فيديو إباحي يقود لجريمة قتل بشعة بالشرقية.. التفاصيل صادمة!

في مطلع عام 2002، تزوج "حسين م." (43 عامًا – كهربائي) من "ميرفت" التي تصغره بثلاث سنوات، بعد قصة إعجاب انتهت بالارتباط الرسمي. أنجبا ولدين تتراوح أعمارهما الآن ما بين 18 و20 عامًا، وبدت حياتهما الزوجية مستقرة في البداية.
كان الزوج يعمل كهربائيًا، ثم التحق بالعمل في أحد المصانع لزيادة دخله، وأصبح يقضي معظم وقته بعيدًا عن المنزل، مكتفيًا بزيارة أسرته يومًا واحدًا في الأسبوع.
علاقة محرمة تنمو في الخفاء
استغلت الزوجة غياب زوجها المتكرر، وتعرفت على "جزار" من أبناء القرية. ومع مرور الوقت، توطدت العلاقة بينهما حتى تحولت إلى علاقة عاطفية آثمة.
بدأ الأهالي يلاحظون تردد الجزار على منزل الزوجة في غياب الزوج، وبدأت التحذيرات تصل لـ"حسين"، لكنّه لم يصدق بدايةً، حتى فوجئ بما لم يكن يتوقعه.
مكالمة كشفت المستور
في يوم 18 أغسطس الماضي، تلقى الزوج اتصالًا هاتفيًا من والدة الجزار تحذره قائلة: "ابعد مراتك عن ابني".
بعدها بساعات، وصله مقطع فيديو من مجهول، يُظهر زوجته وعشيقها في أوضاع مُخلة. هنا لم يتمالك "حسين" أعصابه، وقرر مواجهة الأمر علنًا.
تهديد بالفضيحة وجلسة عرفية لم تُعقد
استشاط الزوج غضبًا، واتصل بأقارب زوجته وأخبرهم بما شاهده، وطلب عقد جلسة عرفية في اليوم التالي للانفصال عنها رسميًا، مهددًا بفضحها وعشيقها أمام الجميع.
أمام هذا الموقف، شعرت الزوجة بالخطر من انكشاف أمرها، فاتصلت بعشيقها واتفقا على خطة للتخلص من الزوج قبل الجلسة.
مخطط القتل.. وتحريض الزوجة
سافرت الزوجة إلى الإسماعيلية مع ولديها بدعوى التنزه، تاركة الأمر بيد عشيقها.
الجزار لم يواجه الموقف بمفرده، بل أقنع نجل شقيقته بمساعدته في تنفيذ الجريمة. حددا موعدًا مع الزوجة التي زودتهما بوقت عودة "حسين" إلى منزله.
ساعة الصفر.. الرصاص ينهي حياة الزوج
في الطريق المؤدي إلى المنزل، اعترض المتهمان طريق "حسين".
أشهر الجزار سلاحًا ناريًا وأطلق رصاصتين، استقرت إحداهما في صدر الضحية، ليسقط جثة هامدة قبل أن يحقق رغبته في فضح خيانة زوجته.
أبلغ الأهالي قسم شرطة ثان الزقازيق بالواقعة، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار.
اعترافات صادمة وتحقيقات موسعة
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة الجزار بمساعدة نجل شقيقته بتحريض من الزوجة.
بمواجهة المتهمين، اعترفوا تفصيلًا بارتكاب الجريمة، مؤكدين أن الهدف كان التخلص من الزوج لعدم افتضاح أمر العلاقة غير الشرعية.
محاكمة علنية وأحكام رادعة
حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
أُحيلت القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بالإعدام شنقًا للجزار، والسجن المؤبد لكل من الزوجة وشريكها الثالث.