الإعدام لعامل مقهى قتل صديقه وأحرق جثمانه وسرق هاتفه بالإسكندرية

قضت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار حمدي إبراهيم يحيى، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الفتاح أبو رزفة، وحازم عبد الفتاح الشناوي، ووليد محمد الجلاد، وأمانة سر السيد الوزيري، بمعاقبة المتهم "م.ا.ف" بالإعدام شنقًا، وإلزامه بالمصاريف الجنائية، مع إحالة الدعوى المدنية إلى الدائرة المختصة، بعد إدانته بقتل المجني عليه "م.ا.م" وسرقة هاتفه المحمول.
بداية الواقعة
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 31376 لسنة 2024 جنايات الرمل ثان، إلى إخطار تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من ضباط قسم شرطة الرمل ثان، يفيد بالعثور على جثمان شاب ملقى في الشارع وبها إصابات وحروق متفرقة، بدائرة القسم.
تحقيقات النيابة
كشفت التحقيقات أن المتهم، وهو عامل مقهى، كانت تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه تطورت إلى علاقة غير مشروعة. وفي يوم الحادث، حضر الاثنان إلى مكان الواقعة، وأثناء محاولة المجني عليه استئناف العلاقة بينهما وخلع ملابسه، رفض المتهم ذلك، ما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهما تحولت إلى اشتباك بالأيدي.
تفاصيل الجريمة
أثناء المشاجرة، التقط المتهم قالب طوب واعتدى به على رأس المجني عليه، ما أسقطه أرضًا. بعدها غادر المتهم المكان وتوجه إلى إحدى محطات الوقود، حيث حصل على كمية من البنزين، ثم عاد ليجد المجني عليه ما زال على الأرض. سكب عليه البنزين وأشعل فيه النيران قاصدًا قتله، ثم استولى على هاتفه المحمول وباعه لاحقًا.
إجراءات المحاكمة
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات. وبعد تداول الجلسات وسماع الشهود ومرافعات الدفاع والنيابة، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا.