حوادث اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:35 صـ 2 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع طفلة سقط عليها ”ونش” من الطابق الرابع بمدينة طوخ ندوة توعوية بعنوان ”اليوم العالمي للغة العربية” بالمحمودية لرفع الوعي الثقافي واللغوي لدى النشء ضبط ٣٠٠٠ عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية بمركز دمنهور إستمراراً لحملات التوعية بالبحيرة … ندوة بعنوان ”وسائل التواصل الإجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع” بشبراخيت ”بيزنس المتعة الحرام”.. كيف تحول ”المساج” إلى غطاء لممارسة الرذيلة؟ مأساة في مياه الفتح.. انتشال جثة الطفلة ”إلهام” غارقة بعزبة النخل بأسيوط نهاية ”بعرور” في قبضة العدالة.. إحالة أوراق مغتصب أطفال كفر الدوار للمفتي! ”فخ وصور للابتزاز”.. سقوط شابين اعتديا على طفل 12 عاماً بالشرقية ”رحلت قبل الامتحان”.. وفاة طالبة أزهرية بـ ”تسمم غذائي” في طما بسوهاج اغتاله داخل أرضه الزراعية..الإعدام شنقاً لسائق والسجن المؤبد لخمس متهمين بقتل شخص بالقليوبية خطفوه بالتحايل وقتلوه بـ ”الخرطوش”.. تفاصيل ليلة إنهاء حياة شاب على يد 5 متهمين بالخانكة مصرع 4 عناصر جنائية وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة في عدة محافظات

قصة نعش يرفض دخول المسجد للصلاة في انتظار الحبيب

نعش السيدة  المتوفاة
نعش السيدة المتوفاة

في صباح يوم هادئ كأي يوم يمر علي أهل القرية ، استيقظت أهالي القرية على خبر وفاة جارتهم العجوز. عاشت السيدة الجارة سنواتها الأخيرة وحيدة بعد أن ذهب ابنها الوحيد للعمل خارج مصر ليبني حياته، دون أن يخبره أحد بمرضها الخبيث. فضلت الأم أن تتحمل الألم وحدها، خشية أن تزعج ابنها، الذي كان يتيمًا منذ صغره، بتفاصيل مرضها. لم يكن لديها سوى الأمل بصبرها وصلاة الليل، وكانت دائمًا تدعو لابنها بالرزق والخير، دون أن تخبره عن معاناتها باي كلمة .

الفصل الثاني: ذهول الأهالي ..النعش الذي لا يتحرك

حاول أهل القرية الأتصال بابنها، لكن هاتفه كان مغلقًا. اضطروا إلى تغسيلها وتكفينها، وقرروا أن يأخذوا الجثمان إلى المسجد للصلاة عليها. وعندما حمل الرجال النعش إلى باب المسجد، وقع مشهد عجيب: النعش بقي ثابتًا، لا يتحرك. كانت الأيادي تحاول، والرجال تردد "لا إله إلا الله" في محاولة لدفعه، لكن دون جدوى. كانت هناك دهشة وصمت في آن واحد، كأن النعش يرفض الدخول الي المسجد .

الفصل الثالث: الأهالي في حيرو من أمر النعش

جلس الرجال حول المسجد وهم في حيرة من امرهم يتساءلون فيما بينهم. هل كانت هذه المرأة ذات لسان سليط؟ هل كانت تتجاهل صلواتها؟ لكن الردود جاءت كلها تؤكد العكس؛ فقد كانت سيدة طيبة، تقيم الليل دائمًا وتصلي بانتظام. كانت هناك حالة من الحيرة، واستمرت المحاولات أربع ساعات، حيث تعاقب الناس بين العودة إلى بيوتهم وبين البحث عن حلول وتفسيرات لهذا الموقف الغريب.

الفصل الرابع: وصول الابن وتحرك النعش ناحيتة

وبينما الجميع في حالة ذهول وتسألأت ليس لها أجابة ،فجأة تحرك النعش قليلاً نحو اليمين. تلفت الناس حولهم تجاه مصدر الحركة، وإذا بابنها يظهر في الأفق، يجري نحو المسجد منهارًا بالبكاء. اقترب من نعش أمه وأمسكه بقوة، وانفجر بالبكاء، قائلاً بصوت متحشرج: "أمي... تليفوني كان بايظ، مكنتش عارف أرد عليكي، ولما جيت أفتحه علشان أطمن عليكي تكوني مشيتي؟" انهار أمام النعش، وأحاطت به مشاعر الفقد والندم، مما جعل الجميع يشاركه البكاء.

الفصل الخامس: النعش يتحرك بكل سهولة

بعد أن عبر الابن عن كل ما في قلبه من ألم واشتياق، هدأ قليلاً، وكأن روحه ارتاحت للحظة. وعندما وقف وألقى نظرة أخيرة على والدته، حدثت المعجزة؛ النعش تحرك بسهولة، ودخل المسجد بكل خفة، كأنما كانت تنتظر ابنها كي تودعه وتطمئن عليه للمرة الأخيرة.

قلوب أهل القرية بقيت مليئة بالشجن لهذا الفراق المؤثر

انتهت مراسم الجنازة، لكن قلوب أهل القرية بقيت مليئة بالشجن لهذا الفراق المؤثر. وكأن الأم تركت رسالة أخيرة تقول فيها: "أنا كنت مستنياك، أصلك كنت واحشني."

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found