ربة منزل تكشف ابتزاز شقيق زوجها لها بفيديوهات محرمة لإجبارها على الاستمرار في علاقة غير شرعية

في واحدة من أبشع صور الانتهاك الأسري، انقلبت مشاعر إلى سلاح، وتحولت علاقة محرمة إلى وسيلة ابتزاز. لم يكن الجاني غريبًا، بل الأقرب دمًا والأبعد قلبًا وضميرًا: شقيق الزوج.
بداية الصدمة
داخل قسم شرطة الطالبية، وقفت ربة منزل عشرينية تحمل جرحًا غائرًا، تروي تفاصيل أقرب للخيال لكن حقيقتها كانت موجعة. بدأت القصة حين سافر زوجها إلى إحدى الدول العربية للعمل، تاركًا خلفه بيتًا يفتقده، لتجد نفسها منجذبة إلى شقيق زوجها حتى نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة محرمة.
الابتزاز بعد الخيانة
حين قررت الزوجة التراجع والانسحاب من تلك العلاقة، وجدت أن الطريق للخروج ليس سهلًا. فقد سجل شقيق زوجها صورًا ومقاطع فيديو خلسة، جعل منها أداة للابتزاز والتهديد:
"لو سيبتيني هبعت الفيديوهات لأهلك".
لتتحول حياة الزوجة إلى كابوس يومي، تعيشه بين الخوف من الفضيحة والوقوع في أسر علاقة مريضة.
اللجوء إلى الشرطة
لم تجد الزوجة سبيلًا سوى اللجوء للشرطة طلبًا للحماية. وبمجرد تسجيل البلاغ، أصدر العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب توجيهاته بسرعة التحرك، وتمكن الرائد عبد الحميد مرسي من ضبط المتهم.
اعترافات صادمة
خلال التحقيق، لم ينكر شقيق الزوج ما ارتكبه. اعترف بتفاصيل العلاقة، وبأنه استغل غياب شقيقه للتقرب من زوجته، بل وصوّرها في لحظات ضعف ليجعل منها رهينة بيده.
إجراءات قانونية
تحرر محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات مع المتهم في قضية هزّت مشاعر الرأي العام، كونها جريمة مزدوجة تجمع بين الخيانة والابتزاز داخل بيت واحد.