حوادث اليوم
الخميس 20 مارس 2025 04:53 صـ 21 رمضان 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وفاة شاب بسبب ركن السيارة.. جريمة تهز فاقوس بسبب استغلال الأرصفة والمشي كمقاهي حيوان مفترس قادم من مصر يهاجم جنودًا إسرائيليين .. الوشق المصري يثير الذعر في قاعدة عسكرية ”حرامي بنها”.. القبض على شخصين متهمين بسرقة صناديق القمامة بالقليوبية | التفاصيل كاملة ”حق عبدالله لازم يرجع”.. وفاة طالب ثانوي بسبب مشاجرة عابرة في شبين القناطر السائق المتهور يتسبب في إصابة 15 شخصًاعلي الطريق الشرقي ..... تفاصيل الحادث والتحقيقات الأولية قتلت زوجها ومارست الجنس مع عشيقها جوار جثته.. قصة جريمة أثارت الجدل في الشرقية كان رايح الشغل.. حادث موتوسيكل ينهي حياة الكردي وهو صائم إحالة أوراق عامل قتل شخصًا بسبب خلافات جيرة في المنوفية إلى المفتي بربطه في السرير أثناء العلاقة.. لماذا تخلصت ممرضة من زوجها في أوسيم؟ وقف بالشارع عاريًا بعد جريمته.. حكاية نادية وجنينها المقتولين بيد زوجها عاشرها وقتلها عارية بسبب خيانتها.. كيف قُتلت لواحظ على يد زوجها بالإسكندرية؟ القبض على رجل الأعمال المصري أيمن العشري في السعودية فور وصوله إلى مطار المدينة المنورة للعمرة

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

جثة
جثة

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found