حوادث اليوم
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 12:54 صـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
والد هدير عبد الرازق: ”أي شخص هينشر فيديو مفبرك لبنتي هقاضيه”.. وهاني سامح يتقدم بعدة بلاغات شاهد اعترافات لـ ”التيك توكر أم عدي” أمام النيابة --لقيتها شفلانه ساهلة وبتجيب فلوس حبس التيك توكر ”لي لي” وعرضها على الطب الشرعي بعد ضبط مخدرات بحوزتها ضربة أمنية كبرى ضد عصابة مخدرات في الأقصر ومصرع شاب صعقًا بالكهرباء القبض على محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة ضبط سلعًا ولحومًا منتهية الصلاحية وسجائر مهربة بجرجا خلاف على الحساب ينتهي بجريمة.. عامل يطعن صديقه حتى الموت بالعمرانية فضيحة على السوشيال.. الأمن يحقق في تسريب فيديوهات فاضحة لبلوجر شهيرة مع طليقها وآخرين رفضت الزواج فابتلعتها الغلة السامة.. انتحار فتاة بقرص قاتل في بولاق الدكرور تحرش علني يهز أتوبيس الوراق.. وأمن الجيزة يتحرك بسرعة محكمة جنح أكتوبر تؤجل محاكمة المتهمين بمطاردة الفتيات على الطريق لحظة غضب تتحول إلى جريمة قتل.. تفاصيل اعترافات قاتل عامل خردة

طلع عمها موصلها الدرس --القصة الكاملة لفيديو ”قلة الأدب” في دمياط.. الداخلية تتدخل وتلاحق مرتكبي الجريمة

تعبيرية
تعبيرية

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو صوّرته سيدة في مدينة دمياط الجديدة، ادعت فيه أن شابًا اصطحب فتاة داخل سيارته الخاصة، وقام معها بأفعال منافية للآداب، في مشهد أثار الجدل والغضب بين المتابعين الذين اعتبروا الواقعة "قلة أدب في العلن".

لكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تحرّكت بسرعة لضبط ملابسات الفيديو، وفحص كافة التفاصيل المتعلقة به، لتكشف الحقيقة الكاملة وتضع حدًا لما تم تداوله من معلومات مغلوطة.

الداخلية تحسم الجدل: لا مخالفة ولا فعل فاضح

وبعد الفحص والتحقيق، تبين أن الشاب لم يرتكب أي جريمة، وأن الفتاة التي ظهرت برفقته داخل السيارة هي ابنة شقيقه، وكان يقوم بتوصيلها إلى درس خصوصي بالقرب من موقع تصوير الفيديو. وأكد الشاب في التحقيقات أنه تعرّض للإساءة والتشهير دون أي ذنب، موضحًا أن المقطع المنتشر لا يعكس الواقع، وتم تصويره بطريقة مجتزأة ومضللة.

من جانبها، أيدت الفتاة أقواله، مشيرة إلى أن جلوسها مع عمّها داخل السيارة تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل السيدة التي قامت بالتصوير والنشر.

استدعاء السيدة ناشرة الفيديو واتخاذ الإجراءات القانونية

لم تتوقف جهود الداخلية عند التحقق من هوية الشاب والفتاة، بل قامت أيضًا بتحديد هوية السيدة التي نشرت المقطع، واستدعيت للتحقيق. وخلال أقوالها، اعترفت بأنها أساءت التقدير، واعتقدت – بشكل خاطئ – أن هناك علاقة مشبوهة بين الطرفين بسبب بقائهما داخل السيارة لفترة طويلة.

وبرّرت موقفها بقولها:

"أنا ما كنتش أعرف إنهم أقارب... كنت فاكرة حاجة تانية."

لكن القانون لا يعترف بـ "سوء الظن"، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بسبب نشرها محتوى يُعد تشهيرًا علنيًا دون وجه حق.

واقعة أخرى تثير الجدل في نهار رمضان

وفي سياق مشابه، تحقق الأجهزة الأمنية في مقطع فيديو آخر انتشر على مواقع التواصل، يُظهر شابًا يحتضن فتاة ويتبادل معها القبلات في أحد الشوارع العامة، في مشهد أثار انتقادات واسعة، خاصة أنه تم تصويره خلال نهار شهر رمضان.

وتسعى وزارة الداخلية حاليًا إلى تحليل الفيديو وتحديد زمان ومكان الواقعة، بالإضافة إلى تحديد هوية الشاب والفتاة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

السوشيال ميديا ساحة للفتنة أم للرقابة؟

أثارت الواقعتان جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل؛ فبينما رأى البعض أن نشر هذه المقاطع تعدي على الخصوصية وتشهير يعاقب عليه القانون، أصر آخرون على أن السلوكيات الخارجة يجب أن تواجه بوعي المجتمع والقانون معًا.

القانون هو الفيصل في حماية المجتمع

ما بين الإفراط في التصوير والتشهير، والانفلات السلوكي في الأماكن العامة، تبقى الحقيقة مسؤولية الجهات الرسمية وحدها، ويبقى القانون هو الفيصل في حماية المجتمع... من الشائعات ومن قلة الأدب أيضًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found