حوادث اليوم
الأحد 16 نوفمبر 2025 06:59 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة شابة تهز المنتزه ثالث بالإسكندرية..غرفة النوم تتحول إلى مسرح جريمة مروعة بالإسكندرية مأساة في القليوبية: تفاصيل إعدام المتهمين بعد قتل سيدة وسرقة مصوغاتها حبس عامل خردة بعد توثيق اعتدائه على ابنته في فيديو صادم ابتزاز رقمي في صعيد مصر: طالب يهدد طالبة بنشر صور عارية ويحكم عليه بالسجن إجراء 8 عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانا لمرضى سوهاج الشارع يتحول إلى مسرح جريمة… أستاذ جامعي يطعن طليقته وسط دهشة المارة إحباط أكبر محاولة تهريب كبتاجون في مصر.. ضبط ملايين الأقراص قبل مغادرتها البلاد مأساة على الطريق الصحراوي: وفاة حالتين وإصابة 26 طالبًا في انقلاب أتوبيس بالأقصر السجن المؤبد لسائق أسيوط بتهمة الاتجار بالمخدرات وحيازة مطواة تفاصيل الجريمة المروعة في الخانكة: استدراج وخطف وإطلاق نار ينهي حياة شاب مأساة في الفيوم: العثور على سيدة مقتولة داخل ماسورة صرف زراعي بعد علاقة عاطفية فاشلة السجن المؤبد لتاجري مخدرات في قنا وضبطهما متلبسين بالشابو والأسلحة البيضاء

كأنه يناديها من تحت الأرض.. أم تقود الأمن لاكتشاف جثة نجلها في حمام صديقه

جثة
جثة

على مدار 5 أيام كانت أم محمد تسقط مغشيا عليها أثناء بحثها عن ابنها المتُغيب، كلما مرت أمام المنزل المدفون فيه ابنها، حتى عثرت الشرطة على جثته مدفونة داخل "حمام" شقة صديقه الذي أنهى حياته.

عصر السبت 16 أغسطس 2024، خرج محمد من منزله قاصدا مقهى شعبي بمنطقة المطرية، جلس مع صديقه صابر. الضحكات تتعالى، والحديث يدور حول المستقبل.

"تعال نروح عندي شوية"، قالها صابر وهو ينهض. لم يتردد محمد، دخل بيت صديقه مطمئنًا، لم يعرف أن هذه ستكون خطوته الأخيرة.

في الداخل، أخرج صابر سلاحًا ناريًا ملك والده، يتفاخر أمام صديقه: "بفكه وأركبه وأنا مغمض".

لكن لم تمضِ سوى لحظات حتى ساد الصمت. خرجت طلقة واحدة اخترقت جسد محمد، الذي سقط بلا حراك، حاول صابر إفاقة صديقه دون جدوى.

صابر يرتجف، الدم يملأ يديه، لم يكن يقصد. بعد تفكير واستعانة بوالده، قررا إخفاء جريمته، فقام بحفر حفرة داخل حمام منزله، ودفن جثة صديقه دون أن يبلغ أحدًا، ثم عاد إلى حياته وكأن شيئًا لم يحدث، وأنكر معرفته بمكان محمد عند سؤال أسرته عنه.

تأخر محمد في العودة إلى منزله، ما أثار قلق أسرته التي حاولت مهاتفته دون مجيب، فخرجت الأسرة تبحث عنه في كل مكان. بعد 24 ساعة من البحث، حررت الأسرة محضرا بتغيب محمد.

أسرة محمد سألت صابر عنه لكنه أنكر مغرفته بمكان تواجده.

على مدار 5 أيام ظلت أسرة محمد تبحث عنه في كل مكان، كلما مرت والدته من أمام منزل صابر كانت تسقط مغشيا عليها، ما أثار شكوك شقيق الضحية فأبلغ أجهزة الأمن بشكوكه.

التحريات بينت أن آخر مشاهدة للمتغيب كان بصحبة صديقه، وبالتحري وجمع المعلومات وتفريغ الكاميرات تبين أن المجني عليه ذهب مع صديقه لشقته في المرج، وبعدها اختفى حتى تم تحرير محضر تغيب من قبل والده. باستجواب المتهم في البداية أنكر.

الأمن يصل إلى بيت المتهم بعد تضارب أقواله وكشف بعض التحريات عن تواجده مع المجني عليه يوم اختفائه

وأثناء تفتيش المنزل وشاهدوا بقعة من الدم تحت السجاد، ولاحظوا أن أرضية الحمام غير مستوية وأنها أعلى من مستوى سطح الأرض.

بتضييق الخناق حول المتهم اعترف بارتكاب الواقعة دون قصد وأنه تخلص من جثة صديقة بدفنها في الحمام، أجهزة الأمن استخرجت الجثة وتبين أنها في حالة تحلل.

وكلفت نيابة شرق القاهرة الكلية المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات، والتصريح بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 28 مايو المقبل.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found