حوادث اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 08:52 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى ماس كهربائي تحت الأرض..مصرع شاب في حفرة خلال تنقيبه عن الآثار ببولاق الدكرور

طلع عمها موصلها الدرس --القصة الكاملة لفيديو ”قلة الأدب” في دمياط.. الداخلية تتدخل وتلاحق مرتكبي الجريمة

تعبيرية
تعبيرية

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو صوّرته سيدة في مدينة دمياط الجديدة، ادعت فيه أن شابًا اصطحب فتاة داخل سيارته الخاصة، وقام معها بأفعال منافية للآداب، في مشهد أثار الجدل والغضب بين المتابعين الذين اعتبروا الواقعة "قلة أدب في العلن".

لكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تحرّكت بسرعة لضبط ملابسات الفيديو، وفحص كافة التفاصيل المتعلقة به، لتكشف الحقيقة الكاملة وتضع حدًا لما تم تداوله من معلومات مغلوطة.

الداخلية تحسم الجدل: لا مخالفة ولا فعل فاضح

وبعد الفحص والتحقيق، تبين أن الشاب لم يرتكب أي جريمة، وأن الفتاة التي ظهرت برفقته داخل السيارة هي ابنة شقيقه، وكان يقوم بتوصيلها إلى درس خصوصي بالقرب من موقع تصوير الفيديو. وأكد الشاب في التحقيقات أنه تعرّض للإساءة والتشهير دون أي ذنب، موضحًا أن المقطع المنتشر لا يعكس الواقع، وتم تصويره بطريقة مجتزأة ومضللة.

من جانبها، أيدت الفتاة أقواله، مشيرة إلى أن جلوسها مع عمّها داخل السيارة تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل السيدة التي قامت بالتصوير والنشر.

استدعاء السيدة ناشرة الفيديو واتخاذ الإجراءات القانونية

لم تتوقف جهود الداخلية عند التحقق من هوية الشاب والفتاة، بل قامت أيضًا بتحديد هوية السيدة التي نشرت المقطع، واستدعيت للتحقيق. وخلال أقوالها، اعترفت بأنها أساءت التقدير، واعتقدت – بشكل خاطئ – أن هناك علاقة مشبوهة بين الطرفين بسبب بقائهما داخل السيارة لفترة طويلة.

وبرّرت موقفها بقولها:

"أنا ما كنتش أعرف إنهم أقارب... كنت فاكرة حاجة تانية."

لكن القانون لا يعترف بـ "سوء الظن"، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بسبب نشرها محتوى يُعد تشهيرًا علنيًا دون وجه حق.

واقعة أخرى تثير الجدل في نهار رمضان

وفي سياق مشابه، تحقق الأجهزة الأمنية في مقطع فيديو آخر انتشر على مواقع التواصل، يُظهر شابًا يحتضن فتاة ويتبادل معها القبلات في أحد الشوارع العامة، في مشهد أثار انتقادات واسعة، خاصة أنه تم تصويره خلال نهار شهر رمضان.

وتسعى وزارة الداخلية حاليًا إلى تحليل الفيديو وتحديد زمان ومكان الواقعة، بالإضافة إلى تحديد هوية الشاب والفتاة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

السوشيال ميديا ساحة للفتنة أم للرقابة؟

أثارت الواقعتان جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل؛ فبينما رأى البعض أن نشر هذه المقاطع تعدي على الخصوصية وتشهير يعاقب عليه القانون، أصر آخرون على أن السلوكيات الخارجة يجب أن تواجه بوعي المجتمع والقانون معًا.

القانون هو الفيصل في حماية المجتمع

ما بين الإفراط في التصوير والتشهير، والانفلات السلوكي في الأماكن العامة، تبقى الحقيقة مسؤولية الجهات الرسمية وحدها، ويبقى القانون هو الفيصل في حماية المجتمع... من الشائعات ومن قلة الأدب أيضًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found