حوادث اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 03:01 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
صرخات منتصف الليل في عزبة طراد.. حين دافعت الأرملة عن بيتها فواجهت رصاصة الغدر «أب وابنه يواجهان لودر»..ويعتدوا على عمال الرصف يسبب ”تندة خضار” بسوهاج القبض على قاتل شاب بإسنا بعد أسبوع من الجريمة.. تمثيل الواقعة أمام النيابة وكشف تفاصيل الدافع العائلي ضبط 50 برميل زيوت فاسدة ومواد كيميائية مجهولة المصدر في حملات تموينية مكثفة بكفر الشيخ مليارا جنيه في الهواء”.. تفاصيل سقوط “مستريح السيارات” أمير الهلالي بعد أكبر عملية نصب في سوق السيارات بمصر من مذيعة على الشاشة إلى قاتلة محتملة.. جريمة صادمة تهز كانساس الأمريكية تطور جديد في قضية كارما.. دعوى قضائية ضد مدرسة كابيتال الدولية بعد ثبوت إصابتها بعاهة مستديمة إصابة أسرة كاملة في حادث مأساوي ببني سويف.. انقلاب دراجة بخارية على طريق الصحارة الداخلية تضبط مروج مخدرات بالقاهرة بعد فيديو صادم على مواقع التواصل بعد أسبوع من الجريمة.. تفاصيل مثيرة في مقتل شاب بطلق ناري جنوب الأقصر خيانة قاتلة في سوهاج.. زوجة تتفق مع عشيقها على التخلص من زوجها ليتزوجا بعد الجريمة مصرع عنصر إجرامي خطير بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة في أسوان

فلوسه خلصت وأنا بصرف على عشيقي.. كيف دبرت مها قتل زوجها في الجيزة؟

جثة
جثة

علاقة في الظل جمعت بين شاب وسيدة متزوجة، لقاءات مشبوهة جمعت العشيقين في عش الزوجية انتهت بشكل درامي. الشاب الثلاثيني استغل حب السيدة له وراح يقترض منها المال دون معرفة بعلها، وبعدما نفذت الأموال وفرغ جيب الزوج قررت السيدة إنهاء حياته بعدما اتفقت مع عشيقها لتنفيذ خطتها.

كانت "مها" زوجة في الثلاثينات من عمرها، تعيش حياة ظاهرها مستقر، لكن قلبها كان يخفق لرجل آخر، "أحمد"، ذلك الشاب الذي تسلل إلى حياتها بحديثه المعسول واهتمامه الذي افتقدته في زواجها. كانت تعيش معه لحظات سرية داخل عش الزوجية حينما يكون زوجها خارج المنزل، وبين كلمات الحب والوعود، بدأ أحمد في استغلالها، يطلب منها المال بحجج مختلفة، وكانت تلبي طلباته دون تردد، مستغلة أموال زوجها الذي لم يكن يعلم أن ما يكسبه يذهب لرجل آخر.

لم يكن الزوج يدري أن مشاكله المالية ستفتح عليه أبواب الجحيم، فعندما بدأ يعاني من ضائقة مالية، توقفت الأموال التي كانت تذهب إلى عشيق زوجته، وهنا تغيرت الأمور، "مبقاش في فلوس"، لم يكن أحمد يريد أن يخسر كل ما كان يحصل عليه بسهولة، ووجدت "مها" نفسها أمام خيار صعب، وهو "يا البقاء مع الزوج للهروب إلى العشيق".

بكلمات قليلة، أطلقت الزوجة حكمها، وأحمد لم يعارض، وبدأ التخطيط للجريمة، وانتظرت الزوجة اللحظة المناسبة، وفي إحدى الليالي، عندما عاد الزوج منهكًا إلى المنزل، استقبلته زوجته بحنان مزيف، جلس على الأريكة يتحدث معها عن همومه، بينما كانت تخفي في عينيها شيئًا آخر.
في اللحظة المناسبة، فتحت الباب لعشيقها، كان يحمل في يده سكينًا، وعيناه مليئتان بالإصرار، واقترب من الزوج المطمئن، وقبل أن يدرك ما يحدث، اخترقت السكين جسده، صرخة خافتة انطلقت منه، ثم أخرى، لكن لم يكن هناك من يسمع، تتابعت الطعنات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

بعدما تأكدا أن الرجل قد فارق الحياة، اعتقدا أن الجريمة قد مرت دون أثر، لكن سرعان ما انكشف السر، وتلقّت الشرطة بلاغًا عن جثة داخل شقة، ووصلت قوة من رجال المباحث بقيادة المقدم مصطفى الدكر، لتكتشف الجريمة البشعة، ولم تكن التحريات صعبة، فالعلاقة بين الزوجة وعشيقها لم تكن خافية على البعض، وسرعان ما انهارت الزوجة في التحقيقات واعترفت بكل شيء.

وفي النهاية أمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات، بينما نُقلت جثة الزوج إلى ثلاجة المستشفى.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found