حوادث اليوم
السبت 2 أغسطس 2025 03:32 صـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تفاصيل القبض علي بتوع التيك توك : التحقيق في فيديوهات خادشة للحياء__ فيديو جريمة في الرملة ببنها :شاب يدفع حياته دفاعًا عن فتاة من المضايقات في الشارع جهود أمنية مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شاب متحللة في اسنا وفاة العروسة ووالدتها في حادث قبل الزفاف.. كفر الشيخ تودع أربعة من أبنائها في الحادث جريمة بعد صلاة الجمعة :زوج ينهي حياة زوجته عقب مشادة بينهما في السيليين بالفيوم القبض علي زوج البلوجر أم مكة في قسم أكتوبر بسبب حكم نهائي بالسجن - تفاصيل السقوط المدوي تحقيقا عاجلا للنيابة :بلاغ يتهم ”أم سجدة” بنشر الفساد الأخلاقي وغسيل الأموال تعرف على: حركة تنقلات رؤساء مباحث الأقسام والمراكز في مديرية أمن سوهاج بلاغات علي مواقع التواصل الأجتماعي : للنائب العام ضد «أم مكة» و«أم سجدة».. اتهامات بإهانة المجتمع أهالي منطي : يودعون حسام حسن.. شهيد ”الفاير شو” في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي محافظ سوهاج يبحث الاستعدادات النهائية لانتخابات الشيوخ حكاية حسام ضحية انفجار حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي.. ضحى بحياته لينقذ الآخرين

تزوج زوجته عرفيا.. فانتقم منه بعد موتها وقتله ووزع جثته على محافظتين

متهم
متهم

ما إن خرج "محمود م. ت." (43 سنة، صاحب مخبز) من محبسه، وعلم بوجود علاقة بين زوجته- التي توفت لاحقا-، وكهربائي، حتى عكف على التخطيط للانتقام من الأخير، إلى أن سنحت له الفرصة وتمكن بمساعدة ابنته من استدراجه وقتله، وتقطيع جثته والتخلص منها في محافظتي القاهرة والجيزة، فيما قالت أسرة المجني عليه: إنه تزوج بعقد عرفي من زوجة القاتل، بعدما كذبت عليه وادعت انفصالها عنه قبيل سجنه.

تزوج زوجته عرفيا.. فانتقم منه بعد موتها وقتله ووزع جثته على محافظتين

عثر صياد على كيسين بترعة مسطرد بالقليوبية، أحدها يحتوي على أجزاء آدمية، والآخر يحتوي على ملابس رجالي ومبلغ مالي وسكين، وتزامن البلاغ مع العثور على باقي أجزاء الجثة طافية برشاح ترعة عبدالعال بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة.

الأجهزة الأمنية شكلت فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المجني عليه، وهو "محمد. م. م" 43 سنة، كهربائي "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة، مُبلغ بغيابه، مشيرة إلى أن مرتكبي الواقعة هما "محمود م. ت."43 سنة، صاحب مخبز، وابنته "منة" 17 سنة، مقيمان بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة.

بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الحادث لوجود خلافات مع المجني عليه، حيث قاما باستدراجه بمعرفة الثانية إلى شقة بدائرة قسم شرطة حدائق القبة بالقاهرة وقيداه وقتلاه بالسكين الذي عثر عليه مع أحد أجزاء الجثة.

"وضعنا الجثة داخل برميل كبير وعليها كمية من الرمال"، قالها المتهم أمام رجال المباحث، قبل أن يضيف، "بعد أسبوعين عدت للشقة وقطعت الجثة إلى أجزاء ووضعتها داخل شيكارة أسمنت فارغة، وأكياس بلاستيكية، ونقلتها بسيارتي وتخلصت من بعضها بإلقائه بترعة الإسماعيلية بناحية مسطرد والباقي بإحدى الترع بمنطقة كرداسة بالجيزة"، وهو ما أيدته المتهمة الثانية في أقواله.

وكشف نجله عدة مفاجآت أهمها أن والده تزوج من زوجة المتهم بعدما أوهمته أنها انفصلت عن زوجها المسجون.

وبحسب أقوال الابن، فقد تعرف والده على "رحاب ع." قبل سنتين ونصف، وبمرور الوقت توطدت العلاقة بينهما، وتزوجا عرفيا بعد ما ادعت الأخيرة انفصالها عن زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن في ذلك الوقت. يضيف أحمد نجل المجني عليه: فاجأنا بخبر زواجه، ما أغضب والدتي التي تركت المنزل لمدة أسبوع لكنها عادت بعد ذلك.

استأجر المجني عليه شقه سكنيه بمنطقة السلام لزوجته الثانية وكان يقضي يومي الخميس والجمعة في مسكنها وباقي أيام الأسبوع مع أبنائه وزوجته الأولى.

أوهمت رحاب زوجها العرفي أنها تخشى إشهار زواجهما خوفاً من حرمانها الأطفال "لو طليقي عرف إني تزوجت هياخد العيال مني". يقول نجل المجني عليه: ظل الوضع على ذلك قرابة تسعة أشهر، وزادت بعدها المشاكل بعدما فشلت محاولات والدي في إقناع زوجته العرفية بالزواج بعقد رسمي.

في يوم هاتفت نجلة الزوجة الثانية، المجني عليه، وأخبرته أن والدتها توفيت، وطالبته بمساعدتها بعدما طردها والدها من المنزل، يضيف نجل المجني عليه: استمرت الاتصالات لمدة شهر انتهت بموافقة والدي على مقابلتها لإيجاد حل لمشكلتها.

توجه المجني عليه لمقابلة ابنة زوجته الثانية، ولم يعد للمنزل بعدها حتى عثر على بقايا جثته في محافظتي القليوبية والجيزة. بشيء من الحزن تقول "أمل" زوجة المجني عليه الأولى: بعد فشلنا في التواصل معه والتعرف على مكانه حررنا محضر تغيب في قسم شرطة حلوان، وبعدها هاتفنا ضابط شرطة من مديرية أمن القليوبية وأبلغنا بالواقعة.

"رأسه وايديه ورجليه مقطعين" تصف زوجة المجني عليه حال جثته لحظة مشاهدتها في المشرحة، وأجهشت بالبكاء قائلة: "ياريتهم سابوا جثته سليمة، حرام عياله يشوفوا جثة أبوهم كدة".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found