غرق شاب أثناء صيانة مركب دهبية في إسنا.. واستمرار جهود الإنقاذ النهري للعثور على جثمانه

شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر حادثًا مأساويًا بعدما لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه غرقًا في مياه نهر النيل، أثناء عمله في صيانة أحد المراكب السياحية "الدهبية". الحادث هز مشاعر الأهالي، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها المكثفة للعثور على جثمان الضحية وانتشاله.
تفاصيل الواقعة
تعود بداية القصة إلى الشاب كيرلس عماد زكريا، البالغ من العمر 19 عامًا، والمقيم بمدينة أرمنت الوابورات، والذي يعمل في مهنة النقاشة.
وأثناء قيامه بأعمال صيانة على سطح مركب دهبية راسية بمجرى نهر النيل بمدينة إسنا، انزلقت قدماه ليسقط في مياه النهر ويفقد أثره في الحال، وسط محاولات باءت بالفشل لإنقاذه.
رحلة رجال الأنقاذ في البحث عن الجثمان الغارق
التحرك الأمني
فور تلقي البلاغ، انتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث، حيث حضر:
-
اللواء محمد رفعت، مساعد مدير أمن الأقصر.
-
المقدم محمد ماهر، نائب مأمور مركز شرطة إسنا.
-
المقدم محمد المراغي (المغربي في رواية أخرى)، رئيس مباحث المركز.
-
النقيبان محمود وصفي وعبدالله عمران، معاونا المباحث.
-
الرائد عبد الحميد حبيب، رئيس قسم الحماية المدنية.
-
النقيب أحمد الباز، رئيس قسم المسطحات المائية والإنقاذ النهري.
وتم الدفع بفرق متخصصة من قوات الإنقاذ النهري التابعة لمديرية أمن الأقصر لتمشيط المنطقة المحيطة بالحادث بحثًا عن الجثمان.
استمرار جهود البحث
حتى الساعات الأخيرة، ما زالت فرق الإنقاذ النهري تواصل عمليات التمشيط بمجرى النيل في محاولة لانتشال الجثمان، وسط حالة من الترقب والقلق بين ذوي الضحية وأهالي المنطقة.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها لن تدخر جهدًا في عمليات البحث، إلى جانب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات حول ملابسات الحادث.
مخاطر العمل على المراكب النيلية دون وسائل حماية كافية
حادث غرق الشاب كيرلس في إسنا يلقي الضوء من جديد على مخاطر العمل على المراكب النيلية دون وسائل حماية كافية، ويؤكد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة خلال أعمال الصيانة والتشغيل. وبينما تنتظر أسرته المكلومة خبر العثور على جثمانه، تتواصل جهود الأجهزة الأمنية لإنهاء عمليات البحث وانتشاله من مياه النيل.