حوادث اليوم
السبت 7 يونيو 2025 02:43 مـ 11 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وفاة موظف أمن بطعنات قاتلة على يد 3 متهمين في 15 مايو بعد مقاومته السرقة بالإكراه عندما تتحول ”المساكنة” إلى وسيلة رخيصة للفت الانتباه على مواقع التواصل وزارة الداخلية تكشف حقيقة اقتحام منزل سيدة في الجيزة.. خلافات أسرية وليست سرقة وفاة الحاجة جمالات أثناء الحج في مكة.. قصة وفاء وشوق دامت 20 عامًا وانتهت بحسن الخاتمة أمام الكعبة حملة أمنية ضخمة تُسفر عن مصرع عنصرين وضبط 470 كيلو مخدرات و35 قطعة سلاح بسوهاج وعدة محافظات شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر اقتحام دموي في المرج.. شاب يتعرض للضرب وقتل كلابه داخل الشلتر على يد رجال أعمال أب يُجبر ابنته على تعاطي الآيس ويعتدي عليها حتى حملت منه -- تفاصيل الجريمة البشعة أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 7 يونيو 2025.. ثبات عيار 21 عند ذروته وسط هدوء عالمي في البورصات سعر الدولار في مصر اليوم السبت 7 يونيو 2025 واستراتيجية الحكومة لدعم الاقتصاد المحلي والإنتاج الصناعي سيدة تثير الجدل في المقابر: ”تُطعم زوجها المتوفى فراخ ومحشي” في مشهد غريب يشعل مواقع التواصل مجزرة عيد الأضحى في الشرقية.. طالب يذبح والدته بسكين الأضحية ويصيب والده وشقيقته في أبو حماد بالشرقية

سيدة تثير الجدل في المقابر: ”تُطعم زوجها المتوفى فراخ ومحشي” في مشهد غريب يشعل مواقع التواصل

محشي وفراخ لإطعام زوجها المتوفي
محشي وفراخ لإطعام زوجها المتوفي

في مشهد غريب أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت سيدة ترتدي عباءة سوداء وهي تجلس داخل إحدى المقابر، وقد وضعت أمامها صينية مليئة بأصناف الطعام مثل الفراخ والمحشي، وتقوم بتقديم الطعام عند فتحة في جدار القبر، في لقطة أثارت موجة من التعليقات الساخرة والمستغربة.

تحاول "إطعام" زوجها المتوفى، حاملة معها أواني الطعام وكأنها ذاهبة لوليمة عائلية

الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع التقطت في أحد المقابر، حيث ظهرت السيدة وكأنها تحاول "إطعام" زوجها المتوفى، حاملة معها أواني الطعام وكأنها ذاهبة لوليمة عائلية أو جلسة تصوير رمضانية. البعض علّق بسخرية أن هذه السيدة ربما لم تكن تفطر زوجها في حياته، والآن جاءت تُطعمه بعد موته، فيما أطلق آخرون على المشهد اسم “الكهن الأزرق” بسبب الغرابة الملفتة للموقف.

جلسة تصوير من بتاعت الأيام دي لاتحترم الموت وجلالة

وما زاد من غرابة الموقف هو ظهور شخص في خلفية الصورة يرتدي ملابس سوداء ويقف بطريقة مثيرة للريبة، ما دفع البعض للقول إن السيدة لم تأتِ وحدها، بل حضرت بجلسة تصوير "كاملة الدسم"، في سعي ربما لتحقيق رواج على منصات التواصل أو لاجتذاب تعاطف المتابعين.

استغلال مشاهد الحزن والمقابر لتحقيق مشاهدات وتفاعل على السوشيال ميديا

هذه الصورة التي بدت أقرب إلى لقطة تمثيلية، سلّطت الضوء على ظاهرة باتت تنتشر بشكل مقلق، وهي استغلال مشاهد الحزن والمقابر لتحقيق مشاهدات وتفاعل على السوشيال ميديا، ما دفع بعض المتابعين للتساؤل: هل تحولت حرمة الموتى إلى مادة للتسلية أو للشهرة؟

أستعراض مشاعر الفقد بطُرق مسرحية غريبة وغير مألوفة

الانتقادات لم تتوقف عند حدود الصورة، بل طالت السلوك العام الذي ظهر فيه بعض الأشخاص وهم يستعرضون مشاعر الفقد بطُرق مسرحية غير مألوفة. وقد اعتبر كثيرون أن ما حدث يعد انتهاكًا لحرمة الموتى ولمشاعر العزاء، مطالبين بفرض رقابة أخلاقية وقانونية على مثل هذه التصرفات.

ورغم أن البعض دافع عن السيدة باعتبارها "تحنّ على زوجها المتوفى"، فإن غالبية التفاعلات جاءت ساخرة وناقدة، خاصة وأن الطقوس التي ظهرت بها لم تندرج تحت أي موروث ديني أو ثقافي معروف، بل بدت مفتعلة ومبالغ فيها.

هذه الحادثة تُعيد فتح النقاش حول حدود التعبير عن الحزن، والتفرقة بين الوفاء الحقيقي واستعراض المشاعر على حساب هيبة الموت والموتى.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found