حوادث اليوم
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 10:34 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إصابة ميكانيكي بطعنة نافذة في الصدر وسط صدمة الأهالي بالجيزة مشاجرة مدرسية تتحول لجريمة ..طالب يطعن زميله بالصف الأول الثانوي في الفيوم جريمة في عش الزوجية.. زوج يذبح زوجته بـ17 طعنة بسبب رسالة على «واتساب» فضيحة أخلاقية تهز الدقهلية.. زوج يعرض زوجته على راغبي المتعة مقابل المال! تفاصيل مروعة لجريمة هزت القاهرة..الإعدام لمتهمين استدرجا سيدة واعتديا عليها بوحشية جريمة بشعة في منشية الجبل الأصفر.. ابن يقتل والده ويحرق المنزل لإخفاء آثار الجريمة جريمة ثأر بسبب المال..إحالة عاملين إلى المفتي بتهمة قتل شقيقين في سوهاج تفاصيل صادمة.. خال يستدرج ابنة شقيقته ويعتدي عليها داخل منزله بالعامرية تفتيش مفاجئ.. تموين سوهاج: إجراءات قانونية ضد عدد من مستودعات البوتاجاز نتيجة ارتكابهما مخالفات تموينية. طعنة الجنون في الوراق.. مريض نفسي يغرس سكينًا في صدر ابن عمته أمام الجيران! حبس والد الطفل المتهم في ”قضية المنشار”.. مفاجآت جديدة في التحقيقات تصادم مروع بين ميكروباص وسيارة نقل أعلى كوبري شرنقاش بالدقهلية.. إصابة 4 أشخاص

سيدة تثير الجدل في المقابر: ”تُطعم زوجها المتوفى فراخ ومحشي” في مشهد غريب يشعل مواقع التواصل

محشي وفراخ لإطعام زوجها المتوفي
محشي وفراخ لإطعام زوجها المتوفي

في مشهد غريب أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت سيدة ترتدي عباءة سوداء وهي تجلس داخل إحدى المقابر، وقد وضعت أمامها صينية مليئة بأصناف الطعام مثل الفراخ والمحشي، وتقوم بتقديم الطعام عند فتحة في جدار القبر، في لقطة أثارت موجة من التعليقات الساخرة والمستغربة.

تحاول "إطعام" زوجها المتوفى، حاملة معها أواني الطعام وكأنها ذاهبة لوليمة عائلية

الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع التقطت في أحد المقابر، حيث ظهرت السيدة وكأنها تحاول "إطعام" زوجها المتوفى، حاملة معها أواني الطعام وكأنها ذاهبة لوليمة عائلية أو جلسة تصوير رمضانية. البعض علّق بسخرية أن هذه السيدة ربما لم تكن تفطر زوجها في حياته، والآن جاءت تُطعمه بعد موته، فيما أطلق آخرون على المشهد اسم “الكهن الأزرق” بسبب الغرابة الملفتة للموقف.

جلسة تصوير من بتاعت الأيام دي لاتحترم الموت وجلالة

وما زاد من غرابة الموقف هو ظهور شخص في خلفية الصورة يرتدي ملابس سوداء ويقف بطريقة مثيرة للريبة، ما دفع البعض للقول إن السيدة لم تأتِ وحدها، بل حضرت بجلسة تصوير "كاملة الدسم"، في سعي ربما لتحقيق رواج على منصات التواصل أو لاجتذاب تعاطف المتابعين.

استغلال مشاهد الحزن والمقابر لتحقيق مشاهدات وتفاعل على السوشيال ميديا

هذه الصورة التي بدت أقرب إلى لقطة تمثيلية، سلّطت الضوء على ظاهرة باتت تنتشر بشكل مقلق، وهي استغلال مشاهد الحزن والمقابر لتحقيق مشاهدات وتفاعل على السوشيال ميديا، ما دفع بعض المتابعين للتساؤل: هل تحولت حرمة الموتى إلى مادة للتسلية أو للشهرة؟

أستعراض مشاعر الفقد بطُرق مسرحية غريبة وغير مألوفة

الانتقادات لم تتوقف عند حدود الصورة، بل طالت السلوك العام الذي ظهر فيه بعض الأشخاص وهم يستعرضون مشاعر الفقد بطُرق مسرحية غير مألوفة. وقد اعتبر كثيرون أن ما حدث يعد انتهاكًا لحرمة الموتى ولمشاعر العزاء، مطالبين بفرض رقابة أخلاقية وقانونية على مثل هذه التصرفات.

ورغم أن البعض دافع عن السيدة باعتبارها "تحنّ على زوجها المتوفى"، فإن غالبية التفاعلات جاءت ساخرة وناقدة، خاصة وأن الطقوس التي ظهرت بها لم تندرج تحت أي موروث ديني أو ثقافي معروف، بل بدت مفتعلة ومبالغ فيها.

هذه الحادثة تُعيد فتح النقاش حول حدود التعبير عن الحزن، والتفرقة بين الوفاء الحقيقي واستعراض المشاعر على حساب هيبة الموت والموتى.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found