عيب ياحجة
لا بطولات زائفة في دولة القانون… الحقيقة الكاملة لقضية الـ 12 كيلو ذهب وغسيل الأموال

سعت سيدة في محاولة منها لتجنيد بعض الصغحات التي تباع وتشتري لتصوير ابنها المقبوض علية في حملة وزارة الداخلية ضد صناع المحتوي المشبوه علي تيك توك لاظهار ابنها وكانة مظلوم وترصد الملاين الحرام التي كسبها من غسيل الاموال واشياء اخري محل تحقيق الان لتنفيذ رغبتها ووضعه كمظلوم امام اعين الراي العام
في دولة القانون لا مكان لبطولات زائفة ولا تعاطف مع من تلطخت أيديهم بالجرائم. القضية التي شغلت الرأي العام مؤخرًا ليست سوى مثال صارخ على محاولة بعض الأطراف قلب الحقائق وتزييف الصورة أمام الجمهور، في وقت تكشف فيه التحقيقات عن تورط مباشر في جرائم موثقة بالأدلة اقلها عسيل الاموال فضلا عن جرائم اخري اخلاقيىة.
البطل المجرم وقضابا بالكوم
المتهم في هذه القضية لم يكن يومًا بطلًا كما يحاول البعض تصويره وفي مقدمتهم والدتة التي تسعي لاظهار ابنها كبطل وهو مجرم بل هو شخص متورط في سرقة أحراز تحتوي على 12 كيلو من الذهب، وعضوية في شبكة لغسل الأموال، إلى جانب اتهامات أخلاقية خطيرة، منها استغلال فتيات وتقديمهن لرجال أثرياء. هذه الاتهامات ليست إشاعات، بل وقائع يخضع بسببها للتحقيق والمساءلة القانونية عيب ياحجة انتي في دولة واما اجهزة قادرة علي توفير الادلة ولا مكان لظلم أحد .
تجنيد بعض الاصوات لتستدر التعاطف عبر منصات مشبوهة
الأدهى من ذلك أن الام تحاول تجنيد بعض الاصوات لتستدر التعاطف عبر منصات مشبوهة، وتقديمه على أنه ضحية، بينما الحقيقة تؤكد أنه طُرد من عمله على خلفية هذه الجرائم، ولم يقدم استقالته كما يروَّج. هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى فتح باب الجدل حول نزاهة المنظومة القانونية، وهو ما ترفضه الدولة تمامًا.
المجتمع يستحق الحقيقة كاملة بلا تزييف
الرسالة واضحة: لا أحد فوق القانون، ومن يخطئ سيلقى جزاءه العادل مهما كانت مكانته أو من يحاول الدفاع عنه. إن التستر على الجرائم أو تبريرها جريمة أخلاقية بحد ذاتها، والمجتمع يستحق الحقيقة كاملة بلا تزييف أو تلميع.