زوجة تقتل زوجها بعلاقة آثمة مع عشيقها.. جريمة صادمة بالشرقية!

رغم علمه بخيانة زوجته وارتباطها بعلاقة آثمة، تمسك "أحمد ف." بزوجته ومنحها فرصة للعودة إلى حياة مستقرة، إلا أن الزوجة استغلت الثقة وخططت مع عشيقها للتخلص منه، لتنقلب حياة الأسرة إلى مأساة.
بداية الواقعة: قصة زواج وعمل في الخارج
بدأت القصة عام 1995، عندما كان "أحمد ف." يبلغ من العمر 34 سنة، وقرر الزواج من "ه. ن." التي تصغره بخمس سنوات، بعد أن دلته إحدى قريباته عليها.
استمرت فترة الخطوبة حوالي عام ونصف، ثم تزوجا وسكنا في إحدى الشقق بقرية حانوت شمال محافظة الشرقية، وعاشا حياة هادئة حتى عام 2014، حين سافر الزوج إلى الأردن بحثًا عن فرصة عمل، ليكدّ ليل نهار ويحوّل مدخراته إلى زوجته لضمان مستقبل أبنائهما.
علاقة عاطفية محرمة..الزوجة تخون الثقة
خلال غياب الزوج، استغلت الزوجة فرصة سفره وفتحت أبواب الخيانة، حيث ارتبطت بعلاقة عاطفية محرمة مع شاب من قريتها، وتوطدت العلاقة حتى أصبحت حديث القرية.
وعندما علم الزوج، قرر العودة ومنحها فرصة أخيرة للتوبة والحفاظ على بيتها وأولادهما، لكن الزوجة اختارت الاستمرار في المؤامرة.
تنفيذ الجريمة بالخداع والمواد المخدرة
اتفق الزوجان على التخلص من "أحمد ف."، وفي أحد الأيام قامت الزوجة بإضافة مواد مخدرة ومنشطات جنسية في الشاي، وعندما بدأ تأثير المخدر يظهر، اتصلت بعشيقها الذي أمرها بخنقه بفوطة مبللة، لتظهر الوفاة طبيعية أمام الجميع.
في صباح اليوم التالي، خرجت الزوجة تصرخ مستغيثة بأشقاء زوجها، وأطلقت شائعة بين الأهالي بأن الوفاة سببها الإفراط في تناول منشطات جنسية، وتظاهرت بالحزن.
اكتشاف الجريمة عبر تسجيلات هاتفية
بعد عدة أسابيع، وقعت تسجيلات هاتفية دامغة بيد أحد أقارب الزوج، تكشف تفاصيل المؤامرة التي دبرتها الزوجة مع عشيقها.
أبلغ القريب على الفور أجهزة الأمن، التي تحركت سريعًا وألقت القبض على الزوجة، وبمواجهتها انهارت واعترفت بارتكاب الجريمة بمساعدة العشيق.
العقوبة القضائية
أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها بمعاقبة الزوجة وعشيقها بالسجن 15 سنة لكل منهما، بعد ثبوت التخطيط والتنفيذ الجريمة التي أودت بحياة "أحمد ف." بطريقة مخططة ومدبرة.