جريمة في الكوم الأخضر بالهرم: حبس «أبو أتاته» 4 أيام بعد ذبح شاب في الشارع
قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية حبس المتهم إسلام المعروف بـ«أبو أتاته»، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ارتكابه جريمة قتل مروعة بحق شاب يُدعى محمد في منطقة الكوم الأخضر بالهرم.
تفاصيل الواقعة
وقعت الجريمة في أحد شوارع الكوم الأخضر حينما أقدم المتهم على مهاجمة الضحية مستخدمًا سلاحًا أبيض، مما أدى إلى سقوطه غارقًا في دمائه في مشهد صادم شهده الأهالي. وعلى الفور، تحركت أجهزة الأمن بمديرية الجيزة، وتمكنت من تحديد هوية الجاني في وقت قياسي، قبل أن تلقي القبض عليه بعد دقائق من ارتكابه الفعل الدموي.
الفيديو يكشف اللحظات الأخيرة
رصدت كاميرات المراقبة المثبتة بالمنطقة اللحظات الأخيرة قبل وقوع الجريمة، حيث أظهرت المتهم وهو يتتبع الضحية حتى لحظة الاعتداء. هذا التسجيل كان دليلًا رئيسيًا ساعد فريق البحث الجنائي في سرعة ضبط المتهم وإحالته للتحقيق أمام النيابة.
التحقيقات الجارية
باشرت النيابة العامة التحقيق مع «أبو أتاته» لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها، وسط تساؤلات حول وجود خلافات سابقة بينه وبين الضحية. كما أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبت تحريات المباحث النهائية، إلى جانب استدعاء شهود العيان الذين تواجدوا بمسرح الجريمة.
الضحية والمجتمع المحلي
المجني عليه يُدعى «محمد»، ويُعرف بين أهالي المنطقة بكونه شابًا يعمل في منطقة ترسا، بحسب المصادر. وقد أثارت الجريمة حالة من الصدمة والغضب بين سكان الكوم الأخضر الذين طالبوا بسرعة القصاص، مؤكدين أن الواقعة تُمثل خطرًا على أمن الشارع وطمأنينة المواطنين.
القبض على المتهم خلال وقت قياسي
أشادت مصادر أمنية بجهود البحث الجنائي، مؤكدة أن سرعة التتبع والتعامل مع الأدلة المصورة والبلاغات الميدانية أسفرت عن القبض على المتهم في زمن قياسي، ما حال دون هروبه أو ارتكاب مزيد من الجرائم.
المسار القانوني المتوقع
من المرجح أن يواجه المتهم اتهامات بـالقتل العمد مع سبق الإصرار أو الترصد، وذلك بحسب ما ستكشف عنه نتائج التحقيقات الرسمية وتقارير الأدلة الفنية. ومن المتوقع أن تتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد استكمال التحقيقات.
خطورة جرائم العنف في الشارع المصري
حادثة ذبح الشاب محمد في الكوم الأخضر تعكس خطورة جرائم العنف في الشارع المصري، وتؤكد في الوقت ذاته على سرعة استجابة أجهزة الأمن في ضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة. ومع استمرار التحقيقات، يترقب الشارع المصري صدور الحكم النهائي في هذه القضية التي هزت الرأي العام.
