الأقصر.. سقوط عنصرين شديدي الخطورة اعتادا ترويع الأهالي وسرقة المساكن

ليلة من الرعب عاشها أهالي بندر الأقصر، بعدما تكررت عمليات الترويع والسطو على المساكن بشكل أثار حالة من القلق والذعر، حتى بات المواطنون يتساءلون: من يوقف هذه العصابة التي لا تعرف الرحمة؟ ومع تصاعد الشكاوى، جاءت الضربة الأمنية الحاسمة التي أعادت الهدوء إلى الشارع، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إسقاط عنصرين شديدي الخطورة شكلا لسنوات مصدر تهديد وخوف للأهالي.
سجل إجرامي أسود
كشفت التحريات أن المتهمين لم يكونا مجرد لصوص عاديين، بل صاحبا سجل حافل في قضايا السرقة والبلطجة، جعل اسميهما يترددان على ألسنة الأهالي كرمز للرعب. فقد اعتادا تنفيذ جرائمهما بطرق مختلفة، مستهدفين المساكن في أوقات متفرقة، ما أدى إلى إثارة حالة من الخوف الجماعي بين سكان بندر الأقصر.
التحرك الأمني
ومع تزايد البلاغات، وضعت مباحث الأقصر خطة محكمة لتعقب المتهمين. وبعد جمع المعلومات ورصد تحركاتهما بدقة، انطلقت قوة أمنية في عملية نوعية، انتهت بضبط العنصرين متلبسين أثناء محاولتهما ارتكاب إحدى الوقائع الإجرامية. وتم اقتيادهما إلى ديوان القسم وسط حراسة مشددة، تمهيداً لعرضهما على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
فرحة الأهالي
ما إن انتشر خبر القبض على العنصرين، حتى عمّت الفرحة أرجاء المنطقة. فقد شعر الأهالي بأن كابوساً ظل جاثماً على صدورهم قد انتهى، وأكد العديد منهم أن ما قامت به الأجهزة الأمنية بمثابة رسالة طمأنة بأن الدولة لن تسمح بترك المجرمين يعيثون فساداً في الأرض. الأهالي بدورهم ناشدوا بتكثيف الحملات الأمنية بشكل دوري حتى تبقى شوارع الأقصر آمنة مطمئنة.
رسالة الأمن
أكدت مديرية أمن الأقصر أن هذه العملية تأتي في إطار الخطة الشاملة لملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة وضبط الخارجين عن القانون، مشددة على أن الأمن العام خط أحمر، وأنها ستواصل توجيه الضربات الاستباقية لكل من تسول له نفسه تهديد حياة المواطنين أو المساس بممتلكاتهم.
نهاية الرعب وبداية الأمان
بسقوط العنصرين شديدي الخطورة، طويت صفحة مظلمة في سجل الجريمة بالأقصر، لتعود الحياة إلى طبيعتها، ويستعيد المواطنون شعورهم بالأمان. إنها رسالة واضحة بأن يد العدالة حاضرة دائماً، وأن من يختار طريق الإجرام نهايته المحتومة السقوط خلف القضبان.