حوادث اليوم
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 07:48 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
توقعات الأبراج لعام 2026.. عام التحوّلات الكبرى وتغيّر الطاقات الكونية | بحسب موقع Abraj2015.com بيطرى سوهاج ” تحصين 166488 رأس ماشية منذ انطلاق الحملات ضد الحمي القلاعية حبس الفنان فادي خفاجة 6 أشهر وكفالة 20 ألف جنيه بتهمة سب وقذف مجدي كامل جريمة مأساوية في كرداسة: الزوج يقتل زوجته ويخلص من جثتها بمساعدة شقيقه وصديقه الحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه لمتهمين بالاتجار في الحشيش بسوهاج وداعًا لنزلات البرد: مشروبات ستدفئ جسدك وتحمي صحتك التجمع الخامس يشتعل انتخابيًا… إقبال لافت وحماس غير مسبوق في انتخابات مجلس النواب 2025 جريمة مروعة بالوراق.. زوج يقتل زوجته بـ17 طعنة بسبب رسالة على واتس آب جريمة مأساوية في فرشوط.. زوج يقتل زوجته ويستمر في حياته مع جثتها لمدة أسبوعين أهالي الفيوم في صدمة.. وفاة 7 شباب من سنورس بحادث مأساوي في السعودية حادث مروع في بني سويف: سيارة ملاكي تتصادم مع توكتوك وإصابة 9 أشخاص حادث مروع في الأقصر: سيارة تنقلب على كوبري الخزان وإصابة 5 أشخاص

باع ذهبها وهدد بقتلها.. مأساة ريحانة مع زوجها المدمن ومرضها المزمن

خلافات زوجية
خلافات زوجية

في عام 2015 ، بدأ حلم "ريحانة" بحياة زوجية سعيدة كأي فتاة تحلم بمستقبل مشرق مليء بالحب والاستقرار. تزوجت من شخص اعتقدت أنه شريك حياتها المثالي. بدا في البداية رجلاً طيباً ومسؤولاً، لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس.

باع ذهبها وهدد بقتلها.. مأساة ريحانة مع زوجها المدمن ومرضها المزمن

بعد عام واحد من الزواج، بدأت علامات التغير تظهر على زوج ريحانة . تخلى عن عمله وترك مسؤولياته، لتتحمل والدتها العبء الأكبر في دعم الأسرة ماديًا، ومع مرور الوقت، اكتشفت ريحانة أن زوجها غارق في عالم المخدرات، حيث كان يتعاطى بشكل مكثف، مما انعكس على تصرفاته وأفعاله تجاهها وتجاه أطفالهما.

تقول والدة ريحانة، وهي تروي القصة من أمام محكمة الأسرة: "زوج ابنتي لم يكتفِ بإهمال مسؤولياته، بل أساء إليها نفسيًا وجسديًا. شتائم وإهانات يومية أصبحت روتينًا في حياتها. وفي أحد الأيام، رفع مطواة في وجهها، مهددًا بقتلها. لم تجرؤ على الحديث معنا عن معاناتها لأنها كانت تحبه بجنون، لكنها كانت تعيش كابوسًا لا يُطاق".

ولم تقف الأمور عند هذا الحد. أصيبت ريحانة بمرض مناعي (التصلب المتعدد) نتيجة التوتر والضغوط النفسية المستمرة. وعلى الرغم من حالتها الصحية، استمر زوجها في تعنيفها وبيع مجوهراتها، بل حتى ذهب الأطفال، من أجل الإنفاق على إدمانه.

وتتابع الأم باكية: "ابنتي لم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها، وكانت دائمًا تكتم معاناتها. ذات يوم، وصل به الأمر إلى التفكير بإلقائها من فوق سطح المنزل. كيف يمكن لإنسان أن يتحول إلى هذا الحد من القسوة؟".

وبعد سنوات من الألم، قررت ريحانة ووالدتها اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقوقها، لكن زوجها كان دائم التهرب، مما جعل معركتهن القانونية صعبة.

وتقول والدة ريحانة: "طلبنا الوحيد الآن هو استعادة عفش ابنتي وممتلكاتها. ليس المال هو المشكلة، بل الأمان. هذا الرجل المدمن أصبح خطرًا علينا جميعًا. نتمنى أن ينصفنا القانون قبل أن يحدث شيء لا يحمد عقباه".

هكذا انتهت حكاية أسرة مزقتها المخدرات والإهمال، لكنها تحمل رسالة لكل فتاة أن تختار بحكمة، وألا تصمت أمام أي شكل من أشكال العنف أو الظلم، لأن الصمت لا يحل المشاكل بل يعمق الجراح.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found