والد هدير عبد الرازق: ”أي شخص هينشر فيديو مفبرك لبنتي هقاضيه”.. وهاني سامح يتقدم بعدة بلاغات

تصاعدت أزمة الشابة المعروفة هدير عبد الرازق بعد تداول شائعات وفيديوهات مفبركة زُعِم أنها تخصها، حيث خرج والدها بتهديد واضح بملاحقة أي شخص يشارك في نشر تلك المواد، مؤكدًا أن الأسرة لن تتهاون في حماية سمعة ابنته وكرامتها.
والد هدير عبد الرازق: لن أتهاون
في تصريحاته الغاضبة، أكد والد هدير عبد الرازق قائلاً: "أي حد هينزل فيديو لبنتي هقاضيه، ولازم يتحاسب اللي نشر من الأول". وشدد على أن الأمر بالنسبة له بات مسألة كرامة وشرف، وأن الأسرة ستلاحق قانونيًا كل من يساهم في نشر أو تداول تلك الفيديوهات التي وصفها بـ"المزيفة".
تحرك قانوني رسمي
وفي السياق نفسه، كشف المحامي الدكتور هاني سامح، وكيل الفنانة هدير عبد الرازق، عن تقدمه بعدة بلاغات للنائب العام ضد المواقع والحسابات التي انتهكت القوانين عبر ترويجها لتلك المقاطع المصطنعة.
وحمل البلاغ رقم 1316230 عرائض النائب العام، وتم قيده حاليًا للتحقيق والفحص أمام النيابة الاقتصادية، حيث يتضمن اتهامات متعددة ضد ناشري ومروجي تلك الفيديوهات.
الجرائم الواردة في البلاغ
البلاغ شمل مجموعة من الجرائم الخطيرة، من بينها:
-
اصطناع فيديوهات وتزييفها ونسبتها زورًا للفنانة هدير عبد الرازق.
-
الطعن في الأعراض عبر وسائل الإعلام والتقنية.
-
تعمد الإزعاج وتشويه السمعة من خلال تداول محتوى كاذب.
-
انتهاك القوانين المنظمة للصحافة والإعلام.
-
استعمال برنامج معلوماتي وتقنيات تزييف لمعالجة معطيات شخصية بطريقة منافيه للآداب العامة بما يمس الاعتبار والكرامة.
النيابة الاقتصادية تبدأ الفحص
النيابة الاقتصادية بدأت بالفعل في فحص البلاغ وجمع الأدلة، وسط توقعات باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في ترويج أو تداول تلك المواد. وأكد المحامي هاني سامح أن هذه القضية تمثل اختبارًا لتطبيق القوانين المصرية الخاصة بجرائم تقنية المعلومات وحماية الحياة الخاصة من التشويه والابتزاز الرقمي.
جدل واسع على السوشيال ميديا
القضية أثارت موجة واسعة من التضامن مع هدير عبد الرازق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن ما تتعرض له يدخل في إطار "جرائم التشهير الرقمي"، وأن تداول مثل هذه الفيديوهات المفبركة أصبح وسيلة خبيثة للنيل من سمعة الشخصيات العامة.
مخاطر تكنولوجيا التزييف العميق
تكشف أزمة هدير عبد الرازق عن مخاطر تكنولوجيا التزييف العميق (Deepfake) التي باتت وسيلة متزايدة الاستخدام في حملات التشويه، الأمر الذي يستوجب تدخلًا حازمًا من النيابة والقضاء لردع مروجي تلك الجرائم. وفي الوقت ذاته، يمثل موقف والدها رسالة قوية بأن الأسرة ستتخذ كل الطرق القانونية للدفاع عن اسمها وسمعتها أمام ما وصفه بـ"حملة التشويه المنظمة".