حب مراهق ينتهي بفضيحة وطفل سفاح.. القصة الكاملة لعلاقة قاصر بشاب في القاهرة

شهدت إحدى المناطق الشعبية في شمال القاهرة واقعة مأساوية هزت المجتمع، بعدما تحولت قصة حب مراهقين إلى فضيحة أخلاقية انتهت بميلاد طفل سفاح. الحكاية التي بدأت بنظرة إعجاب بريئة بين شاب لم يتجاوز الـ19 من عمره وطالبة إعدادية لم تكمل عامها الخامس عشر، انتهت بجريمة اجتماعية وضعت الأسرتين أمام واقع مرير.
بداية القصة
الشاب "إسماعيل" (اسم مستعار) وقع في غرام "حبيبة"، فتاة قاصر تعيش في نفس الحي الشعبي. حاول أكثر من مرة التقدم لخطبتها بشكل رسمي، إلا أن أسرتها –خاصة والدتها– رفضت طلبه بحجة صغر سنه وعدم استقراره ماديًا.
رغم الرفض المتكرر، استمرت علاقة المراهقين في الخفاء، ومع الوقت انزلقت إلى علاقة غير شرعية أثمرت عن حمل الفتاة وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لتجد نفسها في مواجهة واقع يفوق قدرتها على التحمل.
ساعة الصفر
بعد مرور 9 أشهر، داهمت آلام المخاض جسد الفتاة، لتفضح صرخاتها السر الذي حاولت إخفاءه. نُقلت على الفور إلى أحد المستشفيات حيث اكتشف الأطباء أنها في حالة وضع كامل. ومع ولادة الطفل، صُدمت الأسرة بالحقيقة المرة بعدما أبلغهم الأطباء: "بنتكم حامل ولازم تولد دلوقتي".
انهيار أسري
الأم التي رفضت ارتباط ابنتها رسميًا بالشاب وجدت نفسها أمام فضيحة مدوية. ومع لحظة ميلاد الطفل، سارعت إدارة المستشفى بإبلاغ الشرطة التي فتحت تحقيقًا عاجلًا في الواقعة.
ضبط المتهم
بتكثيف التحريات، توصلت قوات الأمن إلى الشاب والد المولود البالغ من العمر 19 عامًا، وتم ضبطه واقتياده للتحقيق. وأمام جهات التحقيق ألقى باللوم على أسرة الفتاة قائلًا: "كان هيحصل إيه لو خلوني أتجوزها من الأول؟" معتبرًا أن رفض الأهل كان السبب الرئيسي فيما حدث.
نهاية مأساوية
تحولت قصة حب مراهقة بدأت بنظرات بريئة وكلمات معسولة إلى مأساة أسرية واجتماعية، انتهت بطفل مجهول النسب، وأسرتين تواجهان وصمة العار. الواقعة تفتح من جديد ملف العلاقات المراهقة في سن صغيرة، وخطورة غياب التوجيه الأسري، وما يترتب عليه من كوارث إنسانية.