عربة "كارو" لنقل جثة الضحية.

بمجرد تخلص العشيق من جثة الزوج، عاد للزوجة، ومارسا العلاقة الحميمة، بحسب مصدر أمني لـ"مصراوي".

صباح اليوم التالي، الهدوء يسود المنطقة قطعه أصوات صراخ الزوجة "جوزي خرج ومرجعش"، يقول أحد جيران الضحية، خرجت القرية عن بكرة أبيها، للبحث عن الزوج، ولم يبد على الزوجة أي شيء "كانت بتقول أنا حضرت له الفطار ومعرفش هو راح فين"، وبعد ثلاثة أيام من البحث عثر الأهالي على جثته في جوال، طافية أعلى سطح مياه مصرف الشراقوة.

الأهالي أبلغوا أجهزة الأمن، بالانتقال ومناظرة جثة المجني عليه تبين وجود شبهة جنائية، وبالعرض على الطب الشرعي، تبين أن الوفاة ناتجة عن تعرض المجني عليه للضرب بجسم صلب مرات متكررة.

باستجواب الزوجة أمام المباحث ومحاصرتها بأدلة الاتهام اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها. وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين، وأنهما تخلصا من المجني عليه بعدما اكتشف تلك العلاقة.

وبالعرض على جهات التحقيق وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found