حوادث اليوم
الخميس 23 أكتوبر 2025 01:41 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أكياس سوداء ومنشار كهربائي.. أدلة دامغة في جريمة الطفل المقطّع بالإسماعيلية إصابة 4 طالبات باشتباه تسمم غذائي في أسيوط.. والتحقيقات تكشف التفاصيل الأولى تفاصيل ”سقوط خط الصعيد ”أمن سوهاج ينهي أسطورة عصفور درويش الإجرامية بالعسيرات غدر الصديق أنهى الحلم.. تفاصيل مقتل عريس البحيرة قبل أيام من زفافه مأساة في السادات.. طليق يقتل زوجته السابقة أمام المدرسة ويترك طفليه بلا أم ولا أب مصرع شاب مجهول في انقلاب دراجة نارية على طريق ميت عنتر – شرنقاش بالدقهلية تراجع سعر الذهب اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام السجن 3 سنوات لموظف بتهمة تزوير توقيعات مسؤولين في الوادي الجديد خيانة، مكيدة، وجريمة.. كيف خططت رندا وعشيقها لقتل زوجها في القنطرة غرب بالإسماعيلية؟ إعدام ربة منزل وشابين في الزقازيق لقتل زوجها ووالد ابنتها بسبب سوء المعاملة حادث انقلاب ميكروباص بأسوان يُصيب 13 طالبًا من جامعة بنها أثناء رحلة سياحية لأبو سمبل تفاصيل صادمة .. اعتداء وتعذيب واحتجاز فتاة وتعذيبها وتصويرها في أوضاع مخلة بالجيزة

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

جثة
جثة

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found