خطف وقتل من أجل الفدية.. النهاية المأساوية لقاتل صغير الإسماعيلية

نفذت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، اليوم، حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم محمد. أ. أ، 31 عامًا، مندوب مبيعات بإحدى شركات المكرونة، بعد إدانته بارتكاب جريمة اختطاف وقتل الطفل محمود مصطفى، 7 سنوات، في واقعة هزت الرأي العام بمحافظة الإسماعيلية.
تفاصيل الواقعة المأساوية
تعود أحداث القضية إلى قيام المتهم باختطاف الطفل محمود من مدينة فايد، وطلب فدية من والده قدرها 25 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. إلا أن أجهزة الأمن عثرت على جثمان الطفل ملفوفًا ببطانية وملقى على جانب الطريق عند مدخل قرية السعدية، وعليه آثار خنق باستخدام شريط قماشي.
التحريات وكشف الجريمة
كشفت تحريات المباحث أن المتهم كان يمر بضائقة مالية، فخطط لاختطاف الطفل لطلب فدية، لكن خوفه من افتضاح أمره، لكون المجني عليه يعرفه بحكم صلة والده به، دفعه لقتله والتخلص من جثمانه.
وبعد تقنين الإجراءات وضبطه، اعترف المتهم تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وأرشد عن الهاتف الذي استخدمه في التواصل بشأن الفدية، إضافة إلى جزء من المبلغ المالي الذي حصل عليه.
الحكم والتنفيذ
أُحيل المتهم إلى محكمة جنايات الإسماعيلية التي قضت بإعدامه شنقًا بعد ثبوت التهمة عليه. وبعد استنفاد كافة درجات التقاضي، تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام داخل السجن، ليكون القصاص العادل ردعًا لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.