هشام يتهم طليقته وابن خالته بتلفيق قضية مخدرات له ويطالب بالتحقيق: ”جردوني من كل شيء ورموني في الشارع

في استغاثة مؤثرة ومليئة بالتفاصيل الصادمة ارسلت الي بوابة حوادث اليوم ذكر فيها مواطن يدغي هشام عن تعرضه لما وصفه بـ"مؤامرة محبوكة" من قبل طليقته وابن خالته، بهدف تلفيق تهمة مخدرات له والزج به في السجن، مؤكدًا أنه يمتلك تسجيلات صوتية تثبت كل ما حدث، ويطالب السلطات المصرية بالتدخل وإنصافه.
يقول المواطن في شكواه:
"أنا موضوعي كبير، بس هختصره. مراتي -اللي كانت مراتي- قررت تحبسني، واتعاونت مع ابن خالتي للأسف، وراحوا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات علشان تلفق لي قضية ظلم، وأنا ما ليش علاقة لا بمخدرات ولا بأي حاجة غلط."
ويضيف:
"في يوم من الأيام، الساعة 12:30 الظهر، اللي هو معاد ما بصحى فيه، كانت إدارة مكافحة المخدرات جاية تدور عليا في البيت، بس ربنا سترها معايا وماكنتش موجود، كنت نايم في الشقة التانية. تاني يوم عرفت إنهم جم، وقلت لنفسي ليه؟ أنا مش تاجر مخدرات! هل إدارة مكافحة المخدرات بتروح لأي حد كده؟ مش المفروض يتحققوا؟"
ويتابع:
"بعدها جالي صاحبي وقال لي إن ابن خالتي قابله وقال له: اللي وراك ورا حبسك هي طليقتك. ساعتها بدأت أشك، وبدأت أمشي ورا حسن -اللي هو ابن خالتي- وأسجل له مكالمات علشان أعرف الحقيقة، وسجلت فعلاً مكالمات بينه وبين صاحبي، والمكالمات دي عندي وهبعتها للجهات المسؤولة."
ويستكمل:
"بعد ما عرفت الحقيقة، حصلت الكارثة. مراتي راحت جابت شوية بلطجية ولمت كل حاجة في الشقة بتاعتي في الضاهرية: مكان الخياطة، ماكينة غسيل السجاد، أدوات غسيل العربيات، العفش كله. وبعدها عملت نفس الموضوع في شقة باكوس، جابت بلطجية واستولت على حاجتي. أنا بقالى 5 شهور مرمي في الشارع، لا فرشة، لا فلوس، لا حاجة. وكل ده وهي مصممة تحبسني، وراحت رافعة عليا قضية خلع."
ويقول بحسرة:
"كل ده حصل علشان اكتشفت إنها بتسرق الست اللي شغالة عندها، وفتحت بازار لأختها، وجوزت ابنها، وجابت له عربية. وهي اللي كانت وراء كل الشبهات اللي اتقالت عني. الناس افتكروني بتاجر مخدرات، وأنا مظلوم!"
ويختم شكواه قائلًا:
"أنا مش طالب غير حقي. عندي تسجيلات بصوتهم. وبراءتي معايا. الناس كلها عارفة إني اتظلمت. لو الحكومة ما جابتليش حقي، أنا هاخده بإيدي. واسألوها: جابت الملايين دي منين؟ حاسبوها. أنا مش هسيب حقي. الست دي عليها قضية سرقة من 16 سنة، قبل ما أتجوزها،