حوادث اليوم
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:16 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
خلاف عائلي يتحول إلى جريمة.. نهاية مأساوية لصراع على أرض بين أبناء عمومة في المنوفية حبس مدرسة بتهمة تسريب امتحان الثانوية العامة داخل لجنة كفر صقر بالشرقية المشدد 15 عاما لمتهم بمقاومة السلطات وإطلاق أعيرة نارية في المنيا إصابة أب وأبنائه الثلاثة في حادث انقلاب موتوسيكل بالدقهلية مصرع طالب ثانوية عامة أسفل عجلات قطار بقنا تأييد حكم الإعدام لسيدة أنهت حياة أم ونجلها بالقليوبية استأمنّاه على ابننا وطلع هو القاتل.. كواليس اتهام شاب بقتل صديقه ودفنه في مخزن بالمرج جريمة في ليل الخداع.. عشيقان ينهون حياة الزوج ثم يقتلان من فضح سرهما طعنة غدر من الزوجين.. نهاية مأساوية لعلاقة غير شرعية بجريمة هزت العاشر من رمضان بسبب الورث.. المؤبد لشخص أنهى حياة شقيقه الأكبر بآلة حادة في قنا العثور على جثمان السيدة إيمان حسن مدفونًا في غابة بعد 7 أشهر من اختفائها الغامض أسرار جديدة في قضية سفاح الإسكندرية: صبحية تكشف تفاصيل غامضة عن الفيزا واللقاءات المشبوهة

حقيقة صورة فتاة على كرسي متحرك تطلب عريسًا مقابل 20 مليون جنيه.. ترند جديد يثير الجدل على مواقع التواصل

صورة تتاجر بها صفحات الأثارة
صورة تتاجر بها صفحات الأثارة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة تجلس على كرسي متحرك، مصحوبة بمنشور مثير للجدل يدّعي أنها تبحث عن زوج مقابل منحه 20 مليون جنيه، رغم أنها "لا تنجب" وتعاني من الإعاقة. وقد أثار المنشور موجة من التعليقات المختلطة ما بين السخرية والتعاطف والاستنكار، في حين تساءل البعض عن صحة القصة ودوافع نشرها.

المنشور المنتشر صيغ بلغة استفزازية لا تخلو من التسليع والإثارة، إذ جاء فيه:
“تقبل تتجوز بنت قاعدة على كرسي ومش بتخلف، بس هتديك 20 مليون جنيه؟”

وبحسب تحليل الصورة والمحتوى، فإن المنشور يدخل في إطار ما يُعرف بـ"بوستات التفاعل الرخيص"، التي تستغل صورًا إنسانية واقعية — وغالبًا دون إذن أصحابها — من أجل حصد الإعجابات والمشاركات والجدل، دون التحقق من صحتها أو مصدرها.

توثق معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة في ظل الحصار ونقص الإمكانات الطبية

مصادر صحفية وباحثون في المحتوى الرقمي أكدوا أن الصورة المتداولة تعود على الأرجح لفتاة فلسطينية من ذوي الإعاقة، سبق أن ظهرت في تقارير توثق معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة، في ظل الحصار ونقص الإمكانات الطبية والمعيشية. وبالتالي، لا علاقة لها مطلقًا بنص المنشور المتداول، ما يعزز فرضية أن القصة برمتها مفبركة ومسيئة.

وقد عبّر عدد كبير من المتابعين عن استيائهم من استخدام قضايا إنسانية بهذا الشكل، مؤكدين أن ذوي الإعاقة لا يجب أن يُعاملوا كـ"حالات للشفقة" أو "فرص للتساؤل الساخر"، بل يجب احترام كرامتهم ومكانتهم المجتمعية. فيما دعا آخرون إلى الإبلاغ عن مثل هذه المنشورات المسيئة ومن يقف وراءها.

ماذا تقول القوانين؟

وفقًا لقوانين مكافحة خطاب الكراهية والتنمر الإلكتروني في عدد من الدول العربية، يُعد نشر محتوى يتضمن استغلالًا أو تشويهًا لصورة الأشخاص ذوي الإعاقة مخالفة صريحة تستوجب الملاحقة القانونية، خاصة إذا أُرفقت صورهم بنصوص مهينة أو مضللة.

القصة مفبركة وغير إنسانية. وهي مثال صارخ على استغلال المآسي الفردية

الصورة حقيقية، ولكن القصة المصاحبة لها على وسائل التواصل مفبركة وغير إنسانية. وهي مثال صارخ على استغلال المآسي الفردية لكسب تفاعل، وهو أمر يتكرر كثيرًا في صفحات السوشيال ميديا الباحثة عن الربح السريع على حساب الكرامة الإنسانية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found