حوادث اليوم
الخميس 11 ديسمبر 2025 05:38 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
محافظ سوهاج يلتقي أعضاء مجلس الشيوخ لمناقشة الملفات الخدمية والتنموية محافظ البحيرة تتفقد عدد من لجان إنتخابات مجلس النواب بحوش عيسى وتؤكد إنتظام العملية الإنتخابية السجن 10 سنوات لمتهم بتهديد فتاة بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعى بسوهاج مأساة في قويسنا.. اعترافات صادمة لزوج قتل زوجته بضربة رأس تباين سعر الدولار اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام السجن 5 سنوات لشاب في سوهاج لتهديد فتاة وابتزازها عبر ”فيسبوك” الإعدام شنقًا لعامل تسبب في وفاة سيدة بعد إشعال النار بمنزل جاره جريمة ثأر تهز قنا..السجن المؤبد لقاتل 4 أشخاص والشروع في قتل سيدتين خادم المدرسة يتحول إلى خائن.. تفاصيل صادمة في قضية التعدي على الطلاب رفضوا زواجها فأنهت حياتها.. تفاصيل صادمة لوفاة ربة منزل حرقًا بالجيزة قتلها وقطع جسدها لأربعة أجزاء.. تفاصيل صادمة في واقعة فتاة عين شمس الإعدام لعامل غيابيًا وبراءة اثنين في قضية مقتل شخص بمشاجرة في قنا

باع ذهبها وهدد بقتلها.. مأساة ريحانة مع زوجها المدمن ومرضها المزمن

خلافات زوجية
خلافات زوجية

في عام 2015 ، بدأ حلم "ريحانة" بحياة زوجية سعيدة كأي فتاة تحلم بمستقبل مشرق مليء بالحب والاستقرار. تزوجت من شخص اعتقدت أنه شريك حياتها المثالي. بدا في البداية رجلاً طيباً ومسؤولاً، لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس.

باع ذهبها وهدد بقتلها.. مأساة ريحانة مع زوجها المدمن ومرضها المزمن

بعد عام واحد من الزواج، بدأت علامات التغير تظهر على زوج ريحانة . تخلى عن عمله وترك مسؤولياته، لتتحمل والدتها العبء الأكبر في دعم الأسرة ماديًا، ومع مرور الوقت، اكتشفت ريحانة أن زوجها غارق في عالم المخدرات، حيث كان يتعاطى بشكل مكثف، مما انعكس على تصرفاته وأفعاله تجاهها وتجاه أطفالهما.

تقول والدة ريحانة، وهي تروي القصة من أمام محكمة الأسرة: "زوج ابنتي لم يكتفِ بإهمال مسؤولياته، بل أساء إليها نفسيًا وجسديًا. شتائم وإهانات يومية أصبحت روتينًا في حياتها. وفي أحد الأيام، رفع مطواة في وجهها، مهددًا بقتلها. لم تجرؤ على الحديث معنا عن معاناتها لأنها كانت تحبه بجنون، لكنها كانت تعيش كابوسًا لا يُطاق".

ولم تقف الأمور عند هذا الحد. أصيبت ريحانة بمرض مناعي (التصلب المتعدد) نتيجة التوتر والضغوط النفسية المستمرة. وعلى الرغم من حالتها الصحية، استمر زوجها في تعنيفها وبيع مجوهراتها، بل حتى ذهب الأطفال، من أجل الإنفاق على إدمانه.

وتتابع الأم باكية: "ابنتي لم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها، وكانت دائمًا تكتم معاناتها. ذات يوم، وصل به الأمر إلى التفكير بإلقائها من فوق سطح المنزل. كيف يمكن لإنسان أن يتحول إلى هذا الحد من القسوة؟".

وبعد سنوات من الألم، قررت ريحانة ووالدتها اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقوقها، لكن زوجها كان دائم التهرب، مما جعل معركتهن القانونية صعبة.

وتقول والدة ريحانة: "طلبنا الوحيد الآن هو استعادة عفش ابنتي وممتلكاتها. ليس المال هو المشكلة، بل الأمان. هذا الرجل المدمن أصبح خطرًا علينا جميعًا. نتمنى أن ينصفنا القانون قبل أن يحدث شيء لا يحمد عقباه".

هكذا انتهت حكاية أسرة مزقتها المخدرات والإهمال، لكنها تحمل رسالة لكل فتاة أن تختار بحكمة، وألا تصمت أمام أي شكل من أشكال العنف أو الظلم، لأن الصمت لا يحل المشاكل بل يعمق الجراح.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found