حوادث اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:44 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
صاحبة سوابق جنائية وتهديدات علنية بالسلاح.. ضبط والدة شيماء جمال يفتح ملفًا قانونيًا معقدًا أمام القضاء سعر الدولار اليوم في مصر الجمعة 19 ديسمبر 2025.. استقرار كامل بالبنوك مع عطلة نهاية الأسبوع ورسائل حكومية عن الأجور والفقر أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025.. تراجع محلي متأثر بهبوط عالمي وضغوط الدولار لدورهم الفاعل في تقديم أفضل الخدمات الصحية .. محافظ البحيرة تكرم عدد من الفرق الطبية بالبحيرة ضبط سيارة زيت طعام غير صالح وفول مصاب بالسوس بساقلته قبل توزيعها على المطاعم تعدٍ داخل مدرسة بسوهاج.. إصابة طالب بـ3 إصابات وجرح قطعي العثور على جثة رجل ملقاة في مقلب نفايات بالإسكندرية ”جريمة شهر العسل في كرداسة: زوجة وعشيقها يقتلانه بعد 85 يومًا من الزواج” تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام تأييد حكم بالسجن 3 سنوات لعاطل بالإتجار بالهيروين وحيازة سلاح أبيض بالنزهة مصرع عامل بانهيار حائط أثناء أعمال ترميم في أبوتيج بأسيوط ضبط شاب وسيدة بالإسكندرية لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر تطبيقات الهاتف

الراقصة والصعيدي.. وهم الترند بين التوبة والفضائح على مواقع التواصل الاجتماعي

صلاح توفيق
صلاح توفيق

في عالم السوشيال ميديا الذي لا يهدأ، حيث تتحول القصص العادية إلى "ترند" في ساعات، خرجت قصة الراقصة والصعيدي لتتصدر العناوين وتثير الجدل بين المتابعين. حكاية بدت في بدايتها درامية عن التوبة والبحث عن "اللقمة الحلال" فهي خرجت في بث مباشر تعلن توبتها وانها لن تأكل لقمة بالحلال والتقط الصعيدي طعم التريند ليصبح هو الاخر ضمن حدوتة فهي لم تتب ولاهو عاوزها تأكل لقمتها بالحلال كمل قالت لكنها سرعان ما تحولت القصة إلى سلسلة من الفضائح والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، وسط شكوك كبيرة بأن القصة كلها مجرد "اشتغالات" هدفها إثارة الجدل وحصد المشاهدات من الطرفين .

بداية الحكاية.. إعلان التوبة

القصة بدأت عندما ظهرت الراقصة عبر بث مباشر على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، لتعلن اعتزالها ا وتوبتها، مؤكدة أنها قررت أن "تأكل لقمتها بالحلال". الإعلان لاقى تفاعلا واسعا، حيث تعاطف معها البعض، بينما سخر آخرون معتبرين أنها "تبحث عن ترند جديد" وكان معهم حق في ذلك .

الصعيدي يدخل المشهد

وسط موجة الجدل، ظهر رجل قدّم نفسه على أنه "رجل صعيدي" يعرض على الراقصة وظيفة شريفة وحدد لها راتب ضخم وصل إلى 50 ألف جنيه شهريا. المفاجأة أن العرض لم يتوقف عند الكلام، إذ جرى الحديث عن أن الصعيدي سلّمها المبلغ مقدما، وهو ما اعتبره المتابعون تصرفا مثيرا للدهشة، خاصة وأن "الصعيدي نفسه - كما قال رواد مواقع التواصل - لو عنده موظف طلب منه عشرة جنيه سلفة مش هيدفع".

من الراتب إلى الفضيحة

لم تمض أيام قليلة حتى بدأت القصة تأخذ منحى آخر. فبينما كانت الراقصة تؤكد أنها بدأت العمل وتعيش حياة جديدة، تداول متابعون منشورات وتسجيلات تشير إلى أن الصعيدي لم يلتزم بحدود العلاقة العملية. فقد اتهمته الراقصة بالتلميح إليها "بعينه"، وطلب منها الزواج مقابل توفير "فيلا في الساحل الشمالي"، في حين ردّ هو عبر مقربين بأن ما يجري مجرد محاولة لتشويه صورته.

وهم الترند.. الحقيقة المرة

القصة سرعان ما تحولت إلى مادة دسمة للسخرية على السوشيال ميديا. مئات التعليقات رأت أن "الراقصة والصعيدي" مجرد رواية ملفقة، هدفها إثارة الجدل وصناعة محتوى وهمي يجذب المتابعين البسطاء . بينما آخرون اعتبروا أن ما يحدث يعكس أزمة حقيقية يعيشها المجتمع، حيث أصبح البحث عن الترند أهم من الحقيقة، وأصبح الجمهور وقودا لمثل هذه المسرحيات الهابطة.

مرآة لواقع السوشيال ميديا الهابط

بين إعلان التوبة والراتب الضخم والفضائح التي أعقبتها، بدت حكاية "الراقصة والصعيدي" كأنها مرآة لواقع السوشيال ميديا الهابط حيث يمتزج الوهم بالحقيقة، والفضيحة بالتمثيل، ليبقى السؤال: هل نحن أمام قصة حقيقية فعلا أم مجرد ترند زائف جديد؟

.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found