حوادث اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 03:27 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة غامضة في دمياط.. العثور على جثمان الشاب أحمد الأشقر مقتولًا على الطريق الدولي تحريات المباحث تكشف: طليق الفنانة رحمة محسن بريء من تسريب الفيديو الإباحي المتداول تعديل مروري جديد في شارع خالد بن الوليد بالإسكندرية بسبب مشروع تطوير الكورنيش خلاف على الميراث ينتهي بجريمة دامية في القاهرة.. القبض على 3 أشقاء اعتدوا على شقيقتهم وزوجها بالأسلحة البيضاء تفاصيل جديدة في واقعة الاعتداء على الطالبة ”سما” بالطالبية.. المحكمة تعاقب الأم وابنتها بالحبس شهرين والمتهمتان تنكران الاتهامات مصرع 3 عناصر إجرامية وضبط آخر في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بسوهاج.. نهاية دامية لتشكيل خطير محكمة جنايات الزقازيق تؤيد حكم الإعدام بحق زوجين قتلا شابًا بعد علاقة غير شرعية.. تفاصيل جريمة هزّت الشرقية لحظة استراحة مدمن.. بين مأساة المخدرات وضياع العقل في أكوام القمامة انهيار مفاجئ في أسعار الذهب بمصر اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025.. تراجع يفاجئ الأسواق والمستثمرين بخصم يتجاوز 11 جنيهًا للجرام! السجن المؤبد لعاطلين بتهمة الاتجار في المواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية بالقليوبية “رصاص في عزبة المرجوشي”.. ليلة رعب تهز بهتيم بعد اشتباكات مسلحة بسبب خلاف جيرة تفاصيل جريمة النخيلة.. شاب يذبح زوجة عمه داخل غرفة نومها لرفضها علاقة غير شرعية

فاطمة عادت عشان تربي العيال فذبحها زوجها وسط الشارع

جثة
جثة

على مضض وافقت فاطمة على العودة إلى مسكن الزوجية- بعدما تركته لمدة شهر-، بعد تعهد زوجها بحسن معاملتها والتوقف عن وصلة ضربها المعتادة، ولم تتخيل أنه يخطط للغدر بها وسط الشارع.

فاطمة عادت عشان تربي العيال فذبحها زوجها وسط الشارع

المتهم محمود يبلغ من العمر 44 سنة، تاجر خردة، أمَّا المجني عليها فاطمة، تصغره بـ 4 سنوات، كانت تساعده في عمله بجانب رعاية أبنائهما.

قبل 20 سنة، تزوجت المجني عليها بالمتهم، أقاما في مسكن مستأجر بإحدى قرى مركز ههيا بمحافظة الشرقية، رُزقا بثلاثة أبناء. منذ زواجهما عرفت المشاكل طريق الأسرة، وتكررت اعتداءات الزوج عليها، وسوء معاملته، لكنها تحملت من أجل تربية أبنائهما.

الأول من أبريل 2022، كانت الزوجة على موعد مع وصلة تعذيب معتادة من زوجها، ضربها بعصا خشبية وركلها بقدمه، فأصابها بكدمات متفرقة بالجسد. لم تتحمل الزوجة وتركت عش الزوجية مصطحبة أطفالهما وانتقلت للعيش في منزل والدها.

محاولات عدة لإعادة الزوجة إلى مسكن الزوجية، جميعها باءت بالفشل، حتى فوجئت فاطمة بزوجها يطرق باب منزل والدها، يتوسل إليها بالعودة، فوافقت: "هرجع عشان خاطر أربي عيالي".

"هنجيب فاكهة للعيال".. بتلك الكلمات استدرج المتهم زوجته إلى سوق القرية، عقب موافقتها بالعودة إلى مسكنها.

لم تكد تمر ساعة على خروج فاطمة وزوجها، بينما في طريقهما لسوق القرية، اعتدى المتهم عليها طعنا بسلاح أبيض حتى سقطت أرضا وسط بركة دماء.

"أبوك دبح أمك وهرب".. قالتها سيدة على مسامع أحمد نجل الضحية، الذي أسرع لاستبيان الأمر. فاطمة ملقاة أرضا وسط تجمع أهالي القرية، جميعهم يشاهدونها دون تدخل حتى لإسعافها.

مسرعا تسلل الطفل أحمد جموع الأهالي، وارتمى في حضن أمه الغارقة في دمائهما، وضع يده الصغيرة على جرح بالرقبة ينزف دما بشدة، محاولا تقليل الدم المتدفق وإيقاف النزيف، دون جدوى.

صرخات مدوية أطلقها الطفل على مسامع الحضور: "الحقوني حد يجيب إسعاف". صرخات الطفل لم تلقَ اهتمام الحضور واقتصر دورهم على المشاهدة، حتى حضر "خاله" شقيق المجني عليها، واتصل بالإسعاف التي نقلت الضحية إلى مستشفى ههيا لإسعافها.

فوق سرير داخل قسم الرعاية المركزة بمستشفى ههيا، تمدد جسد فاطمة تغطية آثار تعذيب سنوات زواجها بالمتهم، تتدلى منه وسائل الإنعاش، تُحيطها أسرتها وأبنائها.

"قالي هنشتري فاكهة للعيال وبعد ما خرجنا من السوق دبحني بمقص وهرب.. خدي بالك من العيال".. قالتها فاطمة لشقيقتها الصغرى، قبل أن تفارق الحياة.

أبلغ الأهالي، أجهزة الأمن وتمكنت من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found