حوادث اليوم
الجمعة 21 نوفمبر 2025 11:49 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فضيحة داخل شركة كبرى: موظف يبتز مديره بعد اكتشاف أسراره الشخصية جريمة قتل في الورشة.. حكم الإعدام شنقًا على عاملين ارتكبا جريمة البشاعة بالبحيرة محامي نورهان خليل يطلب وقف تنفيذ حكم الإعدام وتخفيف العقوبة إلى السجن جريمة الاحتفالات الطائشة: وفاة شاب في أسوان بسبب طلقة نارية خلال الزفاف جريمة الدم والعنف في سوهاج: الإعدام شنقًا لعاملين قتلا شقيقين رعب داخل الأسرة.. الإعدام لخطف واعتداء عامل على طفلة تبلغ 14 عامًا مصرع شابين ورضيعة في حادث مروع بالإسماعيلية بسبب الشبورة تفاصيل جديدة في “جريمة أطفال فيصل”.. كيف تخلّص صاحب محل بيطري من سيدة وأطفالها الثلاثة؟ إحالة أوراق عاطل إلى المفتي لاتهامه بقتل سائق وسرقة تاكسيه بالقاهرة كشف كواليس أفظع جرائم الأحداث: قتل زميله وقطّع جثمانه وطهى جزءًا من لحمه وفاة هادئة وصمت طويل.. العثور على جثمان مسنة بعد 5 أيام في سيدي بشر جريمة بسبب تسريب مياه.. سائق يقتل جاره طعنًا ويصيب شقيقه في الإسكندرية

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

جثة
جثة

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found