إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة في حادث تصادم ملاكي ونقل بالبحر الأحمر

شهد طريق الزعفرانة – رأس غارب في محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الأحد 6 يوليو 2025، حادث تصادم مؤلم بين سيارة ملاكي وأخرى نقل، أسفر عن إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، بإصابات متفرقة، وتم نقلهم إلى مستشفى رأس غارب التخصصي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
بلاغ وتحرك سريع للجهات المختصة
تلقت إدارة الطوارئ والأزمات بمديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر بلاغًا من هيئة الإسعاف المصرية - فرع البحر الأحمر، يفيد بوقوع حادث تصادم على طريق الزعفرانة – رأس غارب، قبل مدينة رأس غارب بعدة كيلومترات.
وعلى الفور، دفعت هيئة الإسعاف بعدد من السيارات إلى موقع الحادث، حيث جرى التعامل مع الإصابات بشكل عاجل ونقل جميع المصابين إلى مستشفى رأس غارب التخصصي، وسط متابعة مستمرة من الجهات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
هوية المصابين وتشخيص مبدئي للإصابات
أوضحت التقارير الطبية والفحوصات الأولية أن المصابين جميعهم من محافظة القاهرة، وهم ينتمون إلى أسرة واحدة، وقد جاءت الإصابات على النحو التالي:
-
حسام محمود خفاجي (49 عامًا): يعاني من اضطراب في درجة الوعي، ويخضع حاليًا للفحص الطبي لتحديد مدى خطورة حالته.
-
سارة محمد المنسي (40 عامًا): أصيبت بكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم، وتم وضعها تحت الملاحظة الطبية.
-
يارا حسام محمود (8 سنوات): تخضع لفحوصات دقيقة لتقييم حالتها بعد إصابتها، حيث لم تُحدد طبيعة الإصابة بعد.
-
جودي حسام محمود (13 سنة): تعاني من نزيف في الأنف وكدمات بالوجه والجسم، وتتلقى العلاج المناسب داخل قسم الطوارئ.
-
محمود حسام محمود (16 سنة): أصيب كذلك بنزيف في الأنف وكدمات متعددة في أنحاء متفرقة بالجسم.
فحوصات واستكمال التحقيقات
أكد الفريق الطبي في مستشفى رأس غارب التخصصي أن جميع المصابين خضعوا للفحوصات والأشعة اللازمة، من أجل تقييم مدى الإصابات واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة، كما تم تسجيل بياناتهم لاستكمال الإجراءات القانونية.
من جانبها، حررت الجهات الأمنية محضرًا رسميًا بالحادث، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق في ملابساته لتحديد أسباب وقوع التصادم والمسؤوليات القانونية.
تحذيرات مرورية مستمرة
وتواصل الأجهزة الأمنية توجيه التحذيرات لقائدي المركبات على الطرق السريعة، بضرورة الالتزام بالسرعات المحددة، والانتباه أثناء القيادة، خاصة على الطرق الجبلية والساحلية التي تشهد حركة مرورية كثيفة، تفاديًا لوقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.