حوادث اليوم
الأحد 6 يوليو 2025 10:22 مـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
المدرسة الفاضلة خرّبت بيتها بسبب اسطوانة حب مشروخة.. اعتراف موجع من قلب امرأة تدفع ثمن الندم جنايات سوهاج ” إعدام طالب جامعى قتل طفلا انتقاما من أسرته بالعسيرات ضبط لحوم وسلع غير صالحة وتحرير 534 محضرا تموينيا فى حملات مكبرة بسوهاج الداخلية تضبط سائقي سيارات ساروا عكس الاتجاه بالشرقية.. والتحقيقات تكشف السبب المشدد 6 سنوات لسائق وميكانيكي بتهمة الاتجار في المخدرات بالقليوبية السجن المؤبد لـ 4 متهمين بسرقة سيدة بالإكراه بعد بيع شقتها في بورسعيد النيابة العامة تأمر بحبس ثلاثة متهمين تعمدوا تعريض حياة المواطنين للخطر طعنتُه وذبحتُه في الشارع.. مأساة صباح التي انتهت بجريمة قتل على أرصفة المطرية جريمة على سرير الزوجية.. قصة هبة التي أنهى الشك حياتها بسكين زوجها بسبب التأديب القاسي.. أب يقتل طفله تقييدًا وتجويعًا بمساعدة زوجته في الفيوم إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة في حادث تصادم ملاكي ونقل بالبحر الأحمر الحبس سنة لعاملين بتهمة إحراز كمية من المخدرات بسوهاج

خرج يبحث عن لقمة العيش فعاد جثة.. مأساة الشاب ”السيد” ضحية شجرة الموت في يوم المطر

السيد ووالدة
السيد ووالدة

لم يكن يعلم الشاب السيد أن خروجه المعتاد لكسب رزقه على "التوكتوك" سيكون آخر عهده بالحياة فالشاب الذي لم يُكمل عامه الثلاثين متزوج منذ عامين وأب لطفل لم يبلغ عامه الأول بعد خرج من منزله بمنتهى البساطة والحنية بعد أن غسل محصول الغلة مع زوجته والتقط معها صورًا ومعهما صغيرهما قبل أن يودعهم بكلمات هادئة ليقول إنه ذاهب لمشوار صغير وسيعود قريبًا

أتصال صادم لأسرتة يقلب الموازين

قبل العصر بلحظات بدأت الأمطار تتساقط بغزارة والرياح تعصف بكل ما حولها فاتصلت زوجته تطمئن عليه فأجابها بصوت مطمئن "ما تقلقيش مافيش حاجة" لتكون هذه آخر كلماته لها حاولت بعدها الاتصال به مرارًا دون استجابة حتى جاءهم الاتصال الصادم أن "شجرة وقعت على التوكتوك ونقلوه على المستشفى"

السيد مات

الأب لم يصدق الخبر خرج يركض مع أولاده يسأل الناس في الشارع عن مكان الحادث وما حدث فعلاً ليُفاجأ بأن نجله الشاب نُقل إلى المستشفى وبينما هو في الطريق سمع ما لم يكن يتخيله "السيد مات"

عاد جثة هامدة تحت شجرة لم ترحم أحلامه ولا صورته الأخيرة

هكذا انتهت حياة شاب في عز شبابه خرج لأجل لقمة عيش بالحلال فعاد جثة هامدة تحت شجرة لم ترحم أحلامه ولا صورته الأخيرة مع طفله الذي لن يتذكر منه سوى صورة مؤلمة وعين باكية وزوجة ترملت في عمر الزهور

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أسرته الصبر والثبات فمثل السيد لا يموت بل يظل حيًا في قلوب من عرفوه وفي دعاء كل من قرأ حكايته وتألم لها من قلبه

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found