قتلها لسرقة موبايل بـ”زراير”.. جريمة بشعة تهز قليوب ضحيتها بائعة خضار

في مشهد يلخص قسوة الزمن وضياع الضمير، شهدت مدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها سيدة مسنّة بسيطة تُعرف بين جيرانها بـ"الحاجة عفاف"، والتي كانت تبيع الخضار لتستر حالها وتعول نفسها.
صديق ابنها تسلل إلى بيتها مدفوعًا بطمعٍ رخيص في سرقة هاتفها المحمول
الجريمة، التي أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل، بدأت حين تسلل "صديق ابنها" إلى بيتها، مدفوعًا بطمعٍ رخيص في سرقة هاتفها المحمول "أبو زراير"، غير عابئ بعِشرة أو احترام.
لم يكن الهاتف ذكيًا ولا باهظ الثمن، لكنه كلف السيدة حياتها. الجاني اعتدى عليها بدم بارد ثم تخلّص من جثتها بإلقائها في أحد المصارف بمنطقة قليوب، في محاولة يائسة لإخفاء معالم جريمته.
جثة لسيدة مجهولة الهوية ملقاة في مصرف مائي
الأجهزة الأمنية بالقليوبية تحركت فور تلقي بلاغ بالعثور على جثة لسيدة مجهولة الهوية ملقاة في مصرف مائي. وبعد الفحص والتحريات، تم التعرف على الضحية، واتضح أنها الحاجة "عفاف"، بائعة الخضار المشهورة في منطقتها بطيبتها وكفاحها.
تحديد هوية المتهم و ضبطه ليعترف بجريمتة
بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم تحديد هوية المتهم، وبضبطه ومواجهته، اعترف تفصيليًا بجريمته، مؤكدًا أن دافعه كان سرقة الهاتف المحمول لبيعه.
جريمة قتل لسرقة 100 جنيه !!
الحادثة خلفت موجة من الصدمة والحزن بين أهالي المنطقة، الذين وصفوا القتيلة بأنها "أم الغلابة"، لا تؤذي أحدًا، وعُرفت بكرمها وشهامتها.
وعلى السوشيال ميديا، ضجت التعليقات التي استنكرت كيف يمكن لجريمة قتل أن تحدث من أجل موبايل بـ100 جنيه، وسط تساؤلات محزنة عن انعدام الرحمة وتراجع القيم في بعض النفوس.