3 فيديوهات جديدة منسوبة لهدير عبدالرازق تشعل الجدل.. بين ”فضيحة مدوّية” و”فبركة رقمية”

تداولت أنباء عن تسريب 3 فديوهات جديدة للبرجرز هدير عبدالرازق وذلك قبلأن تهدأ العاصفة التي أثارتها واقعة الفيديو المثير للجدل المنسوب للبلوجر المصرية هدير عبدالرازق، حتى تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بتداول أنباء عن ظهور 3 مقاطع فيديو جديدة مسرّبة منسوبة إليها وهة مايؤكد ان فديوهلا هدير عبدالرازق تحولت الي تجارة لمدمني مشاهدة الأفلام الأباحية والتي تحتاج الي وقفة وعاقب لمرتكب هذه الجرائم وسط حالة من الجدل الواسع والانقسام الحاد بين المتابعين.
تفاصيل الفيديوهات الجديدة المتداولة
بحسب ما تم تداوله على صفحات فيسبوك وتويتر وبعض القنوات على تيليجرام، فإن المقاطع الثلاثة تظهر في مشاهد وُصفت بأنها أكثر جرأة من الفيديو الأول الذي انتشر قبل أيام مدته 9 دقائق، وزعم مروّجوه أنه يجمعها بطليقها البلوجر المثير للجدل "محمد أوتاكا".
عدد من الحسابات المشبوهة عرضت بيع الفيديوهات المزعومة بأسعار متفاوتة، وصلت إلى 1000 جنيه للمقطع الواحد، ما أثار تساؤلات حول وجود "شبكة منظمة" تستغل اسم البلوجر الشهيرة لتحقيق أرباح غير مشروعة من ترويج هذة الأفلام.
هدير عبدالرازق ترد من جديد
في أول رد فعلها بعد هذه الأنباء، أكدت هدير عبدالرازق عبر منشور مقتضب على إنستجرام أن كل ما يتم تداوله "مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake)"، مشيرة إلى أنها تقدمت بالفعل ببلاغات جديدة للنائب العام ضد الحسابات التي تروّج هذه الفيديوهات.
وقالت:
"أثق في القانون المصري، ولن أترك حقي، ما يحدث حملة تشويه مدبرة للنيل مني، والحقيقة ستظهر قريبًا."
المسار القانوني يتوسع
المحامي هاني سامح، وكيل هدير عبدالرازق، أكد أن النيابة الاقتصادية تواصل التحقيق في البلاغات المقدمة، والتي تحمل رقم (1316230 عرائض النائب العام)، وتشمل جرائم التزييف الرقمي، التلاعب بالصور والفيديوهات، الطعن في الأعراض، والاتجار في محتوى إباحي وهمي.
وأشار سامح إلى أن ظهور مزيد من الفيديوهات لن يغير من المسار القضائي، بل سيعزز موقف موكلته، لأن التوسع في النشر يثبت وجود "عصابة إلكترونية منظمة" تسعى لتشويه سمعتها مقابل أرباح مالية.
مواقع التواصل بين "الفضيحة" و"المؤامرة"
أعاد ظهور هذه الفيديوهات النقاش حول:
1 -الحريات الشخصية وكيف يمكن أن تصبح عرضة للانتهاك بسبب التكنولوجيا الحديثة.
2 -الذكاء الاصطناعي العميق (Deepfake) كأداة خطيرة قادرة على تدمير سمعة أي شخصية عامة.
3 - المسؤولية الأخلاقية للمستخدمين في التوقف عن مشاركة محتوى لم يتم التأكد من صحته.
في الوقت ذاته، تصدر وسم #فيديو_هدير_عبدالرازق الترند مجددًا، متجاوزًا المليون عملية بحث خلال ساعات، فيما تباينت التعليقات بين من يصدق الاتهامات ومن يرى أنها محاولة واضحة لتشويه سمعة البلوجر.
خلفية: من فيديو واحد إلى سلسلة تسريبات
-
البداية كانت مع تداول فيديو مدته 9 دقائق، زُعم أنه يجمع هدير بطليقها أوتاكا.
-
هدير سارعت بالنفي وأكدت أنه مفبرك، وقدمت بلاغات للنائب العام.
-
الآن، الحديث عن 3 فيديوهات جديدة يزيد القصة تعقيدًا، ويرفعها إلى مستوى "أزمة كبرى" تهدد مستقبلها المهني والإعلاني.
تزايد التحذيرات من انتشار تجارة "الفيديوهات المفبركة" عبر السوق السوداء
تحولت القصة من مجرد فيديو إلى قضية رأي عام، خاصة مع تزايد التحذيرات من انتشار تجارة "الفيديوهات المفبركة" عبر السوق السوداء الرقمية.
فتح الباب لتشريعات أكثر صرامة ضد تزييف الفيديوهات
ويرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تكون نقطة فاصلة في المشهد الرقمي المصري، إما بفتح الباب لتشريعات أكثر صرامة ضد تزييف الفيديوهات، أو بمزيد من الفوضى إذا لم يتم التعامل مع القضية بحزم.